الادعاء الأمريكي يسعى لتوجيه الاتهام إلى هانتر بايدن بحلول 29 سبتمبر
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال ممثلو الادعاء الأمريكي في مذكرة قضائية يوم الأربعاء، إنهم سيسعون لتوجيه الاتهام إلى هانتر نجل الرئيس جو بايدن بحلول 29 سبتمبر في قضيته المتعلقة بالضرائب والأسلحة النارية، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وأوضح ديفيد فايس، الذي عينه المدعي العام الأمريكي ميريك جارلاند في أغسطس، مستشارًا خاصًا للولايات المتحدة، في وثيقة قضائية، أن الحكومة ستسعى للحصول على لائحة اتهام من هيئة محلفين كبرى قبل الموعد النهائي في 29 سبتمبر بموجب قانون المحاكمة السريعة.
وكتب فايس في تقرير حالة إلى قاضية المقاطعة الأمريكية ماريلين نوريكا: "تعتزم الحكومة السعي لإعادة لائحة الاتهام في هذه القضية قبل ذلك التاريخ".
في يوليو، رفضت نوريكا اتفاق الإقرار بالذنب المقترح والذي كان من شأنه أن يحل محل التهم المتعلقة بالضرائب والأسلحة، مما أثار مخاوف بشأن شرعيته ونطاق الحصانة التي قدمها لهانتر بايدن.
وأفاد محامو هانتر بايدن في ملفات المحكمة الشهر الماضي بأن المدعين تراجعوا عن اتفاق الإقرار بالذنب الذي كان سيحل التهم، مما يزيد من احتمال إجراء محاكمة جنائية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية عام 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الادعاء الأمريكي هانتر بايدن
إقرأ أيضاً:
كيف علقت صحف إسرائيلية على الإقرار بـالفشل الذريع في 7 أكتوبر؟
اهتمت صحف إسرائيلية وعالمية بنتائج تحقيق جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ودلالات ذلك، إضافة إلى ملفات إقليمية ودولية.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن الوقت قد حان لكي تبادر إسرائيل إلى تنظيم نفسها وإجراء تحقيق رسمي في هجوم "طوفان الأقصى"، وإنها إذا أرادت ضمان الأمن الدائم "فلا ينبغي لها أن تدافع عن نفسها ضد التهديدات المستقبلية فحسب".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: نظرة ترامب إلى أوروبا تقرع أجراس الخطرlist 2 of 2هآرتس: الديمقراطية والصحافة الحرة في الغرب تتراجعانend of listوأشارت الصحيفة إلى أنه يتعين على إسرائيل أن تدرس بشكل نقدي كيف فشلت قيادتها في مساعدة مواطنيها في "7 أكتوبر".
وقال الكاتب بن كاسبيت -في تحليل في صحيفة معاريف الإسرائيلية- إن التحقيقات بشأن "طوفان الأقصى" جمعت وثائق مذهلة حول واحدة من أعظم إخفاقات الاستخبارات في التاريخ.
ووفق الكاتب، فإن كل الأدوات التي أُنشئت بعد ما وصفها بـ"كارثة عام 1973″ لمنع تكرارها قد ضعفت وتلاشت، مؤكدا أن أحد أسباب الفشل هو "تضاؤل حالة عدم اليقين لدى المؤسسة الاستخباراتية الإسرائيلية".
وكذلك يبرز "الشعور بأننا سنعرف دائما ما يحدث، وأننا لا يمكن أن نتفاجأ"، إلى جانب "نموذج التفوق الإسرائيلي الذي يعتبر أعداءنا أدنى"، حسب الكاتب.
ورأى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أن حكومة بنيامين نتنياهو فشلت في اقتراح بديل واقعي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يضمن لشعب إسرائيل أن الحركة لن تشكل تهديدا لهم بعد الآن.
إعلانوتابع لبيد -في مقال رأي بصحيفة هآرتس- أن إسرائيل لا توافق على بقاء حماس في السلطة، والسلطة الفلسطينية غير راغبة أو قادرة على حكم قطاع غزة في المستقبل القريب، واحتلال غزة غير ممكن ولا مرغوب فيه.
وبناء على ذلك، يقترح لبيد أن تتولى مصر مسؤولية إدارة القطاع لمدة 8 سنوات، يمكن تمديدها إلى 15 عاما لإعادة بناء غزة وتهيئة الظروف لحكومة مستقلة.
ونقل موقع بريتبارت الأميركي عن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قوله إن هناك رغبة قوية لتوسيع اتفاقيات أبراهام للتطبيع.
وحسب الوزير الأميركي، فإن هناك العديد من الدول التي أبدت رغبتها في الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام، ولا توجد دولة أو نظام على هذا الكوكب أكثر خوفا ومعارضة لتوسيع تلك الاتفاقيات من إيران.
وعلى صعيد العلاقات الأوروبية الأميركية، خلص تحليل نشرته صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يحاول استمالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكنه تساءل "هل فقدت العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة شرارتها؟".
ووصل ستارمر إلى واشنطن حاملا دعوة غير مسبوقة من الملك تشارلز للرئيس ترامب، وآملا في أن تُسفر زيارته عن فوائد "لكن المتشككين في أوروبا في دائرة الرئيس الأميركي قد يفسدون الخطة"، وفق التحليل.
وسلط مقال رأي بصحيفة واشنطن بوست الأميركية الضوء على أوروبا، وقال إنها تعيش في حالة من الفزع وتراقب كيف أصبح ترامب تابعا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وحسب المقال، فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغيره من الزعماء الأوروبيين يتدافعون في الوقت الذي يبيع فيه ترامب أوكرانيا.
واعتبر المقال أن الفجوة التواصلية بين أوروبا والولايات المتحدة أوسع من أي وقت مضى، مشيرا إلى أن الأوروبيين تجاهلوا عن عمد التحذيرات الكثيرة من أن ولاية ترامب الثانية لن تُشبه ولايته الأولى.
إعلان