لبنان ٢٤:
2025-02-23@18:42:57 GMT

مصرف لبنان ملزم بإقراض الدولة بالعملة الأجنبية

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

مصرف لبنان ملزم بإقراض الدولة بالعملة الأجنبية

بقيت تصريحات نائب حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري خلال زيارته الى السعودية محل متابعة داخلية لجهة وقف تمويل مصرف لبنان للدولة وتلويحه بأزمة رواتب القطاع العام الشهر المقبل.وأشار خبير في الشؤون المالية والاقتصادية لـ«البناء» الى أن «قانون النقد والتسليف يلزم مصرف لبنان بإقراض الدولة بالعملة الأجنبية بحال أصرت الحكومة على ذلك، لكن ضمن شروط أهمها أن تعيد الدولة المبلغ الى المصرف المركزي»، موضحاً أن القانون ومنطق الاقتصاد السياسي والأمر الواقع المتمثل بالأزمة الاقتصادية والمالية وعجز خزينة الدولة، يفرضان على الحاكم تمويل الدولة لا سيما لجهة رواتب الموظفين»، معتبراً أن رواتب الموظفين خط أحمر ولا يمكن المساس بها لأن ذلك قد ينهي آخر ما تبقى من مؤسسات وانتماء للمواطن للدولة، ولذلك على مصرف لبنان إيجاد الآلية المناسبة لتمويل الدولة للرواتب والأدوية المستعصية والقمح والكهرباء حتى تستطيع الدولة إيجاد موارد جديدة مثل توسيع مروحة المكلفين وتعزيز الجباية»، مشيرة الى أن «رفع الرسوم والضرائب لا يكفي لسد عجز الدولة وإنفاقها العام ولا من الكهرباء ولا من مصلحة تسجيل السيارات، لذلك لا بد من رفع الجمارك والأملاك البحرية وضريبة القيمة المضافة شرط ضمان أن تذهب عائداتها الى خزينة الدولة».


 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مصرف لبنان

إقرأ أيضاً:

هل سيتحمل الدينار خطورة العقوبات!؟

بقلم : عمر الناصر ..

العقوبات الاميركية في الواقع سيكون تأثيرها على الاقتصاد بصورة عامة ويضعف من تاثير وقوة الدينار العراقي امام العملات الاجنبية اكثر من تأثيرها على المصارف التي عليها ملاحظات او مخالفات مالية وادارية، الذي كان من المفترض ارسال خبراء ومختصين واقتصاديين دوليين لديهم مساعدة البنوك المحلية في تحقيق سياسة متطورة بهذا المفصل، من باب دعم التنويع الاقتصادي للدولة قبل اصدار اي عقوبة من شأنها اضعاف العملة العراقية، وبالتالي المتضرر الوحيد من هذا الموضوع هي الدولة التي ستلاقي عجز كبير في تمويل رواتب الموظفين وشبكة الرعاية الاجتماعية والمتقاعدين وبقية المفاصل الحساسة في باب النفقات الحاكمة ، وربما سيكون هنالك عملية تسريح في العاملين في بعض القطاعات مستقبلا ، خصوصاً وصولنا اليوم الى اعلى درجة من التخمة في الهيكل الوظيفي الذي قد يعرض الاقتصاد الى اضرار جسيمة وهزات ارتدادية نتيجة توقع انهيار اسعار النفط على المدى القادم، الذي سيضع هذه الحكومة والحكومة المقبلة امام حرج كبير تجاه مواطنيها دون الاكتراث لنتيجة التحديات الكبيرة التي ستظهر على السطح بسبب عدم وجود خطط واضحة وبديلة بمجال تعظيم ايرادات خزينة الدولة ، سيما بعد اتخاذ الخزانة الامريكية قرار شمول خمس مصارف عراقية جديدة بالعقوبات ليرتفع العدد الى ٣٤ مصرف اهلي من أصل ٤٤ مصرف لتبقى ٥ مصارف عراقية عاملة الى جانب ٥ مصارف اخرى تعمل برؤوس أموال عربية وأجنبية، ليكون العدد الاجمالي للمصارف العاملة ١٠ مصارف عدا الحكومية، والذين يستدعي اليوم التحرك الاستباقي من قبل البرلمان وذوي الشأن وجميع من له تأثير داخل المشهد السياسي قبل دق ناقوس الخطر ، والتهيئ لمرحلة ربط احزمة الدعم والمساندة الشاملة لغرض تحقيق احدى شروط ” الامن الشامل “، والاسراع بالتحرك لفصل الملفات بمفاوضات مباشرة وطارئة مع صانع القرار الامريكي لايجاد اليات عمل مشتركة وتنسيق وبدائل تخفف تداعيات الضغط الناجم عن التوتر الموجود بين ايران والولايات المتحدة، سيما بعد ان دخل العراق مرحلة الاستنفار القصوى ايذانا بالاستعداد لسيناريو ” صيف سياسي ساخن ” نتيجة الغاء استثناء استيراد الغاز الايراني الى العراق.

انتهى …

خارج النص / ترحيل الخلافات السياسية مع الحكومة يتطلب قرار موحد لابعاد خطر العقوبات.

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • في القاهرة.. بدء الجلسة التشاورية بين وفدي مجلسي الدولة والنواب الليبيين
  • عبد العاطي: تطابق بين مصر والسودان حول ضرورة التوصل لاتفاق ملزم لتشغيل سد النهضة
  • طالباني: بغداد ستواجه نفس أزمة رواتب الموظفين في كوردستان
  • مصرف أبو ظبي الإسلامي مصر يفتتح الفرع 73 في «مول أكتوبر بلازا»
  • الامن النيابية: العراق ملزم بحماية ضيوفه من أي تهديدات - عاجل
  • لئلّا يتسلّل هذا التاريخ إلى لبنان!
  • هل سيتحمل الدينار خطورة العقوبات!؟
  • لبنان الفرصة... الى متى؟
  • العودة للدولة ونهاية الميليشيات!
  • جوزيف عون: لبنان «دولة منهوبة»