قد يغادر القطار المحطة أو تقلع الطائرة قبل أن تصل بثوان، جميعها مواقف قد نتعرض لها من وقت لآخر ونتقبل نتائجها مهما كانت، ولكن ماحدث في اليونان وتحديدا ميناء "بيرايوس" القريب من العاصمة أثينا لا يصدقه بشر، فقد تجرد اثنان من حراس إحدى العبارات من مشاعر الإنسانية، ومنعا شابا من الصعود للمركب قبيل تحركها لأنه لم يملك التذكرة أو ربما يملكه ولكنه جاء متأخرا فكانت حياته الثمن.

Crew members of the ship #BlueHorizon are seen to push away a 36yo passenger that was late.
That led to the passenger losing his balance, falling in the sea and unfortunately, losing his life.
The incident took place tonight on the #Piraeus port, #Athens. pic.twitter.com/Y3StpNSKp8

— Greek City Times (@greekcitytimes) September 6, 2023

مشهد أليم تهتز له القلوب، حبث رصدت كاميرات المراقبة شابا في العقد الثالث من عمره وهو يجرى مهرولا للحاق بالعبارة "بلو هورايزون" التى كانت على وشك مغادرة ميناء بيرايوس إلى مدينة هيراكليون في جزيرة كريت، وفق موقع "غريك ريبورتر".

تذكرة رحلة بحرية في اليونان أغلى من حياة إنسان

وقبل تحركها بثوان، وبمجرد أن لمست قدماه العبارة أقبل عليه اثنان من حراساها مسرعين، فظن أنهما يساعدانه للركوب معهما، ولكن كانت الصدمة عندما دفعاه للخروج منها، في الوقت الذي كانت تتحرك فيه العباره.

لحظات فارقة

سقط الشاب في جزء من الثانية بين العبارة ورصيف الميناء، ليلفظ أنفاسه الأخيرة غريقا بين محركات العبارة أسفل الماء، ويتحول الجسد النابض بالحياة والشباب إلى أشلاء مبعثرة تتناقلها المياه بعد دقائق وسط بركان من الدماء البريئة.

كاميرات المراقبة

وتناقلت وسائل إعلام يونانية الحادث الأليم الذي وثقته مشاهد من كاميرات المراقبة،  وهو يظهر الضحية "أنتونيس كاريوتيس" البالغ من العمر 36 عاما، وقد ابتلعته المياه حيث اختفى أثره تماماً بمجرد سقوطه، وسط فوران المياه بسبب محركات العبارة على ما يبدو.

محاكمة الجناة

وأوضحت وسائل إعلام يونانية أنه تم العثور على جثته لاحقاً، وألقى القبض على قبطان العبارة وأفراد طاقمها، على أن يتم تقديمهم للمحاكمة، وأشارت المعلومات الأولية إلى أن الضحية لم تكن لديه تذكرة للصعود، أو تأخر عن موعد المغادرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غرق حادث غرق اليونان جرائم

إقرأ أيضاً:

بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود

أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم السبت، عن توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود.

وأكد رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، في بيان أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصا وزراعيا، بالإضافة إلى الآبار الرئيسية، وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها المواطنون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.

وأضاف الصوفي أن انقطاع الوقود أدى إلى تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، مما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية، مؤكدا أن "كارثة إنسانية تلوح في الأفق" بسبب تصاعد أزمة المياه في رفح.

وأشار إلى أن الحرمان من المياه يعرّض السكان لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، خاصة في ظل التدهور المعيشي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، محذرا من أن استمرار الأزمة دون حلول عاجلة سينذر بكارثة لا يمكن احتواؤها.

إغلاق المعابر وتعنت إسرائيل

ويواجه قطاع غزة أزمة وقود خانقة منذ أسبوعين، بعد أن أعادت إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع مطلع مارس/آذار الجاري، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الأساسية، وسط تجاهل أميركي وصمت دولي.

إعلان

وتنصلت إسرائيل من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أغلقت محطة تحلية المياه وسط القطاع، ومنعت دخول الإمدادات الحيوية، مما زاد من معاناة الفلسطينيين وأدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية.

ودعت بلدية رفح كافة الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري، محذرة من أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجريمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على سكان غزة.

من جهتها، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 160 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 14 ألف شخص آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، واختفاء الآلاف تحت الأنقاض.

ومع استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.

مقالات مشابهة

  • موظف يعلق بين الحقائب في طائرة تركية متجهة إلى اليونان!
  • إعلام أمريكي: الغارات دمرت منصات حوثية كانت تستعد لهجمات جديدة
  • عاجل. أوكرانيا تخسر سودزها أكبر مدينة كانت تحتلها في منطقة كورسك الروسية
  • عاجل | وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: عدوان يستهدف العاصمة صنعاء
  • بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
  • بلدية رفح الفلسطينية: نحن أمام كارثة إنسانية بسبب توقف آبار المياه إثر الحصار الإسرائيلي
  • ما وراء انتشار كاميرات المراقبة في العاصمة الأفغانية كابل
  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
  • بكاء جماعي يصيب طاقم عمل برنامج رمضاني بسبب قصة مؤثرة
  • آلاء سالم: مشاهد البكاء في شارع الأعشى كانت حقيقية وأرهقتني نفسيًا .. فيديو