الإعلان عن مسابقة إحسان عبد القدوس الأدبية لعام 2023
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
البوابة - أعلن صالون إحسان عبد القدوس الثقافي عن مسابقته السنوية لعام 2023 فى مجال القصة القصيرة والمقال النقدى، اتساقاً مع دوره فى مواصلة البحث عن المواهب الأدبية وإتاحة الفرصة أمام أصحاب الأقلام، للمشاركة فى إثراء الحركة الثقافية وتزويدها بالدماء الجديدة والواعدة.
الإعلان عن مسابقة إحسان عبد القدوس الأدبية لعام 2023أولأ: مجال المسابقة:
القصة القصيرة فيما لا يزيد عن عشرين صفحة (الموضوع غير محدد).
ثانياً الشروط:
يبدأ التقدم للمسابقة أول سبتمبر 2023- ترسل الأعمال بالبريد الالكتروني فقط .
لا يجوز التقدم للمسابقة إلا فى فرع واحد فقط وبعمل واحد فقط. لا يحق لمن سبق له الفوز التقدم للمسابقة إلا بعد مرور خمس سنوات على العام الذى فاز فيه.
آلا يكون العمل المقدم قد نشر من قبل أوفاز بإحدى الجوائز أو الدرجات العلمية. قرارات لجان الفحص نهائية ولا يجوز الاعتراض عليها بأى شكل من الأشكال. الاشتراك متاح لكل مصرى موهوب أياً كان عمره، سيكون للتجديد والتجريب والأفكار المبتكرة اعتبار كبير فى تحديد الفائزين. يرفق بالعمل المشارك البيانات التالية (صورة بطاقة الرقم القومى - بيان بالأعمال المنشورة "إن وجدت" رقم التليفون)
ثالثاً الجوائز
يحصل الفائزون على جوائز مالية قيمة، تقدم للفائزين شهادات تقدير
رابعاً ميعاد إعلان نتيجة المسابقة:
تعلن نتيجة المسابقة فى آخر ديسمبر 2023 ويتم توزيع الجوائز فى منتصف يناير2024. ونوه صالون إحسان عبد القدوس الاكتفاء هذا العام بالتقديم فى فرعى القصة القصيرة والمقال النقدى فقط على أن يتم التقديم فى فرع الرواية فى العام المقبل باذن الله بالتناوب مع القصة القصيرة.
إحسان عبد القدوس
(1 يناير 1919 - 12 يناير 1990) كاتب وروائي مصري وأحد أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا فى قصصهم الحب، وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية، يمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة فى الرواية العربية، إذ نجح فى الخروج من المحلية إلى حيز العالمية، وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة. منحه الرئيس المصرى الأسبق جمال عبد الناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى. منحه الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك وسام الجمهورية. جائزة الدولة التقديرية فى الآداب سنة 1989. الجائزة الأولى عن روايته: «دمى ودموعي وابتساماتي» فى عام 1973.جائزة أحسن قصة فيلم عن روايته «الرصاصة لا تزال فى جيبي».
اقرأ أيضاً:
دار كريستيز تبيع مجموعة من الآثار القديمة خلال أكتوبر
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ إحسان عبد القدوس جائزة جوائز مسابقات كاتب مصري أديب مصري القصة القصیرة
إقرأ أيضاً:
ويليام بوروز.. رائد الفوضى الأدبية وكاتب المحظورات
في تاريخ الأدب الأمريكي، هناك أسماء لا تُذكر دون أن تُثير الجدل، وويليام بوروز (William S. Burroughs) واحد من هؤلاء.
لم يكن مجرد كاتب، بل كان ثائرًا على الأعراف، مُجددًا في الأسلوب، وصاحب رؤية أدبية صنعت موجة جديدة في الكتابة، أثرت على أجيال لاحقة من الأدباء والفنانين.
من هو ويليام بوروز؟وُلد بوروز عام 1914 في سانت لويس بولاية ميسوري لعائلة ميسورة الحال.
التحق بجامعة هارفارد ودرس الأدب الإنجليزي، لكنه سرعان ما انحرف عن المسار التقليدي ليغرق في حياة مليئة بالمخدرات، والعنف، والتجريب الفني، وهي عناصر ستشكل جوهر أعماله الأدبية لاحقًا.
عاش حياة مضطربة بين المكسيك، ونيويورك، وباريس، وكان جزءًا من “جيل البيت” (Beat Generation)، وهي حركة أدبية ثورية نشأت في الخمسينيات وضمّت أسماء مثل جاك كيرواك وألين غينسبرغ، وسعت لكسر التقاليد الاجتماعية واللغوية في الأدب الأمريكي.
“الغداء العاري” ورحلة في الممنوعاتيُعد كتابه الأشهر “الغداء العاري” (Naked Lunch)، الصادر عام 1959، أحد أكثر الأعمال إثارةً للجدل في تاريخ الأدب الأمريكي.
لم يكن مجرد رواية، بل تجربة أدبية متحررة من القواعد التقليدية، حيث اعتمد على تقنية “القطع والتجميع” (Cut-Up) التي تخلط السرد وتفكك الزمن، ما يجعل النص أشبه بكابوس هذياني مليء بالمخدرات، الجنس، والجريمة.
واجه الكتاب معركة قضائية طويلة في الولايات المتحدة بسبب محتواه الصادم، لكنه في النهاية أصبح أحد أهم الأعمال الأدبية في القرن العشرين، وساهم في توسيع حدود حرية التعبير في الأدب.
أسلوبه وتأثيره الأدبيتميزت أعمال بوروز بأسلوب تجريبي، حيث استخدم تقنيات السرد غير الخطي، المزج بين الواقع والخيال، واللغة الصادمة لكشف زيف المجتمع وتعرية النفس البشرية.
أثرت كتاباته على العديد من الفنانين والموسيقيين، من ديفيد بووي إلى كورت كوبين، وحتى سينما هوليوود.
حياة مثيرة وموت أيقونيرغم كل الفوضى التي عاشها، استمر بوروز في الكتابة حتى وفاته عام 1997.
وبقي حتى أيامه الأخيرة رمزًا للأدب المتمرد، ليظل اسمه محفورًا كواحد من أكثر الكتاب تأثيرًا وإثارةً للجدل في القرن العشرين.
إرث بوروز: أكثر من مجرد كاتبلم يكن بوروز مجرد كاتب روائي، بل كان مفكرًا وفنانًا غيّر مفهوم الكتابة، وأعاد تعريف حدود الأدب الأمريكي.
قد لا يكون من السهل قراءة أعماله، لكنها بلا شك تجربة لا تُنسى، تترك القارئ أمام مرآة صادمة للمجتمع والذات.