ضحية القبلة ..تقدم شكوى ضد روبياليس
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
ماجد محمد
تقدمت اللاعبة الأسبانية جيني هيرموسو ، لاعبة منتخب أسبانيا للسيدات ، اليوم الأربعاء ، بشكوى جنائية إلى المدعى العام ، ضد رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم الموقوف مؤقتاً لويس روبياليس .
وكان روبياليس ، أثار ردود فعل غاضبة في جميع أنحاء العالم بعد أن قبل هيرموسو على شفتيها خلال حفل التتويج بعد فوز إسبانيا باللقب في سيدني في 20 أغسطس الماضي.
وقالت هيرموسو في وقت لاحق إن القبلة غير المرغوب فيها جعلتها تشعر بالضعف وكأنها ضحية اعتداء، ووصفتها في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه “عمل متهور وذكوري وفي غير محله وبدون أي نوع من الموافقة من جهتي”.
وفي وقت سابق ، أوقف الاتحاد الدولي «فيفا» روبياليس مؤقتًا لمدة 90 يومًا بعد رفضه الاستقالة من منصبه.
ويُذكر أن الاتحاد الأسباني ، أقال خورخي فيلدا مدرب المنتخب الأسباني للسيدات، أمس الثلاثاء، في أعقاب الفضيحة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الأسباني شكوى هيرموسو
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يجوز الصلاة دون تحديد اتجاه القبلة الصحيح
رد الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال «هل تجوزالصلاة دون معرفة الاتجاه الصحيح للقبلة؟»، مشددًا على أن الصلاة في هذه الحالة تكون غير صحيحة، لأن تحديد اتجاه القبلة شرط أساسي لصحة الصلاة.
على المسلم أن يجتهد في معرفة اتجاه القبلةوأضاف «وسام»، خلال لقاء مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أنه على المسلم أن يجتهد في معرفة اتجاه القبلة، وأقل هذا الاجتهاد هو أن يسأل أي شخص متاح، سواء كان ممرضًا أو مريضة في المستشفى، عن اتجاه القبلة.
وأوضح أنه إذا كانت هناك وسائل تساعد على معرفة القبلة، مثل علامات فوق السقف أو أجهزة حديثة في المستشفى تشير إلى اتجاه القبلة، فيجب على الشخص استخدامها.
وأشار إلى أنها كان بإمكانها أن تسأل أي شخص في المستشفى، وعليه، فإن الصلاة التي صلتها في هذه الحالة غير صحيحة ويجب عليها قضاؤها، وفي حال كان الشخص في مكان لا يستطيع فيه السؤال عن القبلة أو لا توجد أي وسائل تساعد في تحديد الاتجاه، فيجوز له الصلاة حسب ما يستطيع، ولكن إذا كان الأمر متعلقًا بالجهل أو التقاعس عن السؤال، فيجب إعادة الصلاة بعد تحديد القبلة بشكل صحيح.
سهولة معرفة اتجاه القبلةوتابع: «في هذا الزمن، مع توفر الوسائل التكنولوجية مثل الهواتف الذكية وغيرها، فإن معرفة اتجاه القبلة أصبح أمرًا يسيرًا، ومن غير المقبول ألا يستطيع المسلم تحديد القبلة في أي مكان يتواجد فيه».