وفد صيني رفيع يزور كوريا الشمالية لحضور احتفالات ذكرى تأسيس الدولة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية اليوم الخميس أن وفدا صينيا رفيع المستوى سيزور البلاد هذا الأسبوع لحضور الاحتفالات بمناسبة عيد تأسيس الدولة.
وتحتفل بيونغ يانغ في التاسع من سبتمبر بالذكرى الـ75 لتأسيس البلاد، وقد أشارت الدولة النووية في وقت سابق إلى أنها ستنظم عرضا عسكريا بهذه المناسبة.
زلزال بقوة 6.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية أن وفدا برئاسة نائب رئيس الوزراء الصيني ليو غوه تشونغ «سيزور جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية للمشاركة في احتفالات عيد الميلاد الـ75 للبلاد».
وأضافت أن الزيارة جاءت «بناء على دعوة» من الحزب والحكومة في كوريا الشمالية.
وتعد الصين من أهم حلفاء كوريا الشمالية وأبرز داعميها على الصعيد الاقتصادي، وقد توطدت العلاقة بينهما خلال الحرب الكورية في خمسينات القرن الماضي.
وعزلت كوريا الشمالية نفسها عن العالم عام 2020 مع تفشي وباء كوفيد، لكن بعد ثلاث سنوات تبرز إشارات متزايدة على أن بيونغ يانغ تبدي مرونة أكثر بالنسبة إلى ضوابط الحدود.
فقد هبطت أول طائرة ركاب كورية شمالية في بكين الشهر الماضي، كما سمحت بيونغ يانغ لوفد من رياضييها بالمشاركة في مسابقة تايكواندو في كازاخستان في أغسطس.
وتأتي زيارة الوفد الصيني بعد أقل من شهرين على زيارة وفدين رفيعي المستوى أيضا من الصين وروسيا لبيونغ يانغ.
وحضر الوفدان اللذان يعدان أول من زار البلاد من الشخصيات الأجنبية منذ سنوات عرضا عسكريا في العاصمة الكورية الشمالية الشهر الماضي.
وراجت تكهنات بأن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الذي نادرا ما يغادر البلاد سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث تزويد روسيا بالأسلحة على هامش منتدى رئيسي في فلاديفوستوك الأسبوع المقبل.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا أسرع من الصوت بـ12 مرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم الثلاثاء، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أشرف على "تجربة ناجحة" لإطلاق صاروخ باليستي جديد متوسط المدى أسرع من الصوت الاثنين، متعهداً بتسريع قدرات بيونج يانج النووية والصاروخية.
وكان هذا أول صاروخ تطلقه كوريا الشمالية منذ الخامس من نوفمبر، وتزامن إطلاقه مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى كوريا الجنوبية، حيث تعهد بالتعاون معها واليابان للرد على التهديدات العسكرية المتزايدة من بيونج يانج.
وأُجري الاختبار قبل أقل من أسبوعين من عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى منصبه، وكان ترامب قد عقد قمماً غير مسبوقة مع كيم خلال فترة ولايته الأولى وأشاد بعلاقتهما الشخصية.
وأُطلق الصاروخ من ضواحي بيونج يانج وحلق لمسافة 1500 كيلومتر تقريباً بسرعة تفوق سرعة الصوت 12 مرة، ووصل إلى ارتفاع قارب 100 كيلومتر قبل أن يهبط إلى "الذروة الثانية" البالغة 42.5 كيلومتر ويقوم بالمناورة للهبوط الدقيق على موقع قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إنه قبالة الساحل الشرقي.