صحيفة صدى:
2024-10-06@11:37:13 GMT

فيديوهات تفضح جرائم داعش في مستشفى أطفال بحلب.. صور

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

فيديوهات تفضح جرائم داعش في مستشفى أطفال بحلب.. صور

خاص

أزيح الستار عن فيديوهات مفزعة وثقت وحشية تنظيم داعش الإرهابي بداخل مستشفى للاطفال في حلب بسوريا.

أوضحت اللقطات التي يعود تاريخها لعام 2013 تجول مسلحين لداعش داخل أروقة المستشفى الذي اتخذوه مقرا لهم آنذاك.

وقامت عناصر التنظيم بنقل السجناء معصوبي الأعين وضربوهم بالعصي وعذبوهم.

يذكر أن لجنة العدالة والمساءلة الدولية، فتحت تحقيقا في جرائم مرتكبة؛ ويمكن استغلال هذه اللقطات لملاحقة الدواعش ومحاسبتهم.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: تنظيم داعش حلب داعش سوريا

إقرأ أيضاً:

الحاوية المظلمة

قبل أيام، اجتمع التحالف العالمي ضد داعش الذي تشارك فيه غالبية دول العالم، ويمكن اعتبار هذا التحالف العالمي هو الأكثر نجاحاً في السنوات العشر الماضية، إرادة سياسية أممية والتزام عسكري أدى إلى هزيمة داعش، بعد أن احتُلت مدينة من أكثر المدن عراقة في التاريخ العربي، مدينة الموصل في العراق.
الدرس الأول المستفاد من الحرب على داعش هو ألا ننتظر حتى يتشكل كيان مثل داعش، كالورم الخبيث الذي يجب استئصاله، ولكن لا ضمانة بأنه لن يعود.
المشهد اليوم على خريطة العالم العربي الكبير هو نزيف مستمر، في غزة ولبنان والسودان وغيرها، وإن لم يتوقف فستُخلق قاعدة جماهيرية من الملايين على امتداد بلاد المنطقة أكثر تطرفاً مما عرفنا أو شهدنا.
هذه الملايين هي جزء من الشباب العربي، ولكن ما يجمعهم والقاسم المشترك بينهم هو أنهم يؤمنون بنفس الفكر الداعشي الذي رأينا كيف يمكنه الانتشار في غفلة من العالم.
علينا ألا ننسى كيف استباح الداعشيون الموصل، وكانوا يسجلون ويوثقون وحشيتهم لتصل الرسالة إلى كل شعوب الأرض، كيف يتم قتل كرامة الانسان، وفي كل فيديو تزيد داعش من جرعة الوحشية في التعذيب والتنكيل والقتل وتزرع الخوف في قلوب الناس.
لا تلتئم جروح الحروب مع توقف إطلاق الرصاص، فبعد صمت البنادق يبدأ التحقق من حجم الدمار، وهو الجانب المرئي من الصورة، ويمكن التعامل معه مباشرة، وعملياً بعد حصر كل الأضرار المادية توضع الخطط لإعادة الإعمار، شريطة الاتفاق على المسار السياسي.
ولكن الجانب غير المرئي هو الأخطر، وهذا الجانب الخفي لا يمكن حتى قياسه لتقدير حجم تأثيره على الشعوب التي تعيش تحت الحروب، وهو يتمثل في المآسي والجروح النفسية التي تترك أثرها خصوصاً على الأطفال، جروح غائرة تبقى في الذاكرة وتحتاج لسنوات طويلة لتندمل.
يرى البعض أنه ليس من السهل على الشباب الذين خاضوا تجارب الحروب المريرة أن ينقذوا أنفسهم، وبالتالي لن يستطيعوا إنقاذ بلادهم، ولعل تاريخ لبنان منذ اندلاع حربه الأهلية قبل نصف قرن إلى الآن هو دليل على صحة من يعتقدون ذلك .
لسان الحال اليوم يقول لكل لبناني: "إن أردت أن تنجو أنت ومن تحب فعليك أن تغادر لبنان وتبدأ حياة جديدة، في أي أرض من بقاع الأرض، بعيداً عن أرزك وزيتونك وكل جميل تحبه في لبنان."
إحدى المآسي التي سمعتها من سنوات عن الحرب الأهلية وكأنني سمعتها البارحة، هي عن طفلة لبنانية لم يتجاوز عمرها السبع سنوات، عندما اضطرت للهروب من لبنان إلى قبرص مع أبيها وأمها وإخوتها مختبئين في باخرة بضائع.
تقول محدثتي عن تجربتها: "ما زلت أشعر برعشة الخوف في جسدي عندما أسترجع صراخ عمال مرفأ بيوت وهم يحاولون دفعنا للمشي بسرعة لركوب الباخرة، والاختباء في إحدى الحاويات التي تآكلت من الصدأ ".
تكمل قائلة "داخل الحاوية عتمة بالمرة، وفي صوتين بس، صوت جاي من بره وهو صوت القذائف والانفجارات، والصوت الثاني من داخل الحاوية وهو صوت بكا الأطفال الخايفين".
تمسح دمعة لم تستأذنها وتقول بصوت تخنقه العبرة: "40 سنة مروا من ظهرت من الحاوية وصوت بكا الأطفال بعده بأذني ".
ما الذي يمكن عمله؟ وكيف نستطيع أن نخاطب برسائلنا شعوب العالم، لكي ينصتوا لبكاء الأطفال الخائفين في غزة ولبنان والسودان من داخل حاوياتهم المظلمة؟

مقالات مشابهة

  • الحاوية المظلمة
  • دهس 3 أطفال بحوادث متفرقة في الأردن
  • اللقطات الأولى من حفل زفاف ابنة الفنان علاء مرسي.. «فيديو»
  • تطويق نفق بداخله عناصر من داعش غرب نينوى
  • الجيش العراقي يشتبك مع داعش في صحراء الحضر
  • فيديوهات من قبرص للصواريخ الإيرانية على إسرائيل (شاهد)
  • يوتيوب تزيد الحد الأقصى لمدة فيديوهات شورتس إلى 3 دقائق
  • كلب ضال يعقر 7 أطفال بحي دار الرماد بالفيوم
  • بينهم أطفال.. ننشر أسماء 16 مصاباً في حادث انقلاب سيارة بالمنيا
  • فرض حالة الطوارئ بالمستشفى.. إصابة 16 شخص بينهم أطفال في حادث انقلاب بالمنيا