روسيا تقترب من تحديد مسار خط جديد لنقل الغاز إلى الصين
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلن نائب رئيس الوزراء المسؤول عن الطاقة ألكسندر نوفاك أن تحديد مسار خط أنابيب الغاز العملاق "قوة سيبيريا 2" الذي يستهدف بعد إنجازه نقل 50 مليار متر مكعب من الغاز من روسيا إلى الصين، قارب على الانتهاء بالنسبة للجانب الروسي.
وقال ألكسندر نوفاك في مقابلة مع مجلة "إنرجي بوليسي" الروسية إنه "في مرحلته النهائية".
وقال إن خط أنابيب الغاز هذا الذي تأمل موسكو في توقيع عقده إنشائه مع بكين قبل نهاية العام، يجب أن يمر بالقرب من مدينة أتشينسك، جنوب سيبيريا، ثم كراسنويارسك وإيركوتسك، ثم جنوب بحيرة بايكال، قبل الوصول إلى ناوشكي، على الحدود مع منغوليا.
وأضاف أنه تجري على الأراضي الروسية "دراسة مشروع لبناء فرع من خط أنابيب الغاز الممتد من (هذه) القرية إلى أولان أودي، ثم إلى تشيتا (إلى الشرق)، بطول إجمالي يبلغ 700 كيلومتر".في مارس، أكد فلاديمير بوتين وبجانبه شي جينبينغ في موسكو، أن "جميع الاتفاقيات قد تم إبرامها" بين روسيا والصين بشأن هذا المشروع الضخم الذي يبلغ طوله عدة آلاف من الكيلومترات. لكن بيانهما المشترك النهائي اقتصر على تشجيع "البحث والتشاور".
يُفترض أن يسمح هذا المشروع لروسيا بإعادة توجيه إمدادات الغاز من أوروبا إلى آسيا، بعد أن خسرت السوق الأوروبية جراء العقوبات التي استهدفتها وتخريب خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم" في بحر البلطيق في سبتمبر 2022.
ولكن، حتى الآن، تجنبت بكين أي التزام رسمي بهذا المشروع الذي لم يعلن بعد عن جدول زمني له. في حين أشارت موسكو من جانبها إلى أن البناء سيبدأ في وقت مبكر من عام 2024.
في مارس الماضي أكد ألكسندر نوفاك أن شركة غازبروم الروسية المملوكة للدولة، ومجموعة سي إن بي سي الصينية الكبيرة في هذا القطاع، ستوقعان العقد "بحلول نهاية العام".
حاليًا، تصدر روسيا غازها الطبيعي من سيبيريا إلى شمال شرق الصين عبر خط أنابيب الغاز "قوة سيبيريا 1"، وهي تهدف إلى توصيل 98 مليار متر مكعب من الغاز و100 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال إلى حليفتها الدبلوماسية والاقتصادية بحلول عام 2030.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين رئيس الوزراء بحر البلطيق موسكو روسيا والصين خط أنابیب الغاز
إقرأ أيضاً:
ألكسندر أرنولد: لن أكتفي بالألقاب.. أريد إرثاً في ليفربول
قال مدافع فريق ليفربول، ترينت ألكسندر أرنولد، إنه يرغب في أن يكون له إرث وشعبية كبيرة وسط جماهير ناديه، وذلك في الوقت الذي ينتهي عقده مع الفريق في يونيو (حزيران) المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.ايه.ميديا) أن أرنولد (26 عاماً) يرغب في أن تتذكره الجماهير حتى بعد اعتزاله اللعب، كواحد من أفضل من شغلوا مركز الظهير الأيمن في اللعبة.
وفاز ألكسندر أرنولد بلقب الدوري الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، وكأس الاتحاد الإنجليزي مرة، وكأس الرابطة مرتين.
وقال اللاعب الدولي الإنجليزي في حديث بمدونة صوتية، لدى سؤاله عن الأشياء التي يرغب في تحقيقها: "بالطبع الفوز بالمزيد من البطولات، لكن على المستوى الشخصي أريد أن أبني إرثاً لي كلاعب، وهذا شيء مهم".
وأضاف: "أريد أن يتم الحديث عني بأكبر قدر من الاحترام، خاصة بعد اعتزال اللعب".
وتابع: "خلال 10 أو 15 عاماً إذا تم الحديث عني كواحد من أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن، أو أفضل ظهير أيمن، هذا ما ألعب من أجله الآن وأستخدمه كحافز لي".
وتستمر التكهنات حول مستقبل أرنولد في الوقت الذي تم ربطه بقوة بالانضمام إلى ريال مدريد الإسباني، ويتبقى أقل من أسبوعين ليكون قادراً على مناقشة عقد مبدئي مع الأندية الراغبة في ضمه.
لكن مع تصدر ليفربول ترتيب الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، وارتداء أرنولد شارة قيادة الفريق في مباراة دور الثمانية بكأس الرابطة الإنجليزية أمام ساوثهامبتون أمس الأربعاء في غياب القائد الهولندي فيرغيل فان دايك، لا يزال لدى اللاعب وقت للتواجد في "أنفيلد".
وقال ألكسندر أرنولد: "لقد كنت مشجعاً وأعرف المشاعر جيداً في تلك اللعبة، لدي أصدقاء من حولي جميعهم مشجعون، لذلك بالطبع أرى كل شيء، وأنا أكثر قرباً من الجماهير من اللاعبين الآخرين، ولدي الكثير من العلاقات مع أشخاص محبين للنادي".