أكد الدكتور أحمد سيد، الدكتور بأحد كليات الهندسة الخاصة، الخبير التربوي، أن الذكاء الاصطناعي هو مجال تقني شامل يشمل العديد من التطبيقات والاستخدامات التي لا تقتصر فقط على الروبوتات والأفلام الخيالية، ففي الواقع يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من الجوانب الحياتية والصناعية بشكل يومي وبشكل غير مباشر دون أن نلاحظه دائمًا.

تفاصيل البرامج التدريبية في مجال الحوسبة السحابية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات أحمد سيد: مستقبل الذكاء الاصطناعي واعد ويجب استغلاله بشكل أخلاقي

وأوضح الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن التطبيقات العديدة للذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية، ويتم تطورها بسرعة ويتم توظيفها بشكل متزايد في مختلف الصناعات والقطاعات لتحسين الكفاءة وتوفير حلول أفضل.

تطبيقات للذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية

وأشار الدكتور أحمد سيد، إلى أن هناك بعض الأمثلة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي:

محركات البحث عبر الإنترنت:

تستخدم محركات البحث مثل جوجل الذكاء الاصطناعي لتحسين نتائج البحث وتخصيصها لاحتياجات المستخدمين.

مواقع التواصل الاجتماعي:

تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي الذكاء الاصطناعي لتقديم المحتوى المخصص وتحليل سلوك المستخدمين.

الترجمة الآلية:

تستخدم تطبيقات الترجمة الآلية مثل Google Translate الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الترجمة.

مكالمات خدمة العملاء:

تستخدم بعض الشركات الذكاء الاصطناعي في الردود التلقائية على المكالمات وتوجيه العملاء إلى القسم المناسب.

تطبيقات الصور والفيديو:

يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين التصوير ومعالجة الصور وتحليل الفيديو.

تقنيات التعرف على الوجوه:

تستخدم أجهزتنا الذكية تقنيات التعرف على الوجه  للكشف والتعرف من أجل توفير وصول آمن وبصرف النظر عن الاستخدام الشخصي ، يعد التعرف على الوجه أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة بحياتنا اليومية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تطبيقات استخدام الذكاء الاصطناعى تطبيقات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الاصطناعی فی

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: لهذه الأسباب يدفع الاحتلال بأسلحة للضفة لم تستخدم منذ 2002

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن الاحتلال الإسرائيلي لديه نية مبيّتة للسيطرة على الضفة الغربية، وهو ما يسعى إلى تحقيقه من خلال العملية العسكرية الحالية على الضفة.

وأشار إلى أن الكثير من القيادات الإسرائيلية صرحت بأن "عام 2025 سيكون عام السيطرة على الضفة".

ووفق الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بالتصعيد في مناطق الضفة، والدليل أنه يستقدم قوات لم تستخدم منذ عام 2002، ويتحدث عن دفع لواء 188 من الفرقة 36 إلى مناطق الضفة.

ويذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دفعت بدبابات إلى محيط مدينة جنين، وذلك للمرة الأولى منذ عملية "السور الواقي" عام 2002.

ومن جهتها، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن قرار الدفع بالدبابات إلى شمال الضفة جاء نتيجة ضغوط مارستها القيادة السياسية على الجيش، مشيرة إلى أن القوة التي أُرسلت تضم 3 دبابات. في حين ذكر الجيش الإسرائيلي أن قوات من لواء ناحل ووحدة دوفدفان بدأت العمل في منطقة جنين.

وأوضح العقيد الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بالضفة الغربية"- أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ عمليته العسكرية في الضفة الغربية بأهداف بسيطة، ثم قام بتوسيعها لتشمل مناطق أخرى من الضفة.

إعلان

ويركّز الاحتلال الإسرائيلي في العملية العسكرية الحالية على جنين شمالي الضفة والمنطقة الجغرافية المحيطة بها، لأنها تعتبر -يضيف العقيد الفلاحي- من المناطق الساخنة لديه، ولذلك يقوم بإرسال تعزيزات وباقتحامات ومداهمات وبتفجير منازل الفلسطينيين.

وبعدما سمح وزير الدفاع الإسرائيلي في يوليو/تموز الماضي باستخدام الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة في قصف مناطق الضفة الغربية، يستخدم الاحتلال المزيد من القوة، حيث تحدث وزير الدفاع يسرائيل كاتس عن استخدام الدبابات في عملية التوغل بمناطق الضفة.

ووفق هذه المعطيات، فإن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى البقاء في الضفة الغربية، ويستشهد العقيد الفلاحي بتصريح لوزير الدفاع قال فيه: "سيكون هناك بقاء طويل الأمد في الضفة الغربية"، وإنه تم إخلاء 40 ألف فلسطيني من مناطقهم.

وقال كاتس إن "40 ألف فلسطيني خرجوا حتى الآن من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، وباتت الآن خالية من السكان"، وقال إنه لن يسمح بعودة الفلسطينيين إلى المخيمات، مؤكدا أن الجيش يوسع عمليته في الضفة الغربية.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على جنين لليوم الـ34 على التوالي، مخلفة 27 شهيدا وعشرات المعتقلين والجرحى وآلاف النازحين، ودمارا غير مسبوق في منازل المواطنين وممتلكاتهم والبنية التحتية، ووسع جيش الاحتلال عدوانه على مدن ومخيمات للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة، خاصة محافظات جنين وطولكرم وطوباس.

مقالات مشابهة

  • قطر توقع اتفاق شراكة مع شركة للذكاء الاصطناعي
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب يدفع الاحتلال بأسلحة للضفة لم تستخدم منذ 2002
  • السادات: الذكاء الاصطناعي يؤثر بشكل كبير على المجال الإعلامي
  • الذكاء الاصطناعي يعانق اللغة العربية.. تطبيقات جديدة تعزز الهوية
  • الذكاء الاصطناعي يعانق اللغة العربية.. تطبيقات جديدة تعزز الهوية (فيديو)
  • خالد عليش يلجأ للذكاء الاصطناعي لاحتضان ابنته الكبرى مؤقتًا .. شاهد
  • شركات صينية تحتفي بروبوت ديب سيك للذكاء الاصطناعي
  • آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
  • إيلون ماسك يتيح نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 3 مجانا لمدة محدودة
  • جامعة عجمان تختتم الملتقى الرابع للذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم