عماد الدين حسين: بدون حرية الرأي لا يوجد أمل في أي شيء
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال عماد الدين حسين، الكاتب الصحفى إن ما حدث في الحوار الوطني حول الحديث عن قضية الرأي العام أمر مهم ومفيد، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني شمل الفرقاء السياسيين هذا الأمر الفضائيات المصرية ووسائل الإعلامي، وهذا الأمر في صالح مصر.
وتابع "حسين"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "TEN"، أن الحوار الساخن أفضل من عدم الحوار، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة لتأييد حرية الرأي مع عدم انتهاك القانون، معقبًا: "الاساس هو حرية الرأي وحرية التعبير، فبدون حرية الرأي، لا يوجد أمل في أي شيء".
الفرقاء السياسيين
وأضاف أن قواعد تنظيم الحوار الوطني أخذت عدة أشهر، ولكن أنتهى الامر إلى جلوس الكثير من الفرقاء السياسيين، وإعادة الحوار السياسي بين القوى السياسية مرة أخرى، مشيرًا إلى أن ثلثين المقترحات التي رفعت إلى الرئيس السيسي متفق عليها بالإجماع بين القوى السياسية، وهذا إنجاز كبير.
ولفت إلى أن وجود أي انفلات أو حماس من بعض السياسية، أمر لا يجب أن يقلق الدولة، مشيرًا إلى ان كل إنسان له الحق في حرية التعبير ويجب ان نحترم هذا الامر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي الحوار السياسي الحوار الوطني الحوار الرئيس السيسي القوى السياسية عماد الدين حسين حریة الرأی مشیر ا إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
خلافات بشأن مسودة حكومة سلام تثير الانقسامات بين القوى السياسية في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم تحظَ مسودة حكومة نوّاف سلام بتأييد جميع القوى السياسية في لبنان، بما في ذلك الكتل التي دعمت ترشيحه لرئاسة الحكومة الأولى في عهد الرئيس جوزيف عون.
أبرز النقاط المثيرة للجدل هي استبعاد «التيار الوطني الحر» بقيادة جبران باسيل، الذي قرر الانتقال إلى صف المعارضة، بالإضافة إلى تراجع كتلة «الاعتدال الوطني»، التي تضم نواب عكار والضنية، عن دعم الحكومة.
وقد أعلن النائب وليد البعريني، عضو تكتل «الاعتدال»، رفضه لمنح الحكومة الثقة، مشيراً إلى أن التكتل سيضع خططًا للتعامل مع الحكومة بعد تهميش مناطق الشمال في التشكيلة الوزارية.
من جانبه، أكد قيادي في «التيار الوطني الحر» أن التكتل لن يقبل «الفتات» من الحقائب الوزارية، وأنهم اختاروا البقاء خارج الحكومة التي اعتبروها غير قادرة على تلبية تطلعات اللبنانيين.
يُذكر أن لبنان لم يشهد حكومة متجانسة منذ التسعينات، حيث كانت آخر حكومة متجانسة حكومة نجيب ميقاتي الأولى في 2005، بعد خروج القوات السورية.