ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبة الأخيرة قبل الـ 8 مساء؟
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يقترح الخبراء أن يتم تناول العشاء في غضون الساعة 7 مساء، تناول العشاء المبكر والخفيف يساعد على تحسين النوم، يحسن الهضم، ويعزز الأيض ويقلل أيضاً من ضغط الدم، ويبقيك على صحة جيدة.
معظم المشاكل الصحية يمكن حلها إذا بدأنا فقط في تناول عشاؤنا في وقت مبكر.
لن تصدق.. تناول ماء هذه الخضروات يحميك من مرض خطير بأقل تكلفة.. طريقة تبييض الأسنان في المنزل فوائد تناول العشاء في وقت مبكر
خسارة الوزن
بالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى فقدان الوزن، الحصول على عشاء مبكر هو أول وأكفأ خطوة في هذه الرحلة، ويؤدي تناول العشاء في وقت مبكر تلقائيا إلى تأثير مماثل للصوم المتقطع، حيث يحول الجسم الدهون في الجسم المخزون إلى طاقة، بدلا من الحصول عليه من الجلوكوز في الغذاء الذي يجري استهلاكه حاليا.
نوم أفضل
تناول العشاء المبكر يسمح لك بما لا يقل عن 2-3 ساعات قبل وقت النوم وبما أن هناك هذه الفجوة، فقد حدثت بالفعل أجزاء رئيسية من الهضم ولا يعمل الجهاز الهضمي عندما يكون الجسم في راحة، كما أن الجسم يعمل أقل من أجل هضم الطعام وتحصل على الراحة الكافية.
الأكل في وقت متأخر من الليل غالباً ما يسبب التعب، ويزعج نومك، ونتيجة لذلك، ستنتهي الأمر بالاستقاظ في كثير من الأحيان .
كما أن نظام هضمي يعمل بشكل سليم يحسن عادات الأمعاء .
المصدر pharm easy
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العشاء خسارة الوزن فی وقت
إقرأ أيضاً:
تناول الطعام ليلا.. يعطل هرمونات الشبع ويزيد الجوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاتالونيا المفتوحة وجامعة كولومبيا تأثير تناول الطعام في أوقات متأخرة من الليل على الصحة العامة، وذلك وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
وكشفت الدراسة أن تناول أكثر من 45% من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة الخامسة مساءً قد يعيق قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري.
وأوضحت الدكتورة ديانا دياز ريزولو، أن قدرة الجسم على استقلاب الجلوكوز تقل ليلًا نتيجة انخفاض إفراز الإنسولين وانخفاض حساسية الخلايا له، بسبب الإيقاع اليومي الذي تنظمه الساعة البيولوجية.
شملت الدراسة 26 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عامًا، ممن يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ومرحلة ما قبل السكري أو مرض السكري من النوع الثاني. قُسّم المشاركون إلى مجموعتين: مجموعة الأكل المبكر ومجموعة الأكل المتأخر، وتناول الجميع نفس الأطعمة وبنفس السعرات الحرارية لكن في أوقات مختلفة.
وأظهرت النتائج، أن الأفراد الذين تناولوا وجباتهم في وقت متأخر من الليل لديهم مستويات أعلى من الجلوكوز بعد الفحص، ما يشير إلى ضعف تحمل الجلوكوز.
وأكد الباحثون، أن تقليل نافذة تناول الطعام وتمديد فترات الصيام يساعد الجسم على معالجة الجلوكوز بشكل أكثر كفاءة.
وأضاف الفريق البحثي، أن الطعام الذي يتم تناوله ليلاً غالبًا ما يكون غنيًا بالسعرات الحرارية والمعالجات، مما يساهم في زيادة الوزن وكتلة الدهون. كما أن تناول الطعام ليلاً يؤدي إلى تباطؤ حرق السعرات الحرارية، وزيادة تخزين الدهون، وانخفاض مستويات هرمون اللبتين المسؤول عن تنظيم الشبع، مما يعزز الشعور بالجوع على المدى الطويل.
وأشار الباحثون إلى أن هذه العوامل مجتمعة تزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة، التي تُعد أحد أبرز عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني.