طالب زوج، زوجته، برد مقدم الصداق المقدر بـ مليوني و600 ألف جنيه، وذلك بعد ملاحقته بدعوي خلع أمام محكمة الأسرة بأكتوبر بعد 7 أشهر من الزواج، ليؤكد بدعوته:" زوجتي هجرت المنزل وافتعلت خلافات لأسباب تافهة وقررت تطليقي لأكتشف بالصدفة إقامتها دعوي طلاق للخلع ضدي".   وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:"تحايلت لسرقتي والاستيلاء على أموالي، رغم أنني طوال فترة التعارف وشهور الزواج لم أرفض لها طلب، قمت بشراء مصوغات ذهبية لها بقيمة 800 ألف جنيه، وتكفلت بشراء المنقولات بالكامل، وبالرغم من ذلك قابلت كل ما فعلته بمعاملتي بصورة سيئة، وعندما طلبت منها حل الخلافات بشكل ودي صرحت لي بأنها ملت من الزواج".

  وتابع:" للأسف وقعت في قبضة زوجة غير مسؤولة لا تهتم إلا بالمال والفسح والسفر، لتلاحقني بالسب والقذف برفقة عائلتها،  ورفضت رد مقدم الصداق، بحجة أنها تخشي الحياة برفقتي بسبب عنفي خلافا للحقيقة وفقاً للشهود والأدلة والمستندات الرسمية التي تقدمت بها، مما دفعني لطلب إثبات نشوزها، وقدمت بلاغ ضدها  وجنحة سب وقذف بمحكمة الجنح بعد أن شوهت سمعتي".   وفقاً لقانون الأحوال الشخصية هناك عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.      

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة مقدم الصداق أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: مليونا شخص يعاقبون جماعيا بغزة

دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني إلى رفع الحصار عن غزة وتدفق الإمدادات الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى، مشددا على ضرورة استئناف وقف إطلاق النار.

وفي منشور عبر منصة "إكس"، أشار إلى مرور 50 يوما على الحصار الإسرائيلي، متهما تل أبيب باستخدام المساعدات أداة مساومة وسلاح حرب.

وأكد أن مليوني شخص، معظمهم نساء وأطفال، يواجهون عقابا جماعيا بينما ينتشر الجوع بشكل متعمد، متسائلا: إلى متى تبقى الإدانات الجوفاء دون فعل حقيقي لإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟

الاحتلال قصف جميع مناحي الحياة في غزة من خيام ومنازل ومدارس ومستشفيات وسيارات إسعاف (الفرنسية)

في الوقت ذاته، قالت وزارة الصحة بقطاع غزة إن الاحتلال يمنع دخول تطعيمات شلل الأطفال منذ 40 يوما، مما يهدد 602 ألف طفل بخطر الإصابة بشلل دائم وإعاقة مزمنة.

وأضافت الوزارة، في بيان الثلاثاء، أن منع إدخال التطعيمات يعيق جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال.

وأشارت إلى أن أطفال قطاع غزة تهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.

ويواصل الاحتلال عرقلة دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في وقت لم تصل فيه أي شحنات إغاثية إلى القطاع منذ قرابة شهرين، مما فاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية بشكل حاد.

إعلان

ويمنع الاحتلال دخول الغذاء والماء إلى قطاع غزة منذ أوائل مارس/آذار الماضي، مما فاقم المجاعة وأدى إلى كارثة إنسانية في ظل حصار مستمر منذ 18 عاما.

ودمرت إسرائيل منازل نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، ودفعت بالقطاع إلى حافة المجاعة.

وفي مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من المرحلة الثانية واستأنف القصف استجابة لوزراء اليمين المتطرف في حكومته، وفق إعلام إسرائيلي.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية أوقعت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الشعب الجزائري يطالب رئيسه بعدم الذهاب للعراق لأنه تحت الحكم الإيراني
  • سكن لكل المصريين 7.. «الإسكان» تطرح شقق بمقدم 50 ألف جنيه لمحدودي الدخل
  • بمقدم 50 ألف جنيه| طرح 101 ألف وحدة سكنية في 15 مدينة بمختلف المحافظات
  • الأونروا: مليونا شخص يعاقبون جماعيا بغزة
  • الحكم بدعوى عدم دستورية سلطة البنوك بتحديد أسعار الخدمات المصرفية 10 مايو
  • الحكم بدعوى عدم دستورية إلزام صاحب العمل بسداد قيمة المعاش للتأمينات 10 مايو
  • 1 يونيو.. الحكم بدعوى عدم دستورية المادة 110 من قانون المرافعات بشأن اختصاص المحكمة
  • من يكون البابا الجديد؟.. 120 كاردينالا يعقدون انتخابات شديدة السرية للاختيار
  • زوج يلاحق زوجته بدعوى حبس ويتهمها بالحصول على نفقات غير مستحقة
  • هل مؤخر الصداق والقايمة يرثها أهل الزوجة المتوفاة؟.. أمين الفتوى يرد