بعد أيام من هروب قاتل "خطير للغاية" من السجن في ولاية بنسلفانيا الأميركية، نشرت السلطات الطريقة الغريبة للحظة هروبه من السجن.

وقالت قوات الولاية إن دانيلو سوزا كافالكانتي، 34 عاما، الذي كان يقضي حكما بالسجن مدى الحياة لقتله صديقته السابقة، هرب من سجن مقاطعة تشيستر قبل أسبوع.

ونشرت الشرطة في مقاطعة تشيستر، الخميس، فيديو من داخل السجن، يوضح لحظة هروب كافالكانتي الغريبة.

وتوجه كافالكانتي في الفيديو لحائطين متقاربين، وتسلق عليهما بخفة ومهارة، واضعا جسده بشكل أفقي، ليستمر بالصعود على الحائط بهذه الطريقة حتى وصل للأعلى.

ومنذ ذلك الحين، تم رصد القاتل أربع مرات على الأقل في دائرة نصف قطرها ميلين من بلدة بوكوبسون، مع استجابة الشرطة المحلية لأكثر من 100 إبلاغ من السكان.

وقال الرائد جورج بيفينز، نائب مفوض العمليات بشرطة ولاية بنسلفانيا، يوم الاثنين، إن الوكالة تولت الدور القيادي في التحقيق، وجلبت المزيد من التكنولوجيا والأفراد للمساعدة في المطاردة، بما في ذلك تشغيل الصوت. تسجيل من والدته من مروحية تقوم بتمشيط المنطقة.

وقال بيفينز: “أحد الأشياء التي فعلناها هو أننا جعلنا والدة الشخص تسجل تسجيلاً تطلب منه الاستسلام بسلام”.

وأُدين كافالكانتي في 16 أغسطس بطعن صديقته السابقة ديبورا برانداو 38 مرة قاتلة أمام طفليها الصغيرين في عام 2021.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرطة قاتل سجن أميركي الإعدام الشرطة أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

أول مشروع عماني لإنتاج الزعفران ينطلق من ولاية الجبل الأخضر

جاءت فكرة إنشاء مشروع مزرعة الزعفران لدى مؤسِّس المشروع أحمد بن علي الحنشي لإدخال منتجات جديدة إلى سلطنة عمان ذات قيمة عالية مثل الزعفران، حيث إنه من المتعارف عليه عالميا أن الزعفران من التوابل ذات القيمة المرتفعة ويُسمّى بـ"الذهب الأحمر"، فجاءت الفكرة من هذا المنطلق، إضافة لاستغلال البيئات الموجودة في السلطنة.

واختار الحنشي ولاية الجبل الأخضر لتكون حاضنة لهذا النوع من المحاصيل الزراعية؛ كون الولاية تتميز بطقس بارد شتاءً وفي فصل الصيف تكون درجات حرارة معتدلة وباردة، إذ يعد الزعفران من المحاصيل الزراعية الشتوية التي تحتاج إلى درجة حرارة منخفضة لإنتاج الأزهار.

وعرج الحنشي على الحديث عن التحديات الرئيسية التي واجهته في زراعة الزعفران هو تحدي استصلاح الأرض للزراعة؛ حيث إن ولاية الجبل الأخضر منطقة جبلية وتحتاج إلى معدات خاصة لاستصلاح الأرض، وطبيعة زراعة وتكاثر الزعفران بالأبصال من خلال ترك مسافة 10 سنتيمترات بين الأبصال، وتعد من الزراعة البينية حيث تكون المسافات البينية قليلة جدا بين كل بصيل وبصيل، حيث إنه من الضروري استصلاح الأرض من خلال إزالة الصخور وإضافة تربة زراعية مناسبة لهذه المزرعة.

أما بالنسبة لاختلاف المناخ في سلطنة عمان عن مناطق زراعة الزعفران الأخرى في العالم فأوضح أنه لا يوجد أية تحديات تتعلق بالمناخ طالما توفر المناخ والطقس المناسب لزراعة الزعفران في أي منطقة في سلطنة عمان. وتحدث الحنشي عن الدعم الذي تلقّاه من الجهات المعنية للبدء في مشروعه والذي تمثل في حصوله على أرض بحق الانتفاع لاستغلالها في زراعة الزعفران في ولاية الجبل الأخضر.

وعند سؤاله عن التقنيات والطرق الحديثة التي استخدمها في زراعة الزعفران أشار إلى أنه انتهج الطرق التقليدية في زراعته لأن الهدف الأساسي ليس فقط إنتاج الزعفران كتوابل إنما إنتاج أبصال الزعفران، ولإنتاج أبصال الزعفران تحتاج إلى زراعتها في الأرض مع وجود خطط مستقبلية لتوسعة الإنتاج من خلال الطرق الحديثة.

وحول كيفية موازنة صاحب المشروع بين تكلفة الإنتاج وأسعار السوقَين المحلي والدولي للزعفران أكد أنه على الرغم من المصاريف والتكاليف التي ضخّها لإقامة المشروع فإنه يعمل على أن تكون الأسعار مناسبة وفي متناول جميع المستهلكين مع مراعاة الجودة والمصداقية في الإنتاج، لافتا إلى أن قيمة الزعفران عالميا تتراوح بين (8 - 13) ألف دولار للكيلوجرام الواحد.

ويستهدف الحنشي حاليا السوق المحلي، ثم التوجه للسوق الإقليمي وبعدها السوق العالمي.

ويرى الحنشي أن سلطنة عمان تتميز بوجود أراض زراعية يمكن استغلالها الاستغلال الأمثل، حيث إنه يمكن أن تستوعب الأراضي الزراعية بالسلطنة ما يقارب 90 إلى 95% من المحاصيل الموجودة في العالم؛ وذلك لتوفر المناخ الاستوائي في محافظة ظفار، ومناخ البحر المتوسط في ولاية الجبل الأخضر، وشبه الصحراوي في المناطق المستوية، وحاليا وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تدعم المشاريع الزراعية بشكل كبير.

وأفاد بأن المساحة المستخدمة لزراعة الزعفران حاليا تبلغ ما يقارب 25.000 ألف متر مربع مع وجود توجه وخطط للتوسعة مستقبلا إما عن طريق الزراعة التقليدية أو الحديثة، مع التركيز على إنتاج مشتقات الزعفران خلال السنوات القادمة.

ويتوقع الحنشي أن تصل كمية الإنتاج إلى ما يقارب 10 آلاف كيلوجرام بنهاية العام الحالي.

وقبل بدء أحمد الحنشي في مشروع مزرعة الزعفران لفت إلى أنه اطَّلع على تجارب الدول الأخرى في زراعته وإنتاجه بالإضافة إلى بعض المراجع والأوراق العلمية.

وحول جودة المنتج بيَّن الحنشي أنه توجد 4 أصناف للزعفران، ويسعى لأن تكون جودة المنتجات عالية لتنافس المنتجات المستوردة من الدول الأخرى، مشيرا إلى أنه سيتم قياس جودة المنتج مخبريًّا.

مقالات مشابهة

  • دراسة: المناعة الطبيعية من الإنفلونزا تعزز فعالية اللقاحات المستقبلية
  • بعد 6 سنوات.. الإعدام لقاتل طالب الرحاب في مصر
  • أردوغان محذرا إسرائيل: اجتياح لبنان لن يشبه احتلالاتكم السابقة
  • أول مشروع عماني لإنتاج الزعفران ينطلق من ولاية الجبل الأخضر
  • هذه شروط التسجيل في قرعة الحج
  • تزايدت وتيرة هروب المليشيات من الجزيرة عقب توالي إنهيار التمرد في ولاية الخرطوم
  • هروب مفاجئ: قادة الحوثي يفرون من صنعاء خوفاً من الضربات
  • مهنيو نقل البضائع يطالبون بإعادة فتح بوابة دعم المحروقات وتسوية الدفعات السابقة
  • هيومن رايتس ووتش تدعو تونس للإفراج عن الرئيسة السابقة لـ الحقيقة والكرامة
  • شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة.. حسناء سودانية تفاجئ الحاضرين وتقدم وصلة رقص فاضحة وخليعة بمؤخرتها خلال حفل بالقاهرة