أودي عُمان تنقل السلطنة نحو عصر كهربائي جديد في العام 2023
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تتطلع أودي عُمان في الإنتقال نحو التحول السيارات الكهربائية ، وتولت أودي المبادرة في بناء
مستقبل أفضل وأكثر استدامة من خلال مبادراتها الرائدة وإنجازاتها الكبيرة التي دفعت سلطنة
عُمان نحو عصر جديد من التنقل ، و شهد شهر مارس 2022 حدث بارز، حيث كشفت أودي
عمان عن سيارة أودي e-tron سبورت باك ، وهي رمز أودي لالتزام بالتنقل المستدام ، ويعكس
طرحها التزام وتفاني أودي لتقديم تصاميم مبتكرة وأداء فائق استثنائي، إضافة إلى بدء سلطنة
عُمان في عام 2023 لحقبة جديدة في تاريخ صناعة السيارات الكهربائية .
يمهد تعاون أودي عُمان مع المؤسسات المرموقة مثل شركة تنمية نفط عُمان، وبيت الزبير،
والبنك الوطني العُماني، وشركة عُمانتل، وشركة الطيران العُماني، الطريق لتعزيز الوعي
بالسيارات الكهربائية وزيادة انتشارها ، ومن خلال هذه الشراكات الاستراتيجية، تمكنت أودي
عُمان من ترسيخ مكانتها الرئيسية في مشهد التنقل المستدام في السلطنة.
كما شرعت أودي عُمان في مهمة إنشاء شبكة موسعة لشحن السيارات الكهربائية، إدراكاً منها
لضرورة توفير البنية التحتية القوية للشحن لصالح العملاء واستدامة السلطنة. وفي نوفمبر
2022، تحولت الرؤية إلى حقيقة مع إطلاق شبكة الشحن “Audi EVO”، فقامت أودي عُمان
بتأسيس بنية تحتية قوية للشحن تضمن حلول الشحن المريحة والفعالة والموثوقة في جميع أنحاء
السلطنة، حيث نجحت أودي في تركيب أكثر من 50 محطة شحن للسيارات الكهربائية بين يوليو
2021 ويونيو 2023.
لم تركز أودي عُمان فقط على البنية التحتية، حيث عملت على تعزيز ثقافة تبادل المعرفة
والابتكار ، وفي ديسمبر 2022، نظمت الشركة ورشة عمل بعنوان “مستقبل السيارات
الكهربائية”، جمعت خبراء القطاع ومناصري التنقل الكهربائي والأطراف المعنية لمناقشة أحدث
التطورات والتحديات في عالم السيارات الكهربائية ، وقد سلطت هذه المبادرة الضوء على التزام
أودي عُمان بريادة الابتكار وتمهيد الطريق للتطور المستقبلي في مجال التنقل المستدام .
أستمرت أودي في توجيه انتباه الشعب العماني إلى الاستدامة، واصلت العلامة التجارية تخطي
المألوف وتحدي معايير الدعاية التقليدية ، ففي العام 2022، قدمت الشركة أول إعلان خارجي
ثلاثي الأبعاد في عُمان، ما جذب أنظار الجميع إلى سيارة e-tron. ويعكس هذا المنهج المبتكر
التزام أودي عُمان بتقديم تجارب ممتعة للعملاء مع تعزيز مكانتها كشركة رائدة في مجال
السيارات الكهربائية.
رابط الموقع
https://bitly.ws/TI6y
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
تراجع تسليم السيارات الجديدة في إسرائيل لأدنى مستوى خلال 5 سنوات
يواصل سوق السيارات الإسرائيلي إظهار علامات الضعف الحاد، حيث كشفت بيانات وزارة الترخيص أن عدد المركبات الجديدة التي تم تسليمها في فبراير/شباط 2025 بلغ 24 ألفا و600 مركبة فقط، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 6% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2024، الذي شهد اشتداد الحرب.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة غلوبس الإسرائيلية، فإن هذه الأرقام تمثل أدنى مستوى تسليم لشهر فبراير/شباط منذ عام 2020.
ورغم هذا التراجع، فإن إجمالي تسليم السيارات الجديدة منذ بداية العام بلغ 71 ألف مركبة، مما يشكل زيادة بنسبة 1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويُعزى ذلك إلى قوة الطلب في يناير/كانون الثاني.
هيونداي تهيمن على السوقواحتلت هيونداي المرتبة الأولى في تسليم المركبات الجديدة من الفئات البنزين والهجينة والقابلة للشحن بالكهرباء، حيث بلغت مبيعاتها 9300 سيارة منذ بداية العام، مستفيدة من الطلب القوي على طرازي كونا وإلانترا.
وجاءت تويوتا في المركز الثاني بـ7700 مركبة، مسجلة ارتفاعًا حادًا بنسبة 38% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. أما كيا فحلت في المركز الثالث بتسليم 6500 مركبة، لكنها شهدت انخفاضًا بنسبة 13%، بسبب اضطرابات في توريد بعض الطرازات الرئيسية.
إعلانفي المرتبة الرابعة جاءت سكودا، التي حققت قفزة بنسبة 72% مع تسليم 6800 مركبة، بينما احتلت شركة شيري الصينية المركز الخامس بـ4 آلاف مركبة، مسجلة زيادة ضخمة بنسبة 140%.
وشهد قطاع السيارات الكهربائية تراجعًا بنسبة 28% خلال أول شهرين من عام 2025، حيث تم تسليم 11 ألف مركبة فقط، مما أدى إلى انخفاض حصته في السوق من 23% إلى 15%. ويعود هذا الانخفاض إلى دخول طرازات هجينة قابلة للشحن إلى السوق، والتي أصبحت منافسًا مباشرًا للسيارات الكهربائية، إضافة إلى ارتفاع حاد في رسوم تسجيل السيارات الكهربائية مع بداية العام.
السيارات الصينية تواصل هيمنتهاواستمرت السيارات الصينية -بحسب غلوبس- في تعزيز حصتها في السوق الإسرائيلي، حيث تم تسليم 18 ألف مركبة صينية الصنع خلال الشهرين الأولين من العام، بزيادة نسبتها 26% مقارنة بالفترة نفسها من 2024، ما يجعلها تمثل 25% من إجمالي المبيعات.
ونظرًا لضعف السوق وشدة المنافسة، لا سيما بين العلامات التجارية الصينية، تستمر حروب التسويق بين الشركات المصنعة، حيث يتجلى ذلك في خفض الأسعار وإطلاق طرازات جديدة بأسعار مخفضة.
حيث خفضت شركة سامليت اليوم سعر السيارة الكهربائية الصينية ليبموتور T03 بمقدار 20 ألف شيكل (5.600 دولار)، ليصل إلى 90 ألف شيكل (25.400 دولار)، مما يجعلها أرخص سيارة كهربائية في إسرائيل.
في المقابل، أطلقت شركة فريسبي (كاراسو) طراز تيجو7 كروس أوفر الجديد، والذي يعمل بمحرك هجين قابل للشحن لمنافسة طراز جايكو7 من شركة شيري. وتم تحديد سعر تيجو7 عند 180 ألف شيكل (51 ألف دولار)، أي أقل بـ9 آلاف شيكل (2.500 دولار) من سعر إطلاقها في السوق الإسرائيلي.
التباطؤ الاقتصادي والحرب يفاقمان الأزمةوتأتي هذه الأزمة في سوق السيارات في ظل التباطؤ الاقتصادي الحاد الذي تعاني منه إسرائيل، والذي تفاقم بسبب الحرب التي شنتها ضد قطاع غزة وما تبعها من توترات مع حزب الله في جنوب لبنان.
إعلانهذه التوترات أدت إلى ارتفاع العجز المالي وتراجع ثقة المستهلكين، مما أثر بشكل مباشر على الطلب على السيارات الجديدة.