تتطلع أودي عُمان في الإنتقال نحو التحول السيارات الكهربائية ، وتولت أودي المبادرة في بناء

مستقبل أفضل وأكثر استدامة من خلال مبادراتها الرائدة وإنجازاتها الكبيرة التي دفعت سلطنة

عُمان نحو عصر جديد من التنقل ، و شهد شهر مارس 2022 حدث بارز، حيث كشفت أودي

عمان عن سيارة أودي e-tron سبورت باك ، وهي رمز أودي لالتزام بالتنقل المستدام ، ويعكس

طرحها التزام وتفاني أودي لتقديم تصاميم مبتكرة وأداء فائق استثنائي، إضافة إلى بدء سلطنة

عُمان في عام 2023 لحقبة جديدة في تاريخ صناعة السيارات الكهربائية .

يمهد تعاون أودي عُمان مع المؤسسات المرموقة مثل شركة تنمية نفط عُمان، وبيت الزبير،

والبنك الوطني العُماني، وشركة عُمانتل، وشركة الطيران العُماني، الطريق لتعزيز الوعي

بالسيارات الكهربائية وزيادة انتشارها ، ومن خلال هذه الشراكات الاستراتيجية، تمكنت أودي

عُمان من ترسيخ مكانتها الرئيسية في مشهد التنقل المستدام في السلطنة.

كما شرعت أودي عُمان في مهمة إنشاء شبكة موسعة لشحن السيارات الكهربائية، إدراكاً منها

لضرورة توفير البنية التحتية القوية للشحن لصالح العملاء واستدامة السلطنة. وفي نوفمبر

2022، تحولت الرؤية إلى حقيقة مع إطلاق شبكة الشحن “Audi EVO”، فقامت أودي عُمان

بتأسيس بنية تحتية قوية للشحن تضمن حلول الشحن المريحة والفعالة والموثوقة في جميع أنحاء

السلطنة، حيث نجحت أودي في تركيب أكثر من 50 محطة شحن للسيارات الكهربائية بين يوليو

2021 ويونيو 2023.

لم تركز أودي عُمان فقط على البنية التحتية، حيث عملت على تعزيز ثقافة تبادل المعرفة

والابتكار ، وفي ديسمبر 2022، نظمت الشركة ورشة عمل بعنوان “مستقبل السيارات

الكهربائية”، جمعت خبراء القطاع ومناصري التنقل الكهربائي والأطراف المعنية لمناقشة أحدث

التطورات والتحديات في عالم السيارات الكهربائية ، وقد سلطت هذه المبادرة الضوء على التزام

أودي عُمان بريادة الابتكار وتمهيد الطريق للتطور المستقبلي في مجال التنقل المستدام .

أستمرت أودي في توجيه انتباه الشعب العماني إلى الاستدامة، واصلت العلامة التجارية تخطي

المألوف وتحدي معايير الدعاية التقليدية ، ففي العام 2022، قدمت الشركة أول إعلان خارجي

ثلاثي الأبعاد في عُمان، ما جذب أنظار الجميع إلى سيارة e-tron. ويعكس هذا المنهج المبتكر

التزام أودي عُمان بتقديم تجارب ممتعة للعملاء مع تعزيز مكانتها كشركة رائدة في مجال

السيارات الكهربائية.

رابط الموقع

https://bitly.ws/TI6y

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

الحرب التجارية تعود بين أمريكا والصين.. كيف ستتأثر السيارات الكهربائية؟

حرب تجارية قد تندلع ما بين الولايات المتحدة والصين، بسبب السيارات الكهربائية الصينية الواردة لأمريكا ودول الاتحاد الأوروبي، ومع زيادة صادرات تلك السيارات إلى الولايات المتحدة، قررت الأخيرة فرض رسوما جمركية زائدة على الواردات الصينية من تلك السيارات بلغت زيادة 100% على المركبات الكهربائية و25% على البطاريات المشغلة لها، وسيدخل القرار الأمريكي الجديد حيز التنفيذ في غضون أسبوعين.

وعلى الجانب الآخر، ردت وزارة التجارة الصينية على القرار الأمريكي الأخير موضحه اعترضها بقوة على رفع الولايات المتحدة للتعريفة الجمركية على الواردات الصينية، كما حثت وزارة التجارة الصينية واشنطن على تصحح ما وصفته بـ«مخالفات»، مطالبة الولايات المتحدة إلغاء كل الرسوم الجمركية التي فرضتها على السلع الصينية.

أستاذ قانون تجاري: الرسوم الجمركية هامة لعدم تغول واردات دولة على دولة أخرى

تعليقا على ذلك، يقول الدكتور مجيد بودن، أستاذ القانون التجاري من باريس، إن الرسوم الجمركية التي تفرضها الدول على الواردات من الدول الأخرى تم إقرارها من أجل تنظيم العلاقات التجارية حول كل دول العالم، وتحكمها الاتفاقيات الخاصة بمنظمة التجارة الدولية، وهذه المنظمة التي تفرض على كل المساهمين فيها بأن تكون الاتفاقيات بنفس التعامل بالمثل، على أن يكون هناك نفس الامتيازات الجمركية، حتى لا تستغل أحدى الدول تلك التعريفة لدعم صناعاتها أو أن يكون لها التفوق التجاري على دولة أخرى، وتقوم هي بتسويق بضائعها بكلفة أقل.

وأضاف «بودن»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن التعريفة الجمركية دائما ما تضمن المساواة بين الدول في التنافس التجاري، حيث أن فرض الضرائب أو زيادتها ظاهريا يكون من أجل إعادة التوازن في الحركة التجارية، وهو ما دفع الولايات المتحدة لفرض ضرائب على السيارات الكهربائية الصينية ليكون هناك توازن، وحتى تتملكن هي ممن صناعة السيارات الكهربائية، وأن تستطيع التنافس بها في السوق المحلي، وكذا الأسواق الصينية.

بودن: الضرائب سلاح تستعمله الدول لعدم اكتساح منتجات دولة أخرى على أراضيها

وأوضح أن مسألة الضرائب تعد سلاحًا تستعمله الدول حتى لا تجعل دولا أخرى تكسح السوق لديها، وحتى تصل لموارد لم تتمكن منها دولة أخرى،، فمثلا في صناعة البطاريات الليثيوم المشغلة للسيارات الكهربائية فتتواجد تلك المواد النادرة والمناجم بنسبة 95% من هذه الموارد في التراب الصيني، وأخرى في إفريقيا، كما تريد الصين أن تضع يدها على تلك الموارد، وباتت هي المتحكمة في السوق.

وأكد أن ما تفعله أمريكا والاتحاد الأوروبي من زيادة الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية، جاء لردع الصين من عدم التحكم بشكل كامل في السوق، لأنها لو تمكنت به فبإمكانها رفع الأسعار من ناحية أو وقف تصدير البضائع كالسيارات من جهة أخرى، وبالتالي فسيكون هناك تبعيه من السوق الأمريكي إلى السوق الصيني.

وقد أعلن البيت الأبيض، تطبيقه لزيادة كبيرة في الرسوم التي تستهدف قطاعات رئيسية منها المركبات الكهربائية وأشباه الموصلات والبطاريات والألواح الشمسية، الأمر الذي أثار غاضب العاصمة الصينية بكين.

محلل الشؤون الصينية: أمريكا لا تريد للصين التوسع بمجال السيارات الكهربائية

من جانبه، يقول بيني كوك، محلل الشؤون الصينية من هونج كونج، إنه وفقا للمسؤولين الأمريكيين فإن السياسة الخاصة بفرض التعريفات الإضافية ظهرت بأنها ليس لها مخزى إلا خفض مستوى الصادرات والإضرار بالصناعة الصينية، ذلك لأن صناعة السيارات الكهربائية في الصين باتت متطورة بشكل كبير وأكبرها تقنيا حول العالم، مشيرا إلى أن هذا القطاع من الصناعة في الصين لن يتأثر بتلك الضرائب الجديدة على مستوى القريب، لكنه مع مرور الوقت وعندما يزداد فرض الضرائب والقيود فسيكون هناك تأثيرا كبيرا مع مرور الوقت.

وأوضح «كوك» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الحكومة الصينية أتخذت العديد من الخطوات الهامة من أجل تعزيز تلك الصناعة الهامة بكل الأشكال الممكنة، وبالتالي فسيكون هناك اهتماما كبيرا من قبل القيادة السياسية الصينية لدعم قطاع صناعات السيارات الكهربائية، وحتى يكون رائدا على مستوى العالم وينافس الغرب، خاصة مع تعزيز الصناعات وخفض التكاليف، ووضع الأطر الخاص بتوظيف القوى العاملة، وخفض النفقات، وتسوية بعض المشكلات في هذا القطاع.

كوك: الصين سترد على أمريكا والاتحاد الأوروبي بزيادة التعريفة الجمركية

وتوقع محلل الشؤون الصينية، أن ترد الصين على قرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الأخير بزيادة التعريفة الجمركية الصينية على السلع والواردات من قبل أمريكا والدول الأوروبية، كما قد تشجع الصين بعض الدمج ما بين الشركات، كما رأينا في عددا من القطاعات الصناعية المختلفة، ذلك لأن الداخل الصيني والحكومة تعزز من الشراكات والدمج بين الشركات.

وأكد أن الحكومة الصينية قد تتخذ إجراءات أكثر عقلانية وسياسات ملائمة كنوعا من الرد على التعريفة الجمركية الأمريكية الأخيرة، وسيأتي ذلك في صالح خفض التكاليف الصينية ودعم القطاع الصناعي للسيارات الكهربائية، مع إجبار وضع بعض الأطر الصناعية الخاصة بهذا القطاع، وفرضها على الشركات.

مقالات مشابهة

  • الحرب التجارية تعود بين أمريكا والصين.. كيف ستتأثر السيارات الكهربائية؟
  • رفع الضريبة الخاصة.. توقعات بركود في سوق السيارات الكهربائية بالأردن
  • خطة لتعزيز نشر السيارات الكهربائية في باكستان
  • أنس الحجي: الطلب على النفط لا يتأثر بانتشار السيارات الكهربائية
  • الأردن يرفع أسعار الدخان والضريبة على السيارات الكهربائية
  • الأردن..توقع ارتفاع كبير على أسعار السيارات الكهربائية
  • «مؤتمر أنظمة النقل الذكية» 16 الجاري
  • أمريكا تفرض رسومًا 100% على السيارات الكهربائية الصينية
  • أمريكا تفرض رسوماً 100% على السيارات الكهربائية الصينية
  • واشنطن تعلن زيادة بنسبة 100% على رسوم السيارات الكهربائية الصينية