"تقييم الحوادث" في اليمن يفنّد عددًا من ادعاءات الجهات والمنظمات العالمية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
فنّد المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور، عدداً من الادعاءات التي تقدمت بها جهات أممية ومنظمات عالمية حيال أخطاء ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني.
واستعرض المنصور خلال مؤتمر صحفي عقده بنادي ضباط القوات المسلحة بالرياض أمس، نتائج تقييم عددٍ من الحوادث تضمنتها تلك الادعاءات.
وفي بيانٍ صادر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (مركبة) تقل مدنيين بالقرب من قرية (الفرش) بمديرية (حرض) بمحافظة (حجة) بتاريخ (20/05/2019م)
فقد أوضح المستشار المنصور، أنه في صباح يوم (20 مايو 2019م) حلقت طائرة بدون طيار فوق قرية (الفرش)، ورغم ذلك تابع القرويون نشاطهم اليومي، حيث ركب مجموعة من القرويين على متن شاحنة صغيرة تستخدم عادة في المواصلات العامة بالمنطقة بغرض الذهاب إلى السوق في منطقة (الهيجة)، وبينما كانوا بطريقهم إلى السوق أصابت ضربة جوية المركبة التي كانت تسير بالقرب من عيادة طبية على بعد (2) كم من منطقة (الهيجة) في طريق (مثلث عاهم) الذي يصل قرية (الفرش) بمنطقة (الهيجة) (مرفق أحداثي).
وأضاف: "أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قام بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، وجدول حصر المهام اليومي، وإجراءات تنفيذ المهمة، وتقارير ما بعد المهمة، والصور الفضائية، وقواعد الاشتباك لقوات التحالف، ومبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن قرية (الفرش) تقع في الجزء الجنوبي من مديرية (حرض) بمحافظة (حجة).
وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (20/05/2019م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية في مديرية (حرض).
وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك الآتي:
1. بتاريخ (19 / 05 / 2019م) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية في مديرية (حرض).
2. بتاريخ (21 / 05 / 2019م) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية في مديرية (حرض).
وقام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) قبل وبعد تاريخ الادعاء لموقع الادعاء، وتبين الآتي:
1. يقع الإحداثي الوارد بالادعاء جنوب شرق قرية (الفرش) بمديرية (حرض) بمسافة (760) مترًا، وفي منطقة زراعية ولا توجد طرق معبدة بالقرب منه.
2. لا يوجد آثار استهداف جوي على موقع الادعاء أو بالقرب منه.
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك أن قوات التحالف لم تستهدف (مركبة) تقل مدنيين بمديرية (حرض) بمحافظة (حجة) بتاريخ (20 / 05 / 2019م) كما ورد بالادعاء.
وفيما يتعلق بالبيان الرسمي للمتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الصادر بتاريخ (18 يناير 2022م) المتضمن أن الضربات الجوية التي شنها التحالف على العاصمة صنعاء في الليلة الماضية في حوالي الساعة (2125) عندما تعرض منزل للاستهداف في حي (معين) في مدينة (صنعاء).
والتـقـريـــر الــدوري العــاشــــر الصادر عن أعمال اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهــاكـات حـقــوق الإنـسـان فـي اليـمـن المتضمن أنه في الساعة 9:40 دقيقة من مساء يوم (17 يناير 2022م) تم سماع صوت تحليق للطيران تبعه مباشرة سقوط وانفجار صاروخ على منزل (ع. ق. ج) ومنزل (ف. ر) الكائن بمديرية الثورة في حي المدينة الليبية حارة طرابلس شارع الستين، نتج عن سقوط قتلى وجرحى.
وأوضح المستشار المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قام بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، وجدول حصر المهام اليومي، وإجراءات تنفيذ المهمة، وتقارير ما بعد المهمة، وتسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، والصور الفضائية، والمصادر المفتوحة، وقائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، وقواعد الاشتباك لقوات التحالف، ومبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن الموقع الوارد في الادعاء عبارة عن (مبنيين) متظاهرين يقعان في (الحي الليبي) بالجزء الشرقي من مديرية (الثورة)في (مدينة صنعاء).
وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (17 / 01 / 2022م) تبين للفريق المشترك أنه وردت لقوات التحالف معلومات استخبارية تفيد بوجود قيادات بارزة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة في موقع محدد يضم (مبنيين) يتم استخدامهما بصفة متكررة لعقد اجتماعات بمديرية (الثورة) بمدينة (صنعاء)، وهو ما يعد هدفاً عسكرياً مشروعاً يحقق استهدافه ميزة عسكرية ملموسة ومباشرة وأكيدة، وبالتالي فقد سقطت عنه الحماية القانونية المقررة، نظراً لاستخدامه في الإسهامات الفعالة في الأعمال العسكرية استناداً للمادة الـ(52) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقاعدة (8) من القانون الدولي الإنساني العرفي.
وتوافرت درجات التحقق من خلال منظومة الاستطلاع والمراقبة وتأكيدات المصادر الأرضية حول وصول ووجود قيادات بارزة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة في موقع محدد يضم (مبنيين) بمديرية (الثورة) بمدينة (صنعاء) من ضمنهم المدعو (ع. ق. ج)، وهو من أهم القيادات التي تعتمد عليها الميليشيا في صناعة الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، استناداً إلى القاعدة الـ(16) من القانون الدولي الإنساني العرفي.
وعليه؛ قامت قوات التحالف بتاريخ (17 / 01 / 2022م) بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري مشروع عبارة عن (وجود قيادات لميليشيا الحوثي المسلحة داخل مبنيين) بمديرية (الثورة) بمدينة (صنعاء)، باستخدام قنبلتين موجهتين أصابت أهدافهما.
واتخذت قوات التحالف الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى، وذلك من خلال الآتي:
1. خلو المنطقة من المدنيين.
2. استخدام قنبلتين موجهتين، ومتناسبتين مع حجم الهدف العسكري.
3. الأخذ بالاعتبار وجود المباني المجاورة للموقع وأيضاً وجود مسجد وكلية علوم طبية يبعدان مسافة (480م) تقريباً عن موقع الهدف العسكري، وهي مدرجة ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL) وذلك استناداً للمادة (57) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقواعد (15) و(17) من القانون الدولي الإنساني العرفي.
وقام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) لموقع الهدف العسكري، بعد التاريخ الوارد بالادعاء، وتبين الآتي:
1. الموقع عبارة عن مبنيين متظاهرين مكون من طابقين.
2. وجود آثار استهداف جوي على المبنيين المستهدفين.
3. وجود أضرار محدودة على المباني المجاورة للهدف العسكري.
4. تأثر السور الفاصل بين الهدف العسكري والمباني المجاورة.
وبدراسة تقرير ما بعد المهمة تبين للفريق المشترك أن القنبلتين أصابتا الهدف وكانت دقيقة ومباشرة.
وبدراسة تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة تبين للفريق المشترك التالي:
1. خلو المنطقة حول المبنى من أي تحركات مدنية قبل وأثناء الاستهداف.
2. أصابت القنبلتان أهدافهما وكانت إصابة دقيقة ومباشرة.
وبدراسة ما ورد بالادعاء والمصادر المفتوحة تبين للفريق المشترك الآتي:
1. توضح مقاطع الفيديو والصورة المنشورة وجود آثار استهداف جوي على مبنيين.
2. أحد المبنيين ترجع ملكيته للقيادي الحوثي (ع. ق. ج).
3. ورد في العديد من المصادر المفتوحة مصرع القيادي الحوثي (ع. ق. ج.) بغارة جوية للتحالف أثناء انعقاد اجتماع لقيادات ميليشيا الحوثي المسلحة شمالي العاصمة (صنعاء)، والذي يُعد من قيادات الصف الأول في ميليشيا الحوثي المسلحة.
4. المدعو (ف. ر) قائد عسكري في القوات الشرعية، وتم اعتقاله من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة في شهر مارس عام (2015م)، والاستيلاء على منزله في (الحي الليبي) وهو ذات المنزل الذي تم استهدافه.
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى الآتي:
1. صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري المشروع (قيادات بارزة في ميليشيا الحوثي المسلحة) توجد في موقع على إحداثي محدد بمديرية (الثورة) في مدينة (صنعاء)، وأنها تتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
2. مناسبة قيام دول التحالف بتقديم مساعدات عن الأضرار الجانبية التي لحقت بالمباني المجاورة للهدف العسكري.
وفيما يتعلق بما ورد من اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، أنه في الساعة (10:00) مساءً بتاريخ (18 /07/ 2015 م) قام طيران التحالف باستهداف منزل الضحية (و. م. ج) الكائن في منطقة (اللحوم) جوار مدرسة (اللحوم) الابتدائية مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص وتدمير المنزل بالكامل (مرفق إحداثي).
أوضح المستشار المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قام بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، وجدول حصر المهام اليومي، وإجراءات تنفيذ المهمة، وتقارير ما بعد المهمة، وتقرير الزيارة الميدانية لأعضاء الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى الجمهورية اليمنية، والصور الفضائية، والمصادر المفتوحة، وقواعد الاشتباك لقوات التحالف، ومبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن الإحداثي الوارد في الادعاء يقع داخل منطقة سكنية في حي (اللحوم) بمديرية (دار سعد) في الجزء الشمالي من محافظة (عدن).
وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ (18 /07/ 2015 م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية بمديرية (دار سعد) في محافظة (عدن)، وأن أقرب مهمة جوية نفذتها قوات التحالف كانت عند الساعة (5:25) صباحاً على هدف عسكري خارج مديرية (دار سعد).
وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك الآتي:
1. بتاريخ (17 / 07 / 2015م) قبل تاريخ الادعاء بيوم، نفذت قوات التحالف مهمة جوية على هدف عسكري في منطقة خالية من الأعيان المدنية، يبعد مسافة (1700) متر عن موقع الادعاء.
2. بتاريخ (19 / 07 / 2015م) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، نفذت قوات التحالف مهمة جوية على هدف عسكري في منطقة خالية من الأعيان المدنية، يبعد مسافة (3200) متر عن موقع الادعاء.
كما قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) لموقع (المنزل) محل الادعاء، وتبين وجود أضرار على (المنزل).
ومن خلال الزيارة الميدانية لأعضاء الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى موقع الادعاء لم يتبين وجود آثار استهداف جوي في الموقع محل الادعاء.
وبمراجعة ما ورد بالمصادر المفتوحة حيال موقع الادعاء، تبين للفريق المشترك أن مديرية (دار سعد) تعرضت لقصف شديد من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة والحرس الجمهوري التابع لقوات الرئيس السابق في تلك الفترة للمحافظة على سيطرتهم على محافظة عدن.
وبمقارنة ما ورد بالادعاء مع المهمة المنفذة بتاريخ الادعاء تبين للفريق المشترك الآتي:
1. عدم توافق الموقع الوارد بالادعاء مع موقع المهمة الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف حيث لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية في مديرية (دار سعد) في تاريخ الادعاء.
2. اختلاف توقيت المهمة الجوية عن التوقيت الوارد بالادعاء حيث نفذت المهمة الساعة (5:25) صباحاً، بينما ورد في الادعاء أن الاستهداف حدث عند الساعة (10:00) مساءً.
وفي ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف منزل (و. م. ج) بمديرية (دار سعد) بمحافظة (عدن) بتاريخ (18 /07/ 2015م) كما ورد في الادعاء.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن لقوات التحالف على هدف عسکری بالقرب من فی الیمن فی منطقة دار سعد لم تنفذ من خلال ما ورد
إقرأ أيضاً:
التحالف العربي ينفي استهدافه لمستشفى ومنزل ومزرعة باليمن
فهمي محمد
أكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث أن قوات التحالف لم تستهدف (قسم الطوارئ والعيادات الداخلية) في مستشفى بمنطقة (السواد) في مديرية (سنحان) بمحافظة (صنعاء)، بتاريخ ( 13 / 01 / 2022م).
جاء ذلك في بيان للفريق بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف بغارة جوية ألحقت أضرار جزئية بقسم الطوارئ والعيادات الداخلية في مستشفى بمنطقة (السواد) في مديرية (سنحان) بمحافظة (صنعاء) بتاريخ (13 / 01 / 2022م)، فيما يلي نصه:
فيما يتعلق بما ورد في البيان الصادر من المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتاريخ (18يناير2022 م)، أنه في تاريخ ( 13 / 01 / 2022م)، ألحقت غارة جوية من التحالف أضرارًا جزئية بقسم الطوارئ والعيادات الداخلية في مستشفى بمنطقة (السواد) في مديرية (سنحان) في محافظة (صنعاء)، وذكرت التقارير أن غارات جوية للتحالف استهدفت معسكرًا يقع بالقرب من المستشفى.
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، الصور الفضائية، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك لتقييم الحوادث التالي:
1. تقع منطقة (السواد) بمديرية (سنحان)، في الجزء الجنوبي من مدينة (صنعاء).
2. لم يرد ضمن الادعاء إحداثي محدد أو مسمى المستشفى محل الادعاء.
3. يوجد بمنطقة (السواد) (معسكر السواد)، ويقع بالقرب منه (مستشفى 48 النموذجي) المدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL).
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ ( 13 / 01 / 2022م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أنه وردت معلومات استخباراتية إلى قوات التحالف تفيد بوجود هناجر تخزين أسلحة وورش للصواريخ والطائرات المسيرة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة، داخل معسكر (السواد) بمدينة (صنعاء).
عليه؛ قامت قوات التحالف عند الساعة (1:20) صباحًا بتاريخ ( 13 / 01 / 2022م) بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن (هناجر تخزين أسلحة وورش للصواريخ والطائرات المسيرة) تابعة لمليشيا الحوثي المسلحة، وفق إحداثيات محددة داخل معسكر (السواد) بمدينة (صنعاء)، وذلك باستخدام قنابل موجهة أصابت أهدافها.
اتخذت قوات التحالف الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية، أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى أثناء التخطيط والتنفيذ للعملية العسكرية، استنادًا إلى المادة (57) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقواعد (15) و (17) من القانون الدولي الإنساني العرفي، وذلك من خلال التالي:
1. الأخذ في الاعتبار وجود مواقع محظور استهدافها (مستشفى 48 النموذجي) خلال مرحلتي التخطيط والتنفيذ.
2. استخدام قنابل موجهة دقيقة الإصابة، ومتناسبة مع حجم الهدف العسكري.
3. اختيار التوقيت المناسب لتنفيذ العملية العسكرية وذلك في وقت متأخر من الليل عند الساعة (01:20) لضمان عدم وجود المدنيين.
بدراسة تقرير ما بعد المهمة تبين للفريق المشترك أن القنابل أصابت نقاط الاستهداف المحددة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة.
بدراسة تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة تبين للفريق المشترك أن القنابل أصابت نقاط الاستهداف المحددة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة.
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) بعد التاريخ الوارد بالادعاء لموقع الهدف العسكري، وتبين التالي:
1. وجود آثار استهداف جوي على نقاط الاستهداف المحددة.
2. أقرب نقطة استهداف تبعد مسافة (210) أمتار عن (مستشفى 48 النموذجي)، وهي مسافة آمنة وخارج نطاق التأثيرات الجانبية للاستهداف.
3. سلامة المباني والأسوار التي تفصل ما بين الهدف العسكري و (مستشفى 48 النموذجي).
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) لمباني وملحقات (مستشفى 48 النموذجي)، بعد التاريخ الوارد بالادعاء، وتبين عدم وجود آثار استهداف جوي عليها.
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (قسم الطوارئ والعيادات الداخلية) في مستشفى بمنطقة (السواد) في مديرية (سنحان) بمحافظة (صنعاء)، بتاريخ (13/01/2022م)، كما ورد في الادعاء.
كما أكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث أن قوات التحالف لم تستهدف (مزرعة) في منطقة (الوتدة) بمديرية (خولان) بمحافظة (صنعاء) بتاريخ ( 03 / 03 / 2021م).
جاء ذلك في بيان صادر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن الادعاء باستهداف (مزرعة) في منطقة (الوتدة) بمديرية (خولان) في محافظة (صنعاء) بتاريخ (03 / 03 / 2021م) فيما يلي نصه:
فيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث، أنه عند الساعة (13:00) بتاريخ ( 03 / 03 / 2021م )، أصابت ضربة جوية (مزرعة) في منطقة (الوتدة) في مديرية (خولان) بمحافظة (صنعاء).
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، المصادر المفتوحة، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن منطقة (الوتدة) تقع في الجهة الشمالية الشرقية من مديرية (خولان) بمحافظة (صنعاء)، (لم يرد ضمن الادعاء إحداثي محدد لموقع المزرعة).
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ ( 03 / 03 / 2021م )، وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على منطقة (الوتدة).
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
1. بتاريخ ( 02 / 03 / 2021م ) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على منطقة (الوتدة).
2. بتاريخ ( 04 / 03 / 2021م ) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على منطقة (الوتدة).
قام الفريق المشترك بالبحث في المصادر المفتوحة عما ورد بالادعاء، ولم يتم العثور على أي معلومات عن استهداف (مزرعة) في منطقة (الوتدة) بمديرية (خولان) بمحافظة (صنعاء).
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (مزرعة) في منطقة (الوتدة) بمديرية (خولان) بمحافظة (صنعاء) بتاريخ ( 03 / 03 / 2021م )، كما ورد بالادعاء.
كما أكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث أن قوات التحالف لم تستهدف بصاروخ (بالقرب من منزل)، بقرية (الملاحيظ) بمديرية (حيدان) في محافظة (صعدة) بتاريخ ( 23 / 02 / 2020م).
جاء ذلك في بيان صادر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف عن طريق صاروخ سقط بالقرب من (منزل) في قرية (الملاحيظ) في مديرية (حيدان) في محافظة (صعدة) بتاريخ ( 23 / 02 / 2020م) فيما يلي نصه:
فيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث، أنه في حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر بتاريخ ( 23 / 02 / 2020م)، سقط صاروخ (بالقرب من منزل)، مما نتج عنه إصابة فتاة بجروح، وأضرار طفيفة على (المنزل)، نجمت عما أُفيد بأنه صاروخ أتى من جهة الحدود، بقرية (الملاحيظ) في مديرية (حيدان) في محافظة (صعدة)، (مرفق إحداثي).
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق، بما في ذلك سجلات الرماية لوحدات التحالف السطحية، الصور الفضائية، المصادر المفتوحة، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن قرية (الملاحيظ) تقع بمديرية (حيدان) في الجزء الغربي من محافظة (صعدة).
بدراسة المهام السطحية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ ( 23 / 02 / 2020م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك بأن قوات التحالف لم تنفذ أي رماية باستخدام أسلحة الإسناد الناري على قرية (الملاحيظ).
قام الفريق المشترك بالبحث في المصادر المفتوحة عما ورد بالادعاء، ولم يتم العثور على أي معلومات عن صاروخ سقط بالقرب من منزل، على قرية (الملاحيظ) بمديرية (حيدان) في محافظة (صعدة).
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف بصاروخ (بالقرب من منزل)، بقرية (الملاحيظ) بمديرية (حيدان) في محافظة (صعدة) بتاريخ ( 23 / 02 / 2020م)، كما ورد بالادعاء.
كما أكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث أن قوات التحالف لم تستهدف (مبنى المحافظة) بمديرية (زنجبار) بمحافظة (أبين) بتاريخ ( 04 / 06 / 2015م).
جاء ذلك في بيان صادر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (مبنى المحافظة) بمديرية (زنجبار) بمحافظة (أبين) بتاريخ ( 04 / 06 / 2015م)، فيما يلي نصه:
فيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك من اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، أنه في تمام الساعة (11:00) صباحًا بتاريخ ( 04 / 06 / 2015م)، قام طيران التحالف باستهداف (مبنى المحافظة) في مديرية (زنجبار) بمحافظة (أبين)، (مرفق إحداثي).
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق، بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، تقرير زيارة أعضاء الفريق المشترك الميدانية لعدد من المديريات والمحافظات بالجمهورية اليمنية، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن (مبنى المحافظة) محل الادعاء يقع في الجزء الجنوبي الغربي من محافظة (أبين).
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية (لمبنى المحافظة) محل الادعاء بعد التاريخ الوارد بالادعاء ولم يتبين وجود آثار استهداف جوي على موقع الادعاء.
بدراسة تقرير الزيارة الميدانية لأعضاء الفريق المشترك لموقع الادعاء بتاريخ ( 29 / 02 / 2021م) تبين التالي:
1. وجود أضرار ناتجة عن اشتباكات بالأسلحة السطحية على المبنى وأسواره.
2. وجود أضرار في المبنى ولم يتمكن الفريق المشترك من تحديد أسبابها.
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ ( 04 / 06 / 2015م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على محافظة (أبين).
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
1. بتاريخ ( 03 / 06 / 2015م) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على محافظة (أبين).
2. بتاريخ ( 05 / 06 / 2015م) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على محافظة (أبين).
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (مبنى المحافظة) بمديرية (زنجبار) بمحافظة (أبين) بتاريخ ( 04 / 06 / 2015م)، كما ورد في الادعاء.