حذرت دراسة جديدة من خطر يهدد البريطانيين يتمثل في مواجهتهم أسوأ انخفاض في مستويات المعيشة منذ خمسينات القرن المنصرم.

وأفادت الدراسة التي أعدتها مؤسسة “ريزوليوشن فاونديشن”، بأن الأُسر الأكثر تواضعاً ستشهد خلال الأشهر المقبلة مزيداً من الانخفاض في الدخل، بسبب ارتفاع الضرائب، ونهاية مساعدات تكلفة المعيشة، وارتفاع كلفة السكن.

وأوضحت بأن الزيادات التي أقرّها بنك إنجلترا في أسعار الفائدة لتهدئة التضخّم، على وجه الخصوص، “يتواصل تأثيرها على الأُسر، خصوصاً من خلال التسبب في ارتفاع أقساط الرهن العقاري الشهرية”.

وأشارت إلى أنه مع اقتراب الانتخابات التشريعية المرتقب إجراؤها بحلول بداية العام 2025، فإنّ ذلك قد يضع المحافظين الموجودين في السلطة في موقف صعب، بالنظر إلى أنّه “منذ الستينات، لم يكن هناك أي مثال لحكومة احتفظت بأغلبيتها مع مثل هذا النمو الضعيف في الدخل”.

وفي منشور منفصل صدر، أمس الأربعاء، وفق جريدة الشرق الأوسط، قالت غرف التجارة البريطانية “إنّ اقتصاد المملكة المتحدة مايزال على المسار الصحيح لتجنّب الركود”، مشيرة إلى “أنّ هذا لن يُحدث فرقاً يذكر بالنسبة لمعظم البريطانيين”.

وترى فيكي برايس عن المجلس الاستشاري الاقتصادي لغرف التجارة في المملكة المتحدة، “مع توقّع أن يكون النمو قريباً جداً من الصفر لمدة ثلاث سنوات، فإنّ السياق الاقتصادي في المملكة المتحدة سيبدو وكأنه ركود بالنسبة لمعظم الأفراد والشركات”.

كلمات دلالية ارتفاع الأسعار المعيشة غرف التجارة لندن

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار المعيشة غرف التجارة لندن

إقرأ أيضاً:

عاجل - اجتماع البنك المركزي: قرارات حاسمة قادمة بشأن سعر الفائدة وتأثيرها على الأسواق

أسعار الفائدة تُعتبر أداة رئيسية للسياسة النقدية وتؤثر بشكل كبير على الاقتصاد والأسواق. عندما يغير البنك المركزي أسعار الفائدة، تتأثر العديد من القطاعات والمستويات الاقتصادية بطريقة مباشرة وغير مباشرة. 

وعلى الرغم عودة التضخم إلى الارتفاع تشير التوقعات إلى اتجاه البنك المركزي المصري إلى تثبيت أسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالي خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية المقرر عقده غدا الخميس. تستعرض بوابة الفجر فيما يلي أهم تأثيرات أسعار الفائدة على الأسواق:

 

1. تأثيرها على القطاع المصرفي:ارتفاع أسعار الفائدة:زيادة تكلفة الاقتراض: تقل معدلات القروض للأفراد والشركات، مما قد يؤدي إلى تباطؤ الاستثمارات والنمو الاقتصادي.زيادة العائد على الودائع: تصبح الودائع أكثر جاذبية، مما يعزز جذب السيولة إلى النظام المصرفي.انخفاض أسعار الفائدة:يقل العائد على الودائع، مما يدفع المستثمرين للبحث عن استثمارات ذات عائد أعلى مثل الأسهم أو العقارات.تزداد معدلات الاقتراض، مما يشجع على الاستهلاك والاستثمار.

 

2. تأثيرها على سوق الأسهم:

ارتفاع أسعار الفائدة:

يجعل الاستثمارات ذات العائد الثابت (مثل السندات) أكثر جاذبية مقارنة بالأسهم، مما يؤدي إلى خروج السيولة من سوق الأسهم.يزيد من تكلفة تمويل الشركات، مما قد يؤثر على أرباحها وبالتالي على أسعار أسهمها.

انخفاض أسعار الفائدة:

يعزز من جاذبية الأسهم كمصدر لتحقيق العائد مقارنة بالسندات ذات العائد المنخفض.يشجع المستثمرين على المخاطرة، مما يدفع بأسعار الأسهم إلى الارتفاع.

 

3. تأثيرها على سوق السندات:ارتفاع أسعار الفائدة:يؤدي إلى انخفاض أسعار السندات الحالية، لأن السندات الجديدة تُصدر بعائد أعلى، مما يقلل من جاذبية السندات القديمة.انخفاض أسعار الفائدة:يزيد من قيمة السندات القديمة ذات العائد الأعلى، لأن السندات الجديدة تصدر بعائد أقل.

 

4. تأثيرها على الاستثمار العقاري:

ارتفاع أسعار الفائدة:

يزيد من تكلفة التمويل العقاري (مثل القروض العقارية)، مما يقلل من الطلب على العقارات.قد يؤدي إلى تباطؤ النمو في قطاع العقارات.

انخفاض أسعار الفائدة:

يشجع على الاقتراض والاستثمار في العقارات، مما يعزز النشاط في هذا القطاع.

 

5. تأثيرها على الاستهلاك الشخصي:

ارتفاع أسعار الفائدة:

يزيد من تكلفة القروض الشخصية وبطاقات الائتمان، مما يقلل من القدرة الشرائية للمستهلكين.يدفع الأفراد إلى الادخار بدلًا من الإنفاق بسبب العوائد المرتفعة على الودائع.

انخفاض أسعار الفائدة:

يشجع على الاقتراض والإنفاق، مما يعزز الطلب في الاقتصاد.

 

6. تأثيرها على العملة والأسواق العالمية:

ارتفاع أسعار الفائدة:

يجعل العملة المحلية أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب الباحثين عن عوائد مرتفعة، مما يدعم قيمتها في سوق الصرف.قد يؤدي إلى تدفق رؤوس الأموال الأجنبية وزيادة الاحتياطيات.

انخفاض أسعار الفائدة:

يقلل من جاذبية العملة المحلية، مما قد يؤدي إلى ضعفها مقابل العملات الأجنبية.

 

7. التأثير على الاقتصاد الكلي:ارتفاع أسعار الفائدة:يبطئ النمو الاقتصادي، لكنه قد يساعد في السيطرة على التضخم.انخفاض أسعار الفائدة:يحفز النمو الاقتصادي، لكنه قد يؤدي إلى زيادة التضخم إذا تجاوز الإنفاق الاستهلاك المحلي.

 

الخلاصة:

أسعار الفائدة هي أداة محورية تؤثر على قرارات الاستثمار، الادخار، الاقتراض، والإنفاق في الاقتصاد. قرارات البنك المركزي بشأنها تكون دائمًا نتيجة تحليل شامل لمستويات التضخم، النمو الاقتصادي، والاستقرار المالي

مقالات مشابهة

  • "النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة" على مائدة القومي للمسرح
  • تكريم سميرة عبدالعزيز خلال ندوة «النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي».. صور
  • عاجل - اجتماع البنك المركزي: قرارات حاسمة قادمة بشأن سعر الفائدة وتأثيرها على الأسواق
  • إي اف چي القابضة تواصل النمو المستمر، وتحقق أداء قويًا للربع الثالث على التوالي خلال عام 2024
  • صادرات اليابان تسجل ارتفاعاً أكبر من المتوقع في أكتوبر
  • اليونيسف.. الأطفال يواجهون ظروفاً مناخية أسوأ في 2050
  • الإحصاء: انخفاض طفيف في نسبة الأطفال أقل من 18 عامًا خلال 2023_2024
  • إي اف چي القابضة تواصل النمو المستمر.. وتحقق أداء قوياً للربع الثالث على التوالي خلال عام 2024
  • انخفاض البيتكوين في التداولات العالمية
  • الإحصاء: ارتفاع التضخم محليا 2.44% في أكتوبر الماضي على أساس سنوي