عاودت جماعة الحوثي، مهاجمة الموظفين المطالبين بالمرتبات المتوقفة منذ ثماني سنوات، في مناطق سيطرة الجماعة، وسط تصاعد حدة الخلافات بين مؤتمر صنعاء وجماعة الحوثي التي اتهمت الحزب بتوجيهات "طعنات في الظهر" لمواقفه المساندة لمطالب الموظفين بصرف مرتباتهم.

 

جاء ذلك خلال اجتماع عقده ما يسمى بـ "المجلس السياسي" التابع للحوثيين، الأربعاء، في صنعاء بحضور نائبه ورئيس حزب المؤتمر في صنعاء صادق أمين أبو رأس، وفق وكالة سبأ الحوثية.

 

وقال القيادي الحوثي مهدي المشاط بأن المطالبة بصرف المرتبات من أعمال ما سماه بـ "الطابور الخامس" الذي يعمل لخدمة "العدوان".

 

وأشار إلى أن ما يجري وتم إثارته فيما يتعلق بالمطالبة بالمرتبات أعمال تسعى "لشق الصف والتأثير في اللحمة الوطنية".

 

ويأتي الهجوم الجديد من قبل المشاط وجماعة الحوثي على الموظفين المطالبين بصرف مرتباتهم بالتزامن مع تأكيد نادي المعلمين استمراره في الإضراب الشامل في المدارس بمناطق سيطرة الجماعة، حتى يتم صرف مرتباتهم بإنتظام وجدولة المرتبات التي لم تصرف منذ أكتوبر 2016م.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: المشاط صنعاء رواتب مليشيا الحوثي اليمن

إقرأ أيضاً:

يُدار ككل رواتب الموظفين ويخضع للضريبة.. ما هو أجر الرئيس الأميركي؟

من بين ما يهتم به كثيرون قبل تولي وظيفة الأجر الذي سيتقاضونه، ولكن ماذا عن رئيس الولايات المتحدة الأميركية؟ كما يبلغ تعويضه الشهري؟

راتب رئاسي

ينص القانون الأميركي على أن رئيس الولايات المتحدة الأميركية يتلقى راتبا سنويا يبلغ 400 ألف دولار سنوياً، مقسمة على أقساط شهرية.

وقد لا يبدو الرقم كبيراً في حال تمت مقارنته مثلاً براتب الرئيس التنفيذي لشركة أبل، مثلا، والذي يحصل على ثلاثة ملايين دولار سنوياً من دون حساب التعويضات الإضافية كالمكافآت وعوائد الأسهم، بحسب وكالة بلومبيرغ في تقريرها الصادر أغسطس من العام الماضي.

من سيحسم الفوز بمقعد رئيس أميركا الـ47؟ أيام قليلة تفصلنا عن يوم التصويت الكبير في الانتخابات الأميركية، والتي تعد واحدة من أغرب الانتخابات في التاريخ الأميركي، مع انسحاب مرشح وظهور آخر قبل ثلاثة أشهر فقط من التصويت، فيما يواجه مرشح آخر تهديدات ومحاولتي اغتيال.

ولكن لراتب رئيس الولايات المتحدة الأميركية رمزية مهمة ترتبط بتقاليد المنصب والثقة والشفافية.

يُضاف إلى راتب الرئيس الثابت تعويضات أخرى وبدلات السفر، ولكنها تخضع لقانون الضرائب الأميركية، إذ يُلزم الرئيس بدفع ضرائب عن دخله السنوي كأي مواطن أميركي آخر.

ويتم إيداع الراتب في حساب مصرفي رسمي مخصص لاستخدام الرئيس، وتجري إدارته من خلال أنظمة الرواتب نفسها التي تعالج أجور موظفي الحكومة الأخرى بدون أي استثناءات خاصة بالرئيس.

زيادات متعاقبة

يعود تاريخ الأجر الذي يتقاضاه الرئيس إلى عام 1789، وذلك مع استلام أول رئيس أميركي البيت الأبيض. وقد حدد الكونغرس الرقم وقتها بـ 25 ألف دولار تقاضاها جورج واشنطن كراتب سنوي عن خدمته. وتزايد الراتب مع مرور سنين ليتماشى مع التضخم المتزايد.

أكبر زيادة للراتب كانت في عام 2001، عندما استلم جورج بوش الابن المنصب، إذ أقر الكونغرس مضاعفة راتب الرئيس من 200 ألف دولار إلى الرقم الحالي. كان الهدف من هذه الزيادة هو مواكبة ارتفاع تكاليف المعيشة ومسؤوليات المكتب، حيث لم يتم تعديلها منذ عام 1969.

تشير الأرقام التي نشرها موقع خدمة أبحاث الكونغرس CRS إلى أن العديد من رؤساء الولايات المتحدة والذين تعاقبوا على البيت الأبيض دخلوا إلى مناصبهم بثروات شخصية كبيرة، مما يدل على أن راتب الرئيس ليس عاملاً مهماً لشاغلي المنصب. 

لذلك، قد لا تبدو لحظة التحقق من دخول الراتب في حساب الرئيس الأميركي من اللحظات الجميلة بالنسبة له. فالثروات الشخصية لعدد من رؤساء أكبر بكثير من راتب شهري ينزل في حسابهم لا يتعدى الـ35 ألف دولار.

مقالات مشابهة

  • استشاري أسري يكشف مخاطر فرض سيطرة الزوجة على زوجها
  • محلل سياسي: هروب جماعة الحوثي من التصعيد وهذا ما سيفعله زعيم الجماعة بعد فوز ترامب
  • بعد صنعاء وإب.. المليشيات الحوثية توسع حجم بطشها بالتجار وبائعي الأرصفة في أسواق هذه المحافظة
  • تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن
  • .. وماذا ننتظر بعد سيطرة ترامب على الرئاسة والكونجرس؟
  • السوداني يوجه أمانة مجلس الوزراء بصرف 284 مليار دينار لمزارعي كوردستان
  • يُدار ككل رواتب الموظفين ويخضع للضريبة.. ما هو أجر الرئيس الأميركي؟
  • القبض على شاب ضرب قاضيا أثناء مشاركته بالانتخابات الأمريكية.. رفض الالتزام بالصف
  • وكيل تعليم الغربية يتابع سير الدراسة بمدرسة طنطا النسيجية الصناعية
  • قرارات حوثية جديدة على محال الإنترنت في صنعاء