أخبارنا:
2025-01-24@06:55:08 GMT

الفصال العظمي قد يهدد مليار شخص بحلول سنة 2050

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

الفصال العظمي قد يهدد مليار شخص بحلول سنة 2050

توصل باحثون وخبراء في دراسة أنجزت، مؤخرا، إلى أن داء الفصال العظمي "osteoarthritis" قد يؤثر على 15 في المئة من سكان العالم الذين تزيد أعمارهم على 30 سنة، متوقعين أن المرض قد يصيب ما يقارب مليار شخص بحلول عام 2050.

 

وأوضحت الدراسة، التي أنجزها "معهد القياسات الصحية والتقييم"، وهو معهد متخصص في البحوث العالمية تأسس عام 2007، ويقع مقره في واشنطن، أنه في سنة 1990 كان هناك 256 مليون شخص يعانون الفصال العظمي، وارتفع هذ العدد بحلول عام 2020 ليصل إلى 595 مليون شخص بزيادة قدرها 132 في المئة، وبحلول سنة 2050 يتوقع الخبراء أن يتجاوز هذا الرقم عتبة المليار.

 

وأشار البحث، الذي نشر في مجلة "ذا لانسيت روماتولوجي"، إلى أن دراسة بيانات حالات الفصال العظمي امتدت لمدة 30 عاما (1990-2020) وشملت أكثر من 200 دولة، مبرزة أن السمنة تعد المسبب الرئيس لداء الفصال العظمي، حيث كانت مسؤولة خلال سنة 2020 عما يقارب 20 في المئة من إعاقة الفصال العظمي التي تتسبب في تيبس وآلام المفاصل.

 

ووجدت الأبحاث الدولية أنه بالنسبة لأولئك الذين تبلغ أعمارهم 70 سنة أو أكثر فقد احتلت الإصابة المرتبة السابعة بين الأسباب المؤدية لاعتلال الصحة أو الإعاقة أو الوفاة المبكرة؛ كما بينت أن الحالات ارتفعت بسرعة على مدى العقود الثلاثة الماضية بسبب ثلاثة عوامل رئيسة، تتمثل في الشيخوخة والنمو السكاني والسمنة.

 

وفي هذا السياق، قال المؤلف الرئيس للورقة البحثية وعالم أبحاث رئيس في "معهد القياسات الصحية والتقييم" الدكتور جيمي شتاينميتز إنه في "الوقت الحالي لا يوجد علاج فعال للفصال العظمي، ولذلك فمن الأهمية أن يتم التركيز على استراتيجيات الوقاية والتدخل المبكر وجعل العلاجات الباهظة التكلفة والفعالة، مثل استبدال المفاصل الكلفة، ممكنة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل".

 

وبحسب الدراسة، فإن الركبتين والوركين هي المناطق الأكثر شيوعا للفصال العظمي، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذي يعانون من التهاب المفاصل بـ 74.9 في المئة في الركبتين حلول عام 2050، و48.6 في المئة في اليد، و78.6 في المئة في الوركين، و95.1 في المئة في مناطق أخرى مثل المرفقين والكتفين.

 

ولاحظت الدارسة أن داء الفصال العظمي يصيب النساء أكثر من الرجال، إذ تم تسجيل 61 في المائة في 2020 من حالات الفصال العظمي لدى النساء مقابل 39 في المائة لدى الرجال.

 

من جانبة، لفت الدكتور في كلية السكان والصحة العامة في جامعة كولومبيا البريطانية، جاسيك كوبيك، إلى أن "هناك مجموعة من الأسباب المحتملة لاختلاف أسباب انتشار حالات الفصال العظمي بين الجنسين، لكن الباحثين يعتقدون أن الوراثة والعوامل الهرمونية والاختلافات الجسدية تلعب دورا في ذلك".

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی المئة فی

إقرأ أيضاً:

السودان.. اشتداد المعارك وتبادل اتهامات حول تدمير مصفاة نفط

تصاعدت العمليات القتالية بين الجيش وقوات الدعم السريع بشكل لافت الخميس، في محاور العاصمة السودانية الخرطوم ومدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

تأتي هذه التطورات وسط اتهامات متبادلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول المسؤولية في تدمير مصفاة النفط الرئيسية في منطقة الجيلي شمال الخرطوم التي تعرضت لدمار شامل.

وبشكل مفاجئ شهدت مدينة مدني عاصمة ولاية الجزيرة التي استردها الجيش قبل نحو أسبوعين قصفا عنيفا شمل عدة مناطق في وسط وجنوب المدينة. 

وتزداد المخاوف من تفاقم المعاناة الإنسانية المسجلة منذ اندلاع الحرب في البلاد في منتصف أبريل 2023.

تدمير مصفاة النفط الرئيسية

ومع تصاعد حدة القصف الجوي والأرضي في العاصمة الخرطوم، غطت سحب من الدخان سماء المدينة وسط تقارير أشارت إلى دمار كامل لمصفاة النفط في الجيلي والتي تعتبر الأكبر في البلاد.

وفي حين اتهم الجيش في بيان قوات الدعم السريع التي تتحصن قوة كبيرة منها هناك منذ الأسابيع الأولى من اندلاع القتال بحرق المصفاة، قالت قوات الدعم السريع إن طيران الجيش وجه عدة ضربات جوية للمصفاة خلال الساعات الماضية.

وأشارت تقارير إلى تقدم الجيش في محوري الجزيرة والخرطوم، لكن قوات الدعم السريع أكدت صد عدد من الهجمات التي تعرضت لها قواتها في المحورين.

معارك متواصلة

وفي مدينة أم درمان، دوت أصوات عنيفة أدت إلى اهتزازات في المناطق السكنية في شمال غرب ووسط المدينة التي ظلت معظمها تشهد منذ اكثر من 10 أيام انقطاع في خدمات الكهرباء والمياه، وسط تردي في أوضاع السكان ونقص حاد في الخدمات الطبية.

وبعد تحشيد اعتبر الأكبر منذ بدء القتال في المدينة قبل أكثر من 21 شهرا، شهدت الفاشر قتالا عنيفا بالتزامن مع موجة فرار كبيرة من المدينة وخروج العاملين في عدد من المنظمات الإنسانية هناك.

وكانت قوات الدعم السريع قد أمهلت في بيان صدر مساء الاثنين، الجيش والمجموعات المتحالفة معه 48 ساعة للخروج من المدينة.

وتعتبر الفاشر إحدى أهم المدن الاستراتيجية في السودان وهي الوحيدة في إقليم دارفور التي لا يزال للجيش وجود فيها، بعد سيطرت قوات الدعم السريع على اكثر من 90 في المئة من مناطق الاقليم.

ووفقا لشهود عيان، فإن من تبقى من السكان يشكل أقل من 30 في المئة من سكان المدينة التي كان يعيش فيها قبل اندلاع القتال ربع سكان إقليم دارفور البالغ عددهم نحو 6 مليون نسمة والذي يشكل 20 في المئة من مساحة السودان ويضم نحو 14 في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 42 مليون نسمة.

وتشكل الفاشر عمقا إستراتيجيا لأقاليم دارفور المتاخم لولايتي الشمالية وكردفان، كما تربط السودان بشريط دولي حدودي ملتهب يمتد من تشاد غربا وليبيا شمالا ودولة جنوب السودان وأفريقيا الوسطى جنوبا.

مقالات مشابهة

  • السودان.. اشتداد المعارك وتبادل اتهامات حول تدمير مصفاة نفط
  • المركزي التركي يخفض الفائدة للمرة الثانية على التوالي
  • نفاد “المدخرات” يهدد 12 مليون سوداني بكارثة
  • كنز غذائي وتجميلى.. فوائد أرجل الدجاج
  • فيديو | مكتوم بن محمد يدشن المرحلة 2 من أكبر مركز بيانات بالطاقة الشمسية بالعالم
  • مكتوم بن محمد يدشن المرحلة 2 من أكبر مركز بيانات بالطاقة الشمسية بالعالم
  • مكتوم بن محمد يدشن ثاني مرحلة من أكبر مركز بيانات يعمل بالطاقة الشمسية
  • مرض فيكتوري يثير القلق في بريطانيا.. تجنب فقدان الوزن السريع
  • معطيات رسمية: المغاربة الأكثر شراء للعقارات في إسبانيا
  • ارتفاع مؤشر أسعار الاستهلاك لشهر كانون الأول 2024