فرنسا تسحب جزءا من آلياتها العسكرية من النيجر.. أين الوجهة القادمة؟
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شرعت القوات الفرنسية المتواجدة في النيجر بعملية سحب لآليات وعتاد لم تعد تستخدمها عقب إيقاف جيش النيجر تعاونه معها إثر الانقلاب الذي قام به مجموعة من الضباط أواخر تموز/يوليو الماضي.
وذكرت وزارة الجيوش الفرنسية الثلاثاء أن هناك محادثات بين الجيشين النيجري والفرنسي حول سحب بعض العناصر العسكرية من النيجر.
وأضافت الوزارة أن "مسألة الإبقاء على بعض من قواتنا مطروحة".
يأتي هذا بينما يطالب قادة الانقلاب في نيامي برحيل القوات الفرنسية بأكملها.
ويشكّل هذا التصريح عودة عن الموقف الحازم الذي اتّخذته باريس حتى الآن، والذي أصرّت فيه على عدم الاعتراف بالسلطات الجديدة في نيامي بعد إطاحة الرئيس محمد بازوم، حليف فرنسا، وفق فرانس برس.
وسبق أن ألغت سلطات الانقلاب في النيجر عدة اتفاقيات للتعاون العسكري مع فرنسا ودعتها إلى سحب قواتها سريعا من البلاد.
من جانبها استبعدت باريس انسحاب القوات الفرنسية، من النيجر حيث لا يزال سفيرها في نيامي رغم تهديده بالطرد منتصف آب/أغسطس الماضي.
وذكرت فرانس برس أن العمليات المشتركة بين النيجر وفرنسا ضد الجماعات المتشددة توقفت منذ الانقلاب على الرئيس محمد بازوم.
وأضاف الوكالة أن الطائرات المسيرة والمقاتلات والمروحيات الفرنسية لم تخرج من قاعدة نيامي الجوية، فيما بقي الجنود الفرنسيين داخل قاعدتي ولام وأيورو الأماميتين، ولم يشاركوا بأي عمل عسكري كما المعتاد.
ونقلت عن مايكل شوركين، الأميركي المتخصص في شؤون الساحل والجيوش الفرنسية قوله، "إن الشراكة نجحت بين جيشي فرنسا والنيجر وكانت في مصلحة نيامي، لكنني لا أعتقد أنها قابلة للاستمرار، ولا يمكن العمل وتنفيذ عمليات عسكرية دون تعاون الدول المضيفة".
وخلال شهر، منذ وصول المجلس العسكري إلى السلطة في نيامي، خلّفت الهجمات المتكررة في المنطقة الحدودية بين بوركينا فاسو والنيجر ومالي عشرات القتلى من عسكريين ومدنيين، بحسب فرانس برس.
وأكدت الوكالة أن فرنسا قد تسحب جزءا من قواتها وعتادها المخصص لمكافحة الإرهاب في النيجر، وسيتم الانسحاب عبر كوتونو في بنين، باتجاه فرنسا وتشاد المجاورة التي تستضيف قيادة الجيش الفرنسي في منطقة الساحل، أو نحو مناطق أخرى تحارب فيها باريس جماعات مسلحة.
وسبق أن ذكر مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في "إيكواس" عبد الفتاح موسى أن المجموعة لا تريد تكرار تجارب مالي وغينيا وبوركينا فاسو في النيجر، عندما تم التفاوض على فترات انتقالية مع الانقلابيين، مؤكدا أن الأولوية هي للوساطة.
ونقلت فرانس برس عن مصادر فرنسية قولها، إن العامل الثاني الذي يدفع فرنسا إلى كسب الوقت هو الخلافات بين الانقلابيين في النيجر، والتي قد تؤدّي إلى تفكّك القوة العسكرية الموجودة وبالتالي حل الأزمة.
ويطالب بعض المقرّبين من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بغيير الموقف من العسكريين الراغبين بالحفاظ على وجود دائم أو حتى تخفيضه في غرب إفريقيا، في حين أنّ التبادلات التجارية مع هذه البلدان ضئيلة، بحسب الوكالة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النيجر باريس بازوم فرنسا إيكواس الإنقلاب فرنسا النيجر باريس إيكواس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فرانس برس فی النیجر فی نیامی
إقرأ أيضاً:
"الموارد البشرية“ تسحب تراخيص 5 مكاتب استقدام وتوقف 10 أخرى مخالفة
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن نتائج الجولات الرقابية والتفتيشية المكثفة التي نفذتها فرقها المختصة على مكاتب وشركات الاستقدام في مختلف مناطق المملكة خلال الربع الأول من العام الجاري 2025م.سحب تراخيص المخالفينوأسفرت هذه الجولات، التي تأتي ضمن جهود الوزارة المستمرة لتطوير قطاع الاستقدام ورفع كفاءته وتعزيز حماية حقوق كافة الأطراف ذات العلاقة، عن اتخاذ إجراءات حازمة تمثلت في سحب تراخيص خمسة مكاتب استقدام وإيقاف نشاط عشرة مكاتب أخرى بشكل مؤقت.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن قرار سحب تراخيص المكاتب الخمسة جاء نتيجة لارتكابها مخالفات متعددة لقواعد ممارسة نشاط الاستقدام وتقديم الخدمات العمالية، بالإضافة إلى عدم تحقيقها للحد الأدنى من متطلبات الأداء المعتمدة من قبل الوزارة لضمان جودة الخدمة.
أخبار متعلقة بمساهمة 2.2 مليار ريال في الناتج المحلي.. تكريم الفائزين بجوائز القطاع التعاونيورشة عمل تستعرض مسوح المهارات ومبادرة ”المسرعة“ والتجارب الدوليةبدء تطبيق قرار رفع نسب التوطين لأربع مهن صحية في القطاع الخاصوشملت المخالفات عدم امتثال تلك المكاتب لمعايير واشتراطات مراكز الإيواء المخصصة للعمالة، وفشلها في تصحيح هذه المخالفات الجوهرية خلال المهلة النظامية التي مُنحت لها سابقاً.رصد مخالفات قواعد الاستقداموأشارت الوزارة إلى إيقاف نشاط عشرة مكاتب استقدام أخرى بشكل مؤقت، وذلك بسبب رصد مخالفات تتعلق بقواعد ممارسة الاستقدام، وتأخرها الملحوظ في معالجة الشكاوى المقدمة من العملاء والمتعلقة بإعادة المبالغ المستحقة لهم، إلى جانب عدم التزام بعض هذه المكاتب بمعايير واشتراطات الإيواء المقررة نظاماً.
وجددت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية دعوتها لكافة مكاتب وشركات الاستقدام المرخصة في المملكة إلى ضرورة الالتزام التام بجميع القواعد والتعليمات المنظمة لممارسة نشاط الاستقدام وتقديم الخدمات العمالية، بما يضمن حقوق جميع الأطراف.
وأكدت الوزارة في الوقت ذاته على أهمية تعاون العملاء والمستفيدين من خدمات الاستقدام في الإبلاغ عن أي مخالفات أو ممارسات غير نظامية قد يتم رصدها في هذا القطاع، وذلك عبر الاتصال بالرقم الموحد لخدمة العملاء في منصة ”مساند“ «920002866»، أو من خلال استخدام تطبيق ”مساند“ الإلكتروني المتاح على الأجهزة الذكية.