شرعت القوات الفرنسية المتواجدة في النيجر  بعملية سحب لآليات وعتاد لم تعد تستخدمها عقب إيقاف جيش النيجر تعاونه معها إثر الانقلاب الذي قام به مجموعة من الضباط أواخر تموز/يوليو الماضي.

وذكرت وزارة الجيوش الفرنسية الثلاثاء أن هناك محادثات بين الجيشين النيجري والفرنسي حول سحب بعض العناصر العسكرية من النيجر.



وأضافت الوزارة أن "مسألة الإبقاء على بعض من قواتنا مطروحة".

يأتي هذا بينما يطالب قادة الانقلاب في نيامي برحيل القوات الفرنسية بأكملها.



ويشكّل هذا التصريح عودة عن الموقف الحازم الذي اتّخذته باريس حتى الآن، والذي أصرّت فيه على عدم الاعتراف بالسلطات الجديدة في نيامي بعد إطاحة الرئيس محمد بازوم، حليف فرنسا، وفق فرانس برس.

وسبق أن ألغت سلطات الانقلاب في النيجر عدة اتفاقيات للتعاون العسكري مع فرنسا ودعتها إلى سحب قواتها سريعا من البلاد.

من جانبها استبعدت باريس انسحاب القوات الفرنسية، من النيجر حيث لا يزال سفيرها في نيامي رغم تهديده بالطرد منتصف آب/أغسطس الماضي.

وذكرت فرانس برس أن العمليات المشتركة بين النيجر وفرنسا ضد الجماعات المتشددة توقفت منذ الانقلاب على الرئيس محمد بازوم.

وأضاف الوكالة أن الطائرات المسيرة والمقاتلات والمروحيات الفرنسية لم تخرج من قاعدة نيامي الجوية، فيما بقي الجنود الفرنسيين داخل قاعدتي ولام وأيورو الأماميتين، ولم يشاركوا بأي عمل عسكري كما المعتاد.

ونقلت عن مايكل شوركين، الأميركي المتخصص في شؤون الساحل والجيوش الفرنسية قوله، "إن الشراكة نجحت بين جيشي فرنسا والنيجر وكانت في مصلحة نيامي، لكنني لا أعتقد أنها قابلة للاستمرار، ولا يمكن العمل وتنفيذ عمليات عسكرية دون تعاون الدول المضيفة".



وخلال شهر، منذ وصول المجلس العسكري إلى السلطة في نيامي، خلّفت الهجمات المتكررة في المنطقة الحدودية بين بوركينا فاسو والنيجر ومالي عشرات القتلى من عسكريين ومدنيين، بحسب فرانس برس.

وأكدت الوكالة أن فرنسا قد تسحب جزءا من قواتها وعتادها المخصص لمكافحة الإرهاب في النيجر، وسيتم الانسحاب عبر كوتونو في بنين، باتجاه فرنسا وتشاد المجاورة التي تستضيف قيادة الجيش الفرنسي في منطقة الساحل، أو نحو مناطق أخرى تحارب فيها باريس جماعات مسلحة.

وسبق أن ذكر مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في "إيكواس" عبد الفتاح موسى أن المجموعة لا تريد تكرار تجارب مالي وغينيا وبوركينا فاسو في النيجر، عندما تم التفاوض على فترات انتقالية مع الانقلابيين، مؤكدا أن الأولوية هي للوساطة.



ونقلت فرانس برس عن مصادر فرنسية قولها، إن العامل الثاني الذي يدفع فرنسا إلى كسب الوقت هو الخلافات بين الانقلابيين في النيجر، والتي قد تؤدّي إلى تفكّك القوة العسكرية الموجودة وبالتالي حل الأزمة.

ويطالب بعض المقرّبين من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بغيير الموقف من العسكريين الراغبين بالحفاظ على وجود دائم أو حتى تخفيضه في غرب إفريقيا، في حين أنّ التبادلات التجارية مع هذه البلدان ضئيلة، بحسب الوكالة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النيجر باريس بازوم فرنسا إيكواس الإنقلاب فرنسا النيجر باريس إيكواس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فرانس برس فی النیجر فی نیامی

إقرأ أيضاً:

لسبب خطير.. شركة شهيرة تسحب منتجاً لعلاج «حب الشباب»!

 أفادت وكالة “بلومبيرغ”، بأن “شركة “لوريال” لمستحضرات التجميل، “سحب جميع دفعات منتجها “إيفاكلار ديو” لعلاج حب الشباب من الأسواق الأمريكية، وذلك بعد اكتشاف آثار لمادة بنيزين (Benzene)، التي تُعرف بأنها مادة مسرطنة”.

وأكد متحدث باسم “لاروش بوزيه” أن “الشركة وجدت “آثارًا طفيفة” من مادة “بنيزين” في إحدى دفعات إيفاكلار ديو”، وشددت على “أن هذه المستويات “لا تشكل خطرًا صحيًا”.

وأضاف: “رغم أن المستويات المكتشفة ليست خطيرة، فإننا ملتزمون بأعلى معايير الجودة، ولهذا قررنا بالتنسيق مع إدارة الغذاء والدواء، سحب الكميات المتبقية من الصيغة الحالية لإيفاكلار ديو من الأسواق بشكل استباقي”.

وأوضحت الشركة، “أن سحب المنتج يأتي أيضًا ضمن خطة لإطلاق صيغة جديدة محسنة من إيفاكلار ديو، قيد التطوير منذ عام 2024، ستكون متاحة قريبًا للمستهلكين”.

وأعلنت لوريال، “أنها أزالت جميع عبوات إيفاكلار ديو المتبقية من المتاجر، ولم يعد المنتج متاحًا للشراء”.

هذا “ويُباع هذا المنتج تحت العلامة التجارية الشهيرة “لاروش بوزيه”، ويحتوي على بيروكسيد البنزويل، وهو عنصر فعال في مكافحة “حب الشباب”، و”بنيزين” هي مادة كيميائية عديمة اللون، تتبخر بسرعة عند تعرضها للهواء، وتصنّف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، والبرنامج الوطني الأميركي لعلم السموم (NTP)، ووكالة حماية البيئة (EPA) “البنزين”، على أنه مادة مسرطنة معروفة”، ووفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، يرتبط التعرض لتلك المادة بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الدم مثل اللوكيميا”.

وكان “حذّر مختبر “فيلشور” المستقل في ولاية كونيتيكت، من “وجود مستويات عالية من تلك المادة في العديد من المنتجات التي تحتوي على بيروكسيد البنزويل”.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفرنسية: من المهم ألا ينتقل التوتر الأمني من سوريا إلى لبنان والعراق
  • جامعة كولومبيا تسحب الدرجات العلمية من طلاب متعاطفين مع حماس
  • بغداد تُعيد أكثر من 150 أسرة من مخيم الهول في سوريا  
  • معهد ستوكهولم: المغرب ينوع من ترسانته العسكرية بين أمريكا وفرنسا وإسبانيا وإسرائيل
  • فرنسا تبحث عن ملاعب لمباريات «الديوك»!
  • العراق يعيد 150 أسرة من مخيم الهول في سوريا
  • لسبب خطير.. شركة شهيرة تسحب منتجاً لعلاج «حب الشباب»!
  • “لوريال” تسحب أحد أشهر منتجاتها بسبب مادة كيميائية مسرطنة
  • الجمعية الوطنية الفرنسية توافق على مصادرة الأصول الروسية المجمدة
  • لوريال تسحب أحد أشهر منتجاتها بسبب مادة كيميائية مسرطنة