الوطن| متابعات

عقد وزير الداخلية في الحكومة الليبية، اللواء “عصام أبوزريبة”، اجتماعًا في مكتبه بديوان الوزارة في بنغازي، مع مدير إدارة الشؤون الفنية للاِتصالات بوزارة الداخلية، اللواء “علي حسن الأوجلي” لمناقشة عددً من القضايا ذات الصلة بتطوير البنية التحتية التقنية في مختلف ربوع البـلاد.

وتركز الاجتماع على استعراض المهام التي قامت بِهَا الإدارة في المرحلة الأولى، والتي تشمّل بلديات الجفرة وسبها وضواحيها في الجنوب الغربي للبـلاد.

 

وقييم التطورات والإنجازات التقنية التي تحققت في هذه المناطق، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول استراتيجيات تعزيز البنية التحتية التقنية للدوائر والأجهزة الأمنية في المنطقة.

وَفِي سياق آخر، تمَّ مُناقشة آلية تَكليف الطاقم الفني بِالإدارة للبدء فِي المرحلة الثانية مِن البرمجة وَتلبية الاِحتياجات الدَّاخلية التقَّنية فِي مناطق الجنوب الشرقي، وَاِستعراض الخُطط وَالموارد المطلُوبة لِتنفيذ هذه المرحلة.

وَأكدَ معالي الوَزير خِلال الاِجتماع على أهمية الاِستمرار فِي تَعزيز البُنية التَّحتية التقَّنية وَتحسين قُدرات الدوائر الأمنية وَالإدارية، وَذلك لِتَعزيز الأمن الداخلي وَتقدِّيم خدمات فعّالة وَمُتقدمة للمُواطنين فِي جميع أنحاء البـلاد.

الوسومالبنية التحتية التقنية الحكومة الليبية عصام أبوزريبة ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: البنية التحتية التقنية الحكومة الليبية عصام أبوزريبة ليبيا

إقرأ أيضاً:

آليات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير البنية التحتية في مدينة طولكرم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين من مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرق المدينة.

وأفادت مصادر فلسطينية، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الحصري في ذنابة، واستجوبت المتواجدين بداخله، وسط إطلاق الأعيرة النارية بمحيط المنزل، قبل أن تعتقل الشاب أحمد حسام سارة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد تيسير عمران، عند وصوله بمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر إلى طوارئ مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.

وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، أن الشاب عمران وصل الطوارئ مصابا بوعكة صحية، لتقتحم قوات الاحتلال قسم الطوارئ، وتمنع الطاقم الطبي من فحصه وعلاجه، حيث استجوبته على السرير الطبي ومن ثم اعتقلته مباشرة.

وذكرت مصادر محلية أن الشاب عمران كان قد أصيب بشظايا في الرأس خلال قصف سابق لطيران الاحتلال على مخيم طولكرم عام 2023.

في سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال مواطنة كانت برفقة مريضة في مركبة إسعاف الهلال الأحمر كانت متوجهة للمستشفى الحكومي.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن قوات الاحتلال اعتقلت مرافقة مريضة من داخل مركبة الإسعاف على مدخل مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، واخضعوها للاستجواب قبل الإفراج عنها.

تفرض قوات الاحتلال حصارا، مشددا على المستشفى، إضافة إلى مستشفى الإسراء التخصصي، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وتعيق وصول المرضى لتلقي الرعاية الصحية.

وفي الإطار ذاته، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية صوب مخيم طولكرم، الذي يعاني حصارا مطبقا منذ ثمانية أيام، وسط نشر جنود المشاة في أحياء المخيم كافة.

أشارت "وفا"، إلى أن قوات الاحتلال تواصل مداهمتها لمنازل المواطنين، وتخريب محتوياتها وتهجير أصحابها قسرا تحت تهديد السلاح، فيما لا زالت تستولي على العشرات من المنازل والأبنية العالية داخل المخيم وفي محيطه وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومنصات لقناصتها.

وأضافت أن قوات الاحتلال هجّرت المواطنين من وسط المخيم، إضافة إلى أحياء كاملة، منها الشهداء، السوالمة، الغانم، النادي، العكاشة، المطار، الحدايدة، الربايعة، أبو الفول، والخدمات.

تواصلت اليوم عمليات تهجير السكان من منازلهم في المخيم، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم، والتي تمكنت من إخلاء مواطنتين مسنتين من حارة المطار تعانيان من أمراض مزمنة وصعوبة في المشي.

تتوالى مناشدات من تبقى من المواطنين داخل المخيم، لإنقاذهم خاصة كبار السن والمرضى والأطفال، وتوفير متطلباتهم الأساسية في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي خلفه العدوان والحصار المشدد، من انقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت، بعد تدمير البنية التحتية من جرافات الاحتلال وفصلهم عن العالم الخارجي.

صرح محافظ طولكرم عبد الله كميل في وقت سابق اليوم، أن قوات الاحتلال أجبرت ما يزيد عن 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا، حيث نزح 9 آلاف مواطن قسرا من مختلف الأعمار في هذا العدوان غير المسبوق على المحافظة.

في السياق ذاته، اقتحمت قوة كبيرة من المشاة في ساعات مساء اليوم، مدينة طولكرم من منطقة معسكر "تسنعوز" العسكري المقام على أراضي المواطنين غرب المدينة، وانتشرت في شوارعها وأحيائها خاصة الغربية والجنوبية والشرقية، ووسط سوق الخضروات.

تواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على المباني التجارية والسكنية وسط المدينة وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.

في وقت سابق، قامت جرافات الاحتلال الثقيلة بتجريف شارع الشهيد ياسر عرفات "شارع نابلس"، ودمرت البنية التحتية فيه، علما أن هذا الشارع يصل وسط المدينة بمخيم طولكرم، ويضم مجموعة من المؤسسات الرسمية والشعبية والمحلات التجارية والبنوك، بالإضافة إلى منازل ومباني سكنية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الخارجية الأمريكي يرحب بخطوة بنما للخروج من خطة البنية التحتية الصينية باعتبارها “خطوة عظيمة إلى الأمام”
  • وزيرة البيئة: إنشاء المدافن الصحية يستهدف تطوير البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات
  • خبير إسرائيلي: حماس تنجح بسرعة في إعادة تأهيل البنية التحتية لغزة
  • آليات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير البنية التحتية في مدينة طولكرم
  • المغرب يسرّع وتيرة تطوير البنية التحتية استعدادًا لمونديال 2030
  • مدير الضرائب: أموال المصالحة الضريبية ستساهم في تطوير البنية التحتية “هاد الناس ساكنين معانا وخاصهوم يساهمو”
  • بالأرقام.. كيف تعزز مصر البنية التحتية للطاقة المتجددة في السنوات المقبلة؟
  • وزير فلسطيني سابق: إسرائيل دمرت نحو 90% من البنية التحتية في غزة
  • “مركز العمليات الأمنية” يتلقى (2.606.704) اتصالات عبر رقم الطوارئ الموحد (911)
  • الاحتلال ينفذ عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية بمدينة طولكرم