الصحة العالمية تحذر من ارتفاع حالات الإصابة بكورونا مجددًا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تشهد عدد حالات العدوى بفيروس كورونا المستجد ارتفاعاً من جديد في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في جنيف اليوم، أن المنظمة تواصل متابعة اتجاهات مقلقة لكوفيد- 19 قبل فصل الشتاء في نصف الكرة الأرضية الشمالي.
فيما ذكرت كبيرة خبراء فيروس كورونا لدى المنظمة ماريا فان كيرخوف، أنه خلال الشهور الأشد برودة، التي باتت قريبة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، يتعرض الأشخاص لخطر أكبر للإصابة بالعدوى لأنهم يقضون وقتاً أطول في أماكن مغلقة.
وبحسب المنظمة الأممية تزداد حصيلة الوفيات بسبب فيروس كورونا مجدداً في الشرق الأوسط وآسيا، فيما تشهد أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا ارتفاعاً في حالات النقل إلى المستشفى بسبب كوفيد- 19.
وأفاد خبراء منظمة الصحة العالمية أنه سُجلت 42 حالة على مستوى العالم في 11 دولة من سلالة "بي إيه. 2 86" الجديدة المعروفة باسم بيرولا، التي ترصدها المنظمة منذ منتصف أغسطس.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصحة العالمية كورونا
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون من خطر منتجات التنظيف على الصحة
الولايات المتحدة – حذر خبراء الصحة من أن الإفراط في استخدام منتجات التنظيف للحفاظ على بيئة منزلية صحية وآمنة، قد يعرّض صحتنا للخطر على المدى الطويل.
ويعتقد الكثيرون أن تنظيف الحمام هو إحدى العادات الصحية الجيدة، ولكن ما قد يجهله البعض هو خطر بعض منتجات التنظيف على الصحة.
أظهرت الدراسات أن العديد من منتجات تنظيف الحمام تحتوي على مواد كيميائية سامة، مثل الفورمالديهايد والفثالات والمركبات العضوية المتطايرة، التي تساهم بشكل كبير في تلوث الهواء الداخلي. وهذه المواد الكيميائية قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، من بينها اضطرابات الجهاز التنفسي والصداع، وقد تتسبب في الإصابة بالسرطان في الحالات الشديدة.
ووفقا لوكالة حماية البيئة الأمريكية، تعتبر هذه المواد من العوامل التي تلوث الهواء الداخلي وتعرّض الأشخاص لخطر الأمراض التنفسية المزمنة.
وتعتبر الحمامات من الأماكن ذات التهوية المحدودة، ما يعني أن المواد الكيميائية التي تنبعث من المنظفات يمكن أن تظل في الهواء لفترات أطول، ما يزيد من خطر التعرض لها.
وتحتوي بعض منتجات التنظيف على مواد حافظة تطلق آثارا من الفورمالديهايد، وهي مادة معروفة بخصائصها السامة. ومن بين هذه المواد: هيدانتوين دي إم دي إم ويوريا إيميدازوليدينيل ووبروموبول، وغيرها من المركبات التي قد تساهم في تلوث الهواء.
ويعتبر المعهد الوطني للسرطان أن الفورمالديهايد مادة مسرطنة للبشر، وقد يزيد التعرض له على المدى الطويل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. كما أن الفثالات، التي تستخدم عادة في المنتجات المعطرة، قد تتداخل مع هرمونات الجسم وتسبب مشاكل صحية مختلفة.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) إلى تدهور جودة الهواء الداخلي، ما يزيد من مخاطر مشاكل الجهاز التنفسي. ووفقا للمعهد، أظهرت الدراسات أن العمال الذين تعرضوا لمستويات عالية من الفورمالديهايد، مثل عمال الصناعة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم وسرطانات نادرة أخرى.
ولتقليل هذه المخاطر وتعزيز روتين تنظيف أكثر أمانا، ينصح الخبراء باستخدام بدائل غير سامة، مثل الخل الأبيض وصودا الخبز، والتي توفر تنظيفا فعالا وآمنا بدون إطلاق أبخرة ضارة. كما ينصح بالتحقق من ملصقات المنتجات لاختيار المنظفات الخالية من الفورمالديهايد والفثالات.
وأبرز خبراء الصحة مدى أهمية التهوية الجيدة أثناء التنظيف، مثل فتح النوافذ وتشغيل مراوح الشفط وإبقاء الأبواب مفتوحة، ما يساهم في تحسين تدفق الهواء وتخفيف تراكم المواد الكيميائية في الجو. كما ينصح بأخذ فترات راحة قصيرة أثناء التنظيف للحد من التعرض المستمر للمواد الكيميائية.
المصدر: ميرور