تشهد عدد حالات العدوى بفيروس كورونا المستجد ارتفاعاً من جديد في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في جنيف اليوم، أن المنظمة تواصل متابعة اتجاهات مقلقة لكوفيد- 19 قبل فصل الشتاء في نصف الكرة الأرضية الشمالي.

فيما ذكرت كبيرة خبراء فيروس كورونا لدى المنظمة ماريا فان كيرخوف، أنه خلال الشهور الأشد برودة، التي باتت قريبة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، يتعرض الأشخاص لخطر أكبر للإصابة بالعدوى لأنهم يقضون وقتاً أطول في أماكن مغلقة.


وبحسب المنظمة الأممية تزداد حصيلة الوفيات بسبب فيروس كورونا مجدداً في الشرق الأوسط وآسيا، فيما تشهد أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا ارتفاعاً في حالات النقل إلى المستشفى بسبب كوفيد- 19.

وأفاد خبراء منظمة الصحة العالمية أنه سُجلت 42 حالة على مستوى العالم في 11 دولة من سلالة "بي إيه. 2 86" الجديدة المعروفة باسم بيرولا، التي ترصدها المنظمة منذ منتصف أغسطس.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الصحة العالمية كورونا

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون العلاقة بين تلوث الهواء وارتفاع حالات الإصابة بالشلل الرعاش

توصل فريق من العلماء إلى أن استنشاق جزيئات صغيرة من تلوث الهواء قد يزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون، أو كما يعرف أيضا باسم الشلل الرعاش.

ويعتقد أن التعرض لجزيئات صغيرة من الأبخرة المنبعثة من عوادم السيارات وحرق الخشب يؤدي إلى حدوث التهاب في الجسم يمكن أن يؤدي إلى المرض الذي يصيب نحو 8.5 مليون شخص على مستوى العالم.

ويعد مرض باركنسون أسرع حالة عصبية نموا في العالم، حيث يصيب 2% من السكان فوق سن 70 عاما مع توقع تضاعف الأرقام ثلاث مرات في العقدين المقبلين ومع ذلك، فإن ما يصل إلى 20% من المصابين بمرض باركنسون، الناجم عن فقدان خلايا المخ التي تنتج مواد كيميائية حيوية، يعانون من أعراض قبل بلوغهم سن الخمسين.

ووفقا لطبيب الأعصاب الدكتور آن-ثو فو، كان مرض باركنسون موجودا تقليديا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، ولكنه شائع بشكل متزايد لدى الأشخاص الأصغر سنا.

والآن، نشر فريق من الخبراء الأمريكيين نتائج تشير إلى أن إحدى النظريات المحتملة للارتفاع قد تكون تلوث الهواء.

وحددت الدراسة الأمريكية 346 مريضا بباركنسون في ولاية مينيسوتا تم تشخيصهم بالمرض بين عامي 1991 و2015.

ثم تم تقسيم هؤلاء المرضى إلى مجموعتين فرعيتين: أولئك الذين يعانون من تدهور إدراكي أسرع وحركة أبطأ، وأولئك الذين يعانون من رعشة.

وحسب الباحثون متوسط ​​مستويات جسيمات PM2.5 السنوية في الغلاف الجوي، وهي جزيئات ملوثة أصغر من 2.5 ميكرومتر، من عام 1998 إلى عام 2019 ومستويات ثاني أكسيد النيتروجين بين عامي 2000 و2014.

ثم تم تحليل مستويات التلوث في عناوين منازل المشاركين ضمن منطقة مساحتها كيلومتر واحد.

ومن المعروف أن جسيمات PM2.5 صغيرة الحجم، وهي غير مرئية للعين البشرية ويمكن أن تدخل إلى الدم وتخترق الرئة في العمق. ويمكن أن تنبعث من محركات المركبات وحرق الأخشاب والتدخين

ويُعتقد أنها تخترق حاجز الدم في الدماغ لدى البشر ما يؤدي إلى الالتهاب والإجهاد التأكسدي وتنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة (خلية يمكن أن تسبب الالتهاب)، والتي يمكن أن تؤدي إلى تطور مرض باركنسون.

وأشارت البيانات إلى أن المستويات الأعلى من هذا النوع من التلوث مرتبطة بمرض باركنسون، مقارنة بمستويات التعرض المنخفضة.

كما وجد العلماء أن هناك زيادة بنسبة 36% في خطر الإصابة بالتصلب اللاحركي، وهو نوع من مرض باركنسون يمكن أن يسبب تدهورا إدراكيا أسرع وحركة أبطأ، ما يتسبب في تدهور إدراكي أسرع في الذاكرة.

وبالإضافة إلى ذلك، ارتبطت المستويات الأعلى من PM2.5 وثنائي أكسيد النيتروجين (NO2، وهو من أهم ملوثات الهواء وأكثرها شيوعا) بزيادة خطر الإصابة بخلل الحركة، وهو أحد الآثار الجانبية لمرض باركنسون الذي يسبب حركات عضلية لا إرادية أو غير منضبطة، وفقا لمؤسسة باركنسون.

ويحذر العلماء من أن نتائج الدراسة تشير إلى أن الحد من تلوث الهواء قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون.

مقالات مشابهة

  • بعد إثارته للذعر عالميا.. 7 فئات الأكثر عرضة للإصابة بمتحور كورونا الجديد
  • مخاوف في بريطانيا من تسونامي بالإصابات السرطانية بسبب كورونا
  • "الأرصاد الجوية العالمية" تحذر من ارتفاع حرارة الأرض
  • هل تدفع إصابة دياز الركراكي لاستدعاء حارث مجددًا إلى المنتخب الوطني؟
  • تحديد سبب بيئي لارتفاع حالات مرض باركنسون!
  • علماء يكشفون العلاقة بين تلوث الهواء وارتفاع حالات الإصابة بالشلل الرعاش
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من زيادة لدغات الأفاعي حول العالم
  • متحور كورونا الجديد يهدد 27 دولة وسط تحذيرات «الصحة العالمية».. اعرف أعراضه
  • سريع الانتشار.. 6 نصائح لتجنب الإصابة بمتحور كورونا الجديد «XEC»
  • يُرى بمصر.. الكرة الأرضية تشهد خسوفًا جزئيا للقمر في هذا الموعد