رونالدو: المنافسة مع ميسي انتهت ولسنا أصدقاء
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يرى كريستيانو رونالدو، نجم منتخب البرتغال والنصر السعوي، أن منافسته مع غريمه التاريخي، ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، قد انتهت.
وقال رونالدو، في مؤتمر صحفي الأربعاء، خلال تواجده مع منتخب البرتغال: "المنافسة مع ميسي انتهت، لكنها كانت جيدة، كان المشاهدون يحبونها كثيرا، لكن من يحب كريستيانو ليس عليه أن يكره ميسي أو العكس.
وأضاف: "إننا نحظى بالاحترام في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن لعبنا خارج أوروبا.. إننا في حالة جيدة حسب ما رأيت والإرث مستمر".
واختتم: "تشاركنا القمة لمدة 15 عاما.. ونحن لسنا أصدقاء، لأننا لم نتناول العشاء معا أبدا، لكننا زملاء محترفون ونحترم بعضنا البعض".
ويواجه منتخب البرتغال يوم الجمعة المقبل، نظيره السلوفاكي، في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة العاشرة بالتصفيات المؤهلة ليورو 2024، ثم يستقبل لوكسمبرج، الإثنين المقبل، في الجولة السادسة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
إنَّا على العهد.. فماذا بعد وداع شهيد الإسلام والإنسانية؟
أنس باعلوي
في هذا اليوم الذي تخيم فيه مشاعر الحزن والأسى، يتركز السؤال الأهم: ما هي المسؤولية التي تقع على عاتقنا اليوم، بعد رحيل شهيد الإسلام والإنسانية؟ إننا مدعوون اليوم إلى تحمل أمانة عظيمة، وهي أمانة إكمال المسيرة التي بدأها القائد الشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد الهاشمي صفي الدين، وجميع الشهداء الأبرار.
هذه المسؤولية ليست مُجَـرّد كلمات وشعارات، بل هي عمل دؤوب وجهاد مُستمرّ في كُـلّ الميادين. إنها مسؤولية الوعي والبصيرة، ومسؤولية الثبات على الحق، ومسؤولية مواجهة التحديات والمؤامرات التي تحاك ضدنا في كُـلّ مكان.
يا شهيد الإسلام والإنسانية، لقد فقدناك جسدًا، ولكنك باقٍ فينا روحًا وفكرًا وعزمًا. ستبقى ذكراك نبراسًا يضيء لنا الطريق، وستظل انتصاراتك وهزائمك لأمريكا و”إسرائيل” حافزًا لنا على مواصلة الجهاد. وداعًا أيها القائد الذي أذل أعداء الأُمَّــة، وفضح مخطّطاتهم، وقلب موازين القوى.
إننا نؤكّـد اليوم أننا على العهد باقون، وأننا لن نحيد عن الطريق الذي رسمته لنا. سنظل أوفياء لقيمك ومبادئك، وسنظل نحمل راية المقاومة خفاقة في وجه الظالمين. سنعمل جاهدين على تحقيق أهدافك النبيلة، وعلى نصرة المستضعفين في كُـلّ مكان.
إننا مدعوون اليوم إلى أن نترجمَ حبنا وتقديرنا للشهيد القائد إلى عمل ملموس، وأن نكون خير خلف لخير سلف. يجب أن نتحَرّك ونجاهد كما كان يفعل الشهيد، وأن نكون قُدوة حسنة للآخرين. يجب أن نرفض الظلم والذل والخضوع والاستسلام، وأن نسعى إلى تحقيق العدل والحرية والكرامة لأمتنا.
وكما قال القائد الشهيد: “لا نقول وداعًا، ولكن إلى اللقاء في جنة الله”.