مستقبل العالم العربي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.. ندوة بنقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الدكتور أحمد يوسف أستاذ العلوم السياسية، إنه كان خلال السبعينات صراعات عربية وغربية، وبعد عدة أعوام عادت من جديد وأصبحت الآن الصراعات داخلية وعالمية مثل روسيا وأوكرانيا.
وأوضح أن الصراعات تحول نموذجها من صراعات بين دول عربية أساسا إلى صراعات داخل الدول العربية وعندنا الآن سوريا و ليبيا و اليمن و السودان إضافة إلى حالات من عدم الاستقرار موجودة في البلاد مثل لبنان مثل العراق.
وأشار إلى أن هذه الصراعات تهدد إذا استمرت لفترة طويلة سيحدث تفكيك للدول العربية، جاء ذلك خلال الندوة النقاشية عن "مستقبل العالم العربى فى ظل المتغيرات الاقليمية والدولية" بالقاعة المستديرة بالنقابة الصحفيين برعلية وتنظم لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين.
وأضاف الدكتور أحمد هناك جيلا جديدا من الحكام في بعض الدول العربية، وخاصة في الخليج وهم يتبعون سياسات جديدة حتى الآن إيجابية سواء التعاوني مع دول المحيط الإقليمي أو من منظور النهج المستقل في مواجهة القوى الدولية، ونرى الآن موقف السعودية والإمارات والنظام العربي كله.
نظمت لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، برئاسة حسين الزناتي مساء الأربعاء، ندوة ومناقشة حوارية عن "مستقبل العالم العربى فى ظل المتغيرات الاقليمية والدولية" .
عقدت الندوة بالقاعة المستديرة بالدور الثالث بنقابة الصحفيين بحضور عددا من الصحفيين والشخصيات العامة .
تحدث فى الندوة د. أحمد يوسف أستاذ العلوم السياسية والسفير د. عزت سعد مدير المجلس المصري للشئون الخارجية وسفير مصر الأسبق بموسكو ود. مغاوري شلبى الخبير في الاقتصاد الدولى واللواء د. محمود خليفة مستشار أمين عام جامعة الدول العربية للشئون العسكرية.
وادار الحوار د. أبوبكر الدسوقى مستشار تحرير مجلة السياسة الدولية بالأهرام.
1000061148 1000061132 1000061145 1000061193 1000061196 1000061163 1000061190 1000061129 1000061139المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنقابة الصحفیین مستقبل العالم ظل المتغیرات
إقرأ أيضاً:
أيمن الصفدي بعد لقائه أحمد الشرع: الدول العربية متفقة على دعم سوريا دون أي تدخل خارجي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أجرى وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الاثنين، مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع المعروف باسم أبو محمد الجولاني، بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان نقلته وكالة "بترا" الأردنية الرسمية.
وقال وزير الخارجية الأردني في مؤتمر صحفي من دمشق بعد الاجتماع مع أحمد الشرع إنه بحث خلال زيارته "مكافحة الإرهاب"، وركز على "جهود إعادة الإعمار وسنقدم المساعدة بذلك".
وأضاف أنه "بحث ما يمكن للأردن تقديمه لإسناد الشعب السوري الشقيق"، موضحا أن التجارة والحدود والمساعدات والربط الكهربائي من بين الملفات التي طُرحت في المباحثات، بحسب ما نقلت عنه قناة المملكة.
وقال الصفدي: "الحوار مع الشرع كان صريحا وإيجابيا"، وأردف: "أنا هنا للقول إننا مستعدون لمساعدة أشقائنا السوريين".
وشدد أيمن الصفدي على أن "أمن سوريا واستقرارها أمن واستقرار لنا"، وأكد الصفدي: "ما سمعناه واضح بالرغبة بعملية انتقالية والشرع تحدث عن مؤتمر وطني"، حسبما نقلت عنه قناة المملكة.
وأضاف الصفدي: "ندعم العملية الانتقالية في سوريا وصياغة دستور جديد للبلاد"، مردفا أن "الدول العربية متفقة على دعم سوريا في هذه المرحلة دون أي تدخل خارجي".
وذكر وزير خارجية الأردن: "حملنا رسالة أطلقناها من العقبة بأن اللحظة تاريخية للشعب السوري ونريد جعلها انطلاقة لمستقبل تاريخي، الشرع يدرك أهمية العلاقات الأردنية السورية وأهمية التعاون معا".
وذكرت قناة المملكة أن "الصفدي أول وزير خارجية عربي يلتقي الشرع في سوريا وعددا من المسؤولين السوريين".
من جانبها، نشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" صورا للقاء الذي جمع بين أيمن الصفدي وأحمد الشرع.
وفي الوقت نفسه، بدأ وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي، الاثنين، زيارة إلى دمشق على رأس وفد رسمي رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع مسؤولين سوريين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الاثنين، في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، إنه قد "وصل إلى دمشق قبل قليل على متن أول طائرة للخطوط الجوية القطرية تحط في مطار العاصمة السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد محمد الخليفي، على رأس وفد قطري رسمي رفيع المستوى لعقد مجموعة من اللقاءات مع المسؤولين السوريين وتجسيداً للموقف القطري الثابت في تقديم كل الدعم للأشقاء في سوريا".