اتحاد الشغل التونسي يندّد بحملات الشيطنة والتشهير ويحذر من ''انفجار اجتماعي وشيك''
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دان المكتب التنفيذي الموسّع للإتحاد العام التونسي للشغل ما وصفه بحملات الشيطنة والتشهير التي تستهدف المنظّمات والجمعيات والأحزاب والشخصيات.
وأعرب، في بيان عقب اجتماعه يوم الأربعاء، عن استغرابه من ''سياسة المكيالين'' التي تتعامل بها النيابة العمومية بتواصل تجاهل الشكايات التي يتقدّم بها النقابيون مقابل العجلة في إثارة القضايا التي وصفها بـ ''المفبركة'' ضدّهم، بحسب نصّ البيان.
وأبدى دعمه للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس إثر إحالة كاتبه العام وثلاثة أعضاء من المكتب التنفيذي الجهوي و ثلاثة أعضاء من الهيئة الإدارية الجهوية على البحث الأمني في قضية عمالية تعود وقائعها إلى سنة 2021.
كما ندّد البيان بحجز وزارة التربية لأجور عدد من مدرّسي التعليم الأساسي، وسحب الإدارات من عدد من المديرين، واصفا هذه الإجراءات بالجائرة، مطالبا السلطة التنفيذية بتسريح أجور المدرسين والغاء هذه الإجراءات.
وجدّد الإتحاد رفضه لما وصفها بسياسة إلغاء الدعم المقنّع، مدينا الأسلوب الذي تنتهجه السلطة التنفيذية في التعاطي مع النقص في التزوّد بالمواد الأساسية والتهاب الأسعار.
وانتقد في هذا السياق ''الغياب الكلي لسياسة واضحة لضرب الاحتكار والتصدي لارتفاع الأسعار".
وحذّر من ''انفجار اجتماعي وشيك'' نتيجة ''استمرار السياسة الاقتصادية الليبرالية الفاشلة القائمة على الريع والمضاربة والاحتكار وعلى منظومة مالية غلبت عليها هيمنة البنوك".
وأكّد اتحاد الشغل التونسي رفضه ''تعمّد السلطة سدّ باب الحوار الإجتماعي وانتهاك الحق النقابي وضرب مصداقية التفاوض بعدم تنفيذ الاتفاقيات المبرمة''، مطالبا بعودة الحوار الإجتماعي وفتح التفاوض في مجمل القضايا القطاعية والجهوية المطروحة.
المصدر: موزاييك التونسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفساد مصارف
إقرأ أيضاً:
سفيرات التوعية الانتخابية يواصلن جهودهن بحملات التوعية بعملية الاقتراع
الوطن| متابعات
نظمن سفيرات التوعية الانتخابية زيارات إلى المنتزهات والمراكز التجارية والمؤسسات التعليمية والصحية، إضافة إلى استمرار حملة طرق الأبواب والتجوال في الأحياء السكنية، وذلك لتحفيز النساء على المشاركة في يوم الاقتراع وتقديم المعلومات الكافية حول كيفية الاقتراع، وذلك تحت إشراف وحدة دعم المرأة بالمفوضية الوطنية للانتخابات.
وساهمن السفيرات ذوات الإعاقة في تنفيذ حملات توعوية متنوعة شملت مؤسسات تعليمية وأماكن الترفيه والحدائق والمصحات العلاجية، والمراكز المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة، و قدمن المعلومات حول أهمية المشاركة في الاقتراع و كيفية الاقتراع، مع تقديم شروحات وافية حول عملية انتخاب المجالس البلدية.
وتعتبر هذه الجهود دليل على وعيهن الوطني وتفانيهن في سبيل ترسيخ قيم المشاركة الانتخابية كسبيل وحيد للسلم والاستقرار والتغيير نحو التنمية والبناء.
الوسوم#انتخابات المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ليبيا