فتاة برازيلية تصاب بالورم الدماغي بسبب الفلفل الحلو
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
في واقعة غريبة من نوعها، تعرضت امرأة برازيلية لمرض خطير فى الدماغ وذلك نتيجة استنشاق الفلفل الحار وفركه على أنفها.
وتفصيلاً، وقع الحادث الغريب عندما كانت الفتاة البالغة من العمر 25 عامًا تساعد صديقها في طهي العشاء لوالديه في منزله في مدينة أنابوليس الأمريكية.
وعقب استنشاق السيدة للفلفل بدأت تشعر بحكة في الحلق، وتم نقلها إلى المستشفى في مدينة أنابوليس.
وأوضحت نتيجة الاختبارات الطبية، أن الفتاة عانت من وذمة أدت إلى تورم شديد في الدماغ، وفسر الأطباء هذا التورم أنه ناجم عن رد فعل تحسسي تجاه الفلفل القوي، وتدهورت حالتها لدرجة أنها دخلت عدة أيام في غيبوبة.
وأكد الأطباء المقيمين على الحالة أن الوذمة حدثت نتيجة التورم الناتج عن تراكم السوائل في أنسجة الجسم، وتحدث الوذمة الدماغية في الدماغ وتهدد الحياة.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
بناء وجه «مصاصة دماء» بولندية يكشف مفاجأة.. دُفنت بشكل وحشي قبل 400 سنة
في اكتشاف مذهل يغير النظرة إلى بعض البشر، تمكن فريق من العلماء من إعادة بناء وجه امرأة شابة عاشت قبل 400 عام، ودفنت بطريقة وحشية تعكس الخوف الشديد من مصاصي الدماء في ذلك الوقت؛ إذ رأى أهالي القرية أنها مصاصة دماء حينها.
طريقة غريبة للدفنعُثر على جثة «زوسيا»، كما أطلق عليها السكان المحليون، في مقبرة قديمة ببولندا، مدفونة بوضع غريب مع قفل على قدمها ومنجل حديدي حول رقبتها؛ إذ اعتقد أهالي القرية حينها أن هذه الطقوس ستمنعها من العودة إلى الحياة كمصاصة دماء.
ومن خلال تحليل الحمض النووي والطباعة ثلاثية الأبعاد، تمكن العلماء من الكشف عن ملامح وجه «زوسيا» الحقيقية، وكشفوا بذلك عن قصة إنسانية مؤثرة وراء الخرافات والأساطير؛ إذ أوضح عالم الآثار السويدي أوسكار نيلسون أن تحليل جمجمة «زوسيا» أظهر أنها كانت تعاني من مشاكل صحية قد تسببت في أعراض غريبة، مما قد يفسر الخوف منها واعتبارها «مصاصة دماء»، بحسب «سكاي نيوز».
خطوات إعادة بناء وجه الفتاةوأضاف «نيلسون» في تصريحات صحفية: «إنها قصة مؤثرة حقًا، هذه الفتاة الصغيرة عانت من سوء فهم كبير ودفنت بطريقة وحشية بسبب خوف الناس من المجهول»، لافتًا إلى أن عملية إعادة بناء الوجه بدأت بإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد للجمجمة، ثم تم إضافة طبقات من الصلصال لتشكيل الوجه تدريجيًا، كما استخدم العلماء المعلومات المتاحة عن عمر «زوسيا» وجنسها وعرقها لتقدير ملامح وجهها بدقة.
ومع كل هذه التفاصيل كانت النتيجة وجهًا شابًا يعكس مزيجًا من الحزن والغموض، مما يثير تساؤلات حول الحياة التي عاشتها هذه الفتاة في عالم مليء بالخوف والجهل، كما يعتقد العلماء أن الخوف الشديد من مصاصي الدماء في تلك الفترة كان ناجمًا عن الظروف الصعبة التي كانت تمر بها أوروبا؛ إذ انتشرت الحروب والأوبئة، مما أدى إلى انتشار الخرافات والأساطير.
إعادة النظر إلى البشر«نأمل أن يساهم هذا الاكتشاف في زيادة فهمنا للخوف من المجهول وكيفية تأثيره على حياة الناس في الماضي والحاضر»، وفقًا لِـ«نيلسون»، الذي أوضح أن العلماء من خلال هذا البحث يهدفون إلى إعادة كتابة التاريخ وإظهار أن الأشخاص الذين اعتبروا «وحوشًا» في الماضي كانوا في الواقع بشرًا عاديين يعانون من ظروف صعبة.