تحدث الملحن محمد يحيى، خلال ندوته بموقع صدى البلد الإخباري، عن مشواره مع الهضبة عمرو دياب، منذ بداية الألفية الثانية. 

وقال الملحن محمد يحيى، عن مسيرته مع عمرو دياب: «الحمد لله عملنا في المشوار ده أغاني كتيرة كويسة وكلها الحمد لله نجحت ونزلت كسرت الدنيا.. وبعد فترة الخلاف وكانت 3 أو 4 سنين وكان خلاف عادي بيحصل.

. رجعنا أنا وأيمن بهجت قمر بـ نغمة الحرمان ونزلت كسرت الدنيا.. ورجعت محمد يحيى اللي كان شغال مع عمرو دياب قبل فترة الخلاف هو بس الأبديت (التحديث) اللي بيحصل لكل الناس الطبيعيين إن أنا ممكن أطور من شكل الألحان بتاعتي شوية». 

وأوضح محمد يحيى، أنه كان يميل للأغاني الرومانسية والدراما مع عمرو دياب في بدايته، مثل: (أيام وبنعشها، ويهمك في إيه) لكنه واكب تغيرات السوشيال ميديا حديثا، وظهر هذا في أغانيه مع عمرو دياب، مثل: (خلينا ننبسط، وانت هتدلع، وده لو اتساب، وده اللوك الجديد) لأنها تواكب هذا الوقت، لافتا إلى أن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، غير من نفسه مع عبد الحليم حافظ، وعلق قائلا: «انا طبعا مش بمثل نفسي بالأستاذ محمد عبدالوهاب هو قيمة وقامة .. بس أنا قصدي أقول إن لازم التطور مع العصر». 

وتابع محمد يحيى: «انا بقت طاقتي في المزيكا .. فبقيت اركز يعني لما بروح مثلا مع عمرو دياب حفلة ببقى واقف باك ستيدج وبكون مبسوط جدا لما ألاقي الهضبة بيغني كوبليه خلينا ننبسط من القلب الضحكة .. ويكون معاها طاقة في المكان فده ده بيخليني طول الوقت اه انا شفت انا هبقى عايز اعمل اكتر». 

وحول تغير عمرو دياب بسبب ظهور ما يسمى بأغاني المهرجانات، أجاب محمد يحيى: «ما ينفعش النهاردة نبقى بنقيس على المهرجانات .. عيب قوي ان احنا نقول كلمة زي دي ونقول عمرو دياب اتغير عشان المهرجانات.. لأن المهرجانات مع احترامي الكامل لها وما بهاجمهاش اقل بكتير اقل بكتير من ان احنا نقول عمرو دياب أتغير عشانها .. يعني المهرجانات انا ما بعتبرهاش مزيكا أساسا أنا بعتبرها إيقاع مقسوم بتتعمل بدرامزات لايف في الاستوديو اللي هم بيعزفوها في الشارع بطريقة بريكات معينة بس هو في الاخر ده مقسوم وعليه الحان بكلام شارع جدا من تحت قوي ومش بعيب برضو فيه .. وده أقل من الرحلة الطويلة دي.. تكلمني بقى في ايه ولا ايه ده كفاية نور العين». 

الملحن محمد يحيى في ضيافة صدى البلد

حل الملحن محمد يحيى، ضيفا على موقع صدى البلد الإخباري، في ندوة خاصة لتكريمه على مجمل أعماله الفنية، لاسيما أغنية العقد لـ الفنانة إليسا، التي تم طرحها مؤخرا. 

وخلال الندوة تحدث محمد يحيى، عن كواليس التحضير لـ أغنية العقد، لـ إليسا، ورد فعله على أزمة مشكلة الحقوق بالأغنية، وفجر مفاجأة في هذا الشأن. 

وتحدث أيضا محمد يحيى، عن كواليس أغنية السخان لـ عبد الباسط حمودة وعمر كمال، التي تم طرحها مؤخرا وحققت نجاحا كبيرا. 

 

محمد يحيى والهضبة عمرو دياب

وتطرق محمد يحيى، إلى بداية تعامله مع الهضبة عمرو دياب، منذ بداية الألفية الجديدة، وتعاونهما في العديد من الأغاني الناجحة، وكيف طور من شكل الأغنية معه. 

وتطرق محمد يحيى، إلى مواقف حدثت له مع عمرو دياب، وشخصية الهضبة، وكيف يختار أغانيه. 

 

محمد يحيى وبدايته

وتحدث محمد يحيى، عن بداية مشواره الفني وأول أعماله مع المطرب الكبير وليد توفيق، وأول أجر حصل عليه مقابل أغنية. 

كما تطرق محمد يحيى إلى مشكلة حقوق المؤلف وردة فعله على سرقة ألحانه في أغاني أخرى. 

وسيقوم موقع صدى البلد الإخباري، فيما يلي بنشر ندوة الملحن محمد يحيى، تباعا على القناة الرسمية للموقع عبر يوتيوب، والموقع الإلكتروني. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد يحيي الملحن محمد يحيى عمرو دياب الهضبة عمرو دياب اغاني عمرو دياب الملحن محمد یحیى مع عمرو دیاب

إقرأ أيضاً:

عمرو الورداني يكشف مخططات تدمير الهوية: الفرانكو آراب وسيلة .. فيديو

قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك مجموعة من الأفكار التي انتشرت في العالم بعد أحداث 11 سبتمبر، وكان الهدف منها تفكيك المجتمعات وتحقيق "السيولة" المجتمعية، بمعنى تحويل الأشياء إلى حالة من الفوضى وعدم التماسك.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الأفكار ركزت على خمس ركائز أساسية، وهي: اللغة، الثقافة، الدين، الأسرة، والدولة، مشيرًا إلى أن هدف هذه الأفكار كان جعل المجتمعات بلا حدود واضحة، بحيث يفقد الفرد هويته وينسحب من القيم الأساسية التي تحكمه.

وأوضح أن هذا الفكر كان يسعى لتخليص المجتمعات من هذه الركائز الخمسة، حيث كان الهدف أن يُفقد الأفراد روابطهم الأساسية ويعيشون في حالة من الانفصال عن واقعهم وهويتهم، لافتا إلى أن أحد أهم الأساليب التي استخدمها هؤلاء كانت محاولة التخلص من اللغة العربية، التي تمثل جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية والدينية للمجتمعات العربية، وأيضا محاولات الترويج لاستخدام "الفرانكو أراب"، الذي يمزج بين الحروف اللاتينية والعربية، بهدف إضعاف علاقة العرب بلغتهم الأم.

وأكد أن التمسك باللغة العربية ليس مجرد حفاظ على وسيلة للتواصل، بل هو صلة وثيقة بالقرآن الكريم والدين الإسلامي، مضيفا أن هذه المحاولات تؤثر في الهوية الثقافية وتقلل من ارتباط الأفراد بتاريخهم ومعتقداتهم، ورغم كل الضغوط التي تعرضت لها المجتمعات العربية على مر العصور، فإنها حافظت على لغتها وثقافتها.

وأشار إلى أن الحفاظ على التراث والثقافة يعد أمرًا بالغ الأهمية لأنه يمثل أساس هوية المجتمع، ويمنحه الاستقرار والتماسك، وأن الثقافة المصرية، التي تشمل العادات والتقاليد والمعتقدات، هي أحد العوامل الأساسية التي ساعدت على بقاء المجتمع المصري متماسكًا وقويًا، موضحا أن محاولات تفكيك هذه الثقافة ستكون محاولة لإضعاف الأمة، ويجب على الجميع الحفاظ على هذه القيم والتمسك بالثوابت الثقافية والدينية التي تحافظ على المجتمع. 

مقالات مشابهة

  • نانسي عجرم تطرح أغنية "طول عمري نجمة" وتكريم مؤثر لـ محمد رحيم (فيديو)
  • عمر السعيد يكشف سر علاقة عمرو دياب ودينا الشربيني لأول مرة
  • عمرو الحديدي: كاريزما الخطيب السبب في التعاقد مع صفقات الأهلي الجديدة.. وبن شرقي أفضل من تريزيجيه
  • عمرو الحديدي: كاريزما الخطيب السبب في التعاقد مع صفقات الأهلي الجديدة
  • عمرو الحديدي: كاريزما الخطيب السبب في صفقات الأهلي الجديدة
  • عمرو الحديدي: بن شرقي أفضل من تريزيجيه
  • عمرو الحديدي: كاريزما الخطيب سر تعاقدات الأهلي الجديدة
  • عمرو الورداني يكشف مخططات تدمير الهوية: الفرانكو آراب وسيلة .. فيديو
  • بعد رحيله.. تامر حسني يواصل دعمه لابنة الملحن محمد رحيم «صورة»
  • عمرو دياب وآدم بورت| التفاصيل الكاملة لحفل الإمارات