مُتابعة متّهمين بالاتجار في المخدرات والابتزاز الإلكتروني في وادي زم
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بوادي زم، مساء الثلاثاء 05 شتنبر الجاري، من توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 23 و 38 سنة، أحدهم مبحوث عنه على الصعيد الوطني، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالسكر البين والاتجار في المخدرات الصلبة والمشاركة والنصب والابتزاز الإلكتروني.
وقد جرى توقيف المشتبه فيه الأول في حالة تلبس بترويج جرعة من المخدرات الصلبة بزنقة المدارس بالمدينة، وذلك قبل أن تقود الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصر الفرقة المحلية للشرطة القضائية عن توقيف باقي المشتبه فيهم بغرفة يكتريها المعني بالأمر بأحد المنازل بالمدينة العتيقة.
عمليات التفتيش المنجزة في هذه القضية أسفرت عن حجز كمية من الكوكايين بلغت في مجموعها 20 غراما بالإضافة إلى كمية مماثلة من مخدر الشيرا وميزان إلكتروني وعدد من الهواتف النقالة وجهاز حاسوب يشتبه في استعماله في عمليات النصب والابتزاز الإلكتروني، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
كما أظهرت عملية تنقيط المعنيين بالأمر في قاعدة بيانات الأمن الوطني الخاصة بالأشخاص المطلوبين قضائيا، أن أحدهم يشكل موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني من قبل مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني من أجل الاتجار في المخدرات الصلبة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الأربعة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن كل الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، وتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنين بالأمر وباقي المتورطين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي.
كلمات دلالية واد زمالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مرغم: فتح دمشق أشبه بفتح كابول في أفغانستان
رأى محمد مرغم، عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، أن ما أسماه بـ«فتح دمشق» أشبه بفتح كابول في أفغانستان، بحسب وصفه.
وقال مرغم، في منشور عبر «فيسبوك»: “إلى المتخوفين على مصير الثورة السورية من مؤامرات الثورة المضادة وامتداداتها الإقليمية والدولية أقول بقدر كبير من الرجاء الذي لا يتجاهل الحذر الواجب. نعم هناك تحديات تواجه مشروع دولة سوريا الجديدة ، وكفى بك أن تعد أغلب المجتمع الرسمي الدولي والإقليمي ضدهم”، على حد قوله.
وأضاف “لكن هناك فرصا عظيمة أيضا للنجاح أهمها الظهير القوي في تركيا، والظهير الثري في قطر، إضافة إلى الظهير الشعبي داخل سوريا، وفي جميع أنحاء الأمة العربية والإسلامية، والأهم من ذلك كله أن القوة الصلبة التي أسقطت النظام موحدة ومنظمة إلى حد بعيد، بل يمكن القول إن دولة بكل أركانها من جيش وشرطة وأجهزة أمنية قامت حين سقطت دولة الأسد، وبقيت الإدارات الحكومية المدنية”، وفقا لحديثه.
وتابع “هذه لا تملك أن تقاوم القوة الصلبة التي تملكها الثورة والدولة الجديدة، كما لم تملك أن تقاوم الانقلابات العسكرية في السابق، وهذه الفرص لم تكن متوفرة للثورة اليمنية ولا الليبية ولا المصرية ولا التونسية، فتح دمشق أشبه بفتح كابول قبل ثلاث سنوات منه بحالات الربيع العربي الأخرى. طبعا الأمر لن يكون خاليا من التحديات ولكن هكذا الدنيا لا تؤخذ إلا غلابا”، بحسب قوله.
الوسومسوريا ليبيا مرغم