الكشف عن تفاصيل مناشدة عاجلة من مبارك للقذافي ليلة هجوم التحالف على الكويت
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشف سفير العراق الأسبق في ليبيا، علي سبتي الحديثي، عن رسالة مناشدة، طلب الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، إيصالها على نظيره العراقي الراحل صدام حسين، ليلة الهجوم البري على القوات العراقية في الكويت عام 1991.
وقال الحديثي في لقاء تلفزيوني، إن سيارة من القصر الجمهوري للقذافي، أخذته إلى مكان مجهول، ليلة إعلان الحرب لإخراج القوات العراقية من الكويت، مشيرا إلى أنها دخلت بين بيوت ضباط صف للحرس الجمهوري، ثم وصلت إلى بيت بسيط.
وولفت إلى أنه فور دخوله، وجد القذافي جالسا، وكان معه على الهاتف الرئيس المصري الراحل، حسني مبارك، وكان في الغرفة عبد الله منصور، آخر رئيس جهاز أمن داخلي في عهد القذافي، وكان مبارك يناشد القذافي، للضغط على صدام للانسحاب من الكويت فورا.
وأضاف: "مبارك ناشده باسم شهداء الأمة، والقدس، وعبارات العواطف التي تحاكي الضمير العربي، من أجل أن يقوم بإقناع صدام بإعلان الانسحاب فورا، من الكويت، لأن الساعات القادمة، ستشهد دمار العراق والأمة".
وقال: "طلب مني القذافي أن أسجلها، فسجلتها، وطلب كذلك إيصالها على الفور إلى صدام، فقلت إن الأجواء مغلقة، ومن الصعب إرسالها باللاسلكي، فطلب من عبد الله منصور مساعدتها، وقمت بتسليم المناشدة إلى وزير الخارجية الراحل طارق عزيز، واتصلت به وأخبرته بما حصل من نداء مبارك للقذافي".
يشار إلى أن قوات التحالف الدولي، شنت الهجوم البري على القوات العراقية في الكويت، بدءا من يوم 24 شباط/ فبراير 1991، وانتهت بعد صدور أمر من الرئيس العراقي الراحل، بانسحاب القوات من الكويت يوم 27 من الشهر ذاته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراق القذافي صدام الكويت مبارك العراق الكويت القذافي مبارك صدام سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الکویت
إقرأ أيضاً:
4 مطالب عاجلة وشاملة.. تفاصيل لقاء وزير المالية بقيادات لجنة الجمارك في شعبة المستوردين
طالب محمد العرجاوي، رئيس لجنة الجمارك بالشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، بإجراء إصلاحات عاجلة وشاملة للنظام الجمركي، وذلك خلال اللقاء الذي جمع وزير المالية بممثلي مجتمع الأعمال، في مقر الغرفة التجارية بالإسكندرية.
تخفيض الغرامات الجمركية على رأس المطالبوشملت المطالب، إلغاء عقوبة الحبس في القضايا الجمركية باستثناء قضايا الجلب المخدرات والأسلحة، وتخفيض الغرامات الجمركية التي وصفها بالمبالغ فيها.
وأشار في تصريحات صحفية إلى أنه تمت المطالبة أيضًا بإحالة المادة 52 من القانون الجمركي إلى اللائحة التنفيذية، واعتماد التأمين الخاص بالمستخلصين ليكون نقديًا أو بخطاب ضمان.
توحيد مسارات الإفراج الجمركيوطالب رئيس لجنة الجمارك بتشكيل لجنة دائمة من وزارة المالية والاستثمار والغرف التجارية، لحل معوقات الإفراج الجمركي بشكل دوري، كما طالب بإعادة النظر في المحاسبة الضريبية للمستخلصين، لاعتماد نظام المبلغ المقطوع، بدلاً من النظام الحالي.
وشدد على ضرورة توحيد مسارات الإفراج الجمركي بين الجهات الرقابية والجمارك، وتقوية النظم الجمركية لدعم الاستثمار المباشر.
وخلال اللقاء، أعرب العرجاوي عن تقديره لحرص وزير المالية على الحوار المباشر مع مجتمع الأعمال، مؤكدًا أن هذه المناقشات تسهم في تعزيز الثقة بين الحكومة والقطاع الخاص.
مزايا استثنائية لتوسيع القاعدة الضريبيةوأكد وزير المالية أن الوزارة تعمل جاهدة لتحسين الأوضاع الجمركية والضريبية، من خلال إجراءات واقعية ومزايا استثنائية لتوسيع القاعدة الضريبية، موضحا أن الحكومة بدأت في تنفيذ 20 إجراءً جديدًا لتحسين الواقع الضريبي، مضيفًا: «لا ندعي أن كل شيء على ما يرام، ولكننا نعمل بشراكة وثقة مع مجتمع الأعمال لدفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق فرص عمل لشبابنا».
وأشار إلى نجاح الحكومة في خفض نسبة الدين العام إلى 89% من الناتج المحلي وزيادة احتياطي النقد الأجنبي، مؤكدًا أن هذه الخطوات تسهم في خلق بيئة اقتصادية مستدامة وداعمة للاستثمار.
واختتم اللقاء بتأكيد الطرفين على أهمية استمرار التعاون لإيجاد حلول جذرية للمشكلات الجمركية وتسهيل عمليات الاستثمار والتجارة، بما يخدم الاقتصاد الوطني.