تسلا تكشف عن تحديثات جديدة لنظام القيادة الآلية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تحتوي مجموعة المساعدة للقيادة الذاتية الكاملة من تسلا على ميزة جديدة تسمى "Autosteer on City Streets" تحت حزامها، إلى جانب إشارة المرور المتوفرة مسبقًا والتحكم في إشارة التوقف.
الآن، يصف موقع الشركة عبر الإنترنت القدرة الكاملة على القيادة الذاتية على النحو التالي: "ستكون سيارتك قادرة على قيادة نفسها في أي مكان تقريبًا بأقل تدخل من السائق وستتحسن باستمرار.
ويأتي هذا التغيير بعد سلسلة من التعديلات على هيكل التسعير لكل من مجموعة المركبات والخيارات الفردية. في الأسبوع الماضي، تم تخفيض سعر شراء FSD بمقدار 3000 دولار (من 15000 دولار إلى 12000 دولار) في الولايات المتحدة، وحصل الطراز S و Model X على تخفيضات كبيرة في الأسعار، كل ذلك مع إزالة مستوى القطع القياسي قصير العمر.
ومن الجدير بالذكر أن الميزة الجديدة متاحة فقط في الولايات المتحدة وكندا، وفقًا لموقع الشركة المصنعة للمركبات الكهربائية. في أجزاء أخرى من العالم، مثل أوروبا، لا يزال "Autosteer on City Streets" مُدرجًا على أنه "قريبًا"، بينما في المكسيك لا يتوفر أيضًا التحكم في إشارات المرور وعلامات التوقف.
فيما يلي ملخص لما تفعله جميع أنظمة مساعدة القيادة المختلفة في سيارات تسلا:
يتم تضمين السائق الآلي الأساسي بشكل قياسي في جميع المركبات الجديدة ويأتي مع نظام تثبيت السرعة المدرك لحركة المرور والتركيز على المسار، المعروف أيضًا باسم Autosteer.
يعد السائق الآلي المحسن خيارًا بقيمة 6000 دولار في الولايات المتحدة ويتضمن كل شيء بدءًا من الطيار الآلي الأساسي، بالإضافة إلى التنقل على الطيار الآلي، وتغيير المسار التلقائي، والتوقف التلقائي، والاستدعاء، والاستدعاء الذكي.
تتمتع القدرة الكاملة على القيادة الذاتية بكل شيء بدءًا من السائق الآلي المحسن وإضافة التوجيه التلقائي في شوارع المدينة والتحكم في حركة المرور وعلامات التوقف (في الولايات المتحدة وكندا) مقابل 15000 دولار إضافية.
بالإضافة إلى ذلك، تأتي جميع سيارات تسلا الجديدة بشكل قياسي مع العديد من ميزات السلامة النشطة مثل مكابح الطوارئ التلقائية، والتحذير من الاصطدام الأمامي، ومراقبة النقطة العمياء، وتجنب مغادرة المسار، وغيرها.
لدى الشركة التي يقودها ايلون ماسك أيضًا إخلاء مسؤولية ينص على أن هذه الميزات لا تجعل مركباتها مستقلة:
"تم تصميم السائق الآلي، و السائق الآلي المحسن، وقدرة القيادة الذاتية الكاملة للاستخدام مع السائق اليقظ تمامًا، والذي يضع يديه على عجلة القيادة ويكون مستعدًا لتولي المسؤولية في أي لحظة. وبينما تم تصميم هذه الميزات لتصبح أكثر قدرة بمرور الوقت، فإن الميزات الممكّنة حاليًا لا تجعل السيارة ذاتية القيادة.
كما هو الحال دائمًا، نود أن نعرف رأيك حول هذا الأمر، لذا توجه إلى قسم التعليقات أدناه لتعطينا أفكارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسلا الولايات المتحدة إيلون ماسك فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر
أصدرت جماعة أنصار الله الحوثي بيانا كذّبت فيه ما ورد في بيان الولايات المتحدة إعلان سقوط طائرة فوق مياه البحر الأحمر.
وقالت الجماعة في بيان مساء السبت، إن قواتها المسلحة نجحتِ في إفشالِ هجوم أمريكيٍّ بريطانيٍّ على اليمن، حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ "يو أس أس هاري أس ترومان" وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ أمسِ على بلدِنا ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً.
وتابع البيان الذي تلاه العميد يحيى سريع أن العملية أدت إلى "إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية"، إضافة إلى "مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها".
كما أدت العملية إلى "فشلُ الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية، وانسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير".
وصباح الأحد، أعلن الجيش الأمريكي عن سقوط طيارين من البحرية الأمريكية فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو نتيجة نيران صديقة، قائلا إنه أسقطت عن طريق الخطأ إحدى طائراته المقاتلة فوق البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح الأحد، ما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها أنه تم إنقاذ الطيارين بينما أصيب أحدهما بجروح طفيفة بعد "حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو" والتي لا تزال قيد التحقيق.
وذكر البيان أن الطائرة المقاتلة من طراز "إف/إيه 18 هورنت" كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، وأن إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات، وهي الطراد الصاروخي "غيتسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.