تحذير من تقبيل حيوانك الأليف!.. كيف تحمي نفسك من أمراض الحيوانات؟
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
وصلت تربية الحيوانات الأليفة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث وجدت دراسة حديثة أن 69% من الأسر الأسترالية على سبيل المثال لديها حيوان أليف واحد على الأقل.
وفي حين أن امتلاك حيوان أليف يرتبط بالعديد من فوائد الصحة العقلية والجسدية، إلا أن حيواناتنا الأليفة يمكن أن تحمل أيضا أمراضا معدية يمكن أن تنتقل إلينا أحيانا.
لكن البعض، مثل النساء الحوامل وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الحيوانات. لذا، من المهم معرفة المخاطر واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع العدوى.
ما هي الأمراض التي يمكن أن تحملها الحيوانات الأليفة؟
تسمى الأمراض المعدية التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر بالأمراض حيوانية المنشأ. ومن المعروف أن أكثر من 70 من مسببات الأمراض التي تنتقل من الحيوانات الأليفة يمكن أن تنتقل إلى البشر.
يمكن أن تنتقل الأمراض حيوانية المنشأ مباشرة من الحيوانات الأليفة إلى البشر، مثلا من خلال ملامسة اللعاب وسوائل الجسم والبراز، أو بشكل غير مباشر، مثل من خلال ملامسة الفراش أو التربة أو الطعام أو الماء الملوث.
وتشير الدراسات إلى أن معدل انتشار الأمراض الحيوانية المنشأ المرتبطة بالحيوانات الأليفة منخفض. ومع ذلك، من المحتمل أن يكون العدد الحقيقي للإصابات أقل من الواقع نظرا لأن العديد من الأمراض الحيوانية المنشأ لا "يتم الإبلاغ عنها"، أو قد يكون لها مسارات تعرض متعددة أو أعراض عامة.
تعد الكلاب والقطط مستودعات رئيسية للعدوى حيوانية المصدر والتي تسببها الفيروسات والبكتيريا والفطريات والطفيليات. وفي المناطق الموبوءة في إفريقيا وآسيا، تعتبر الكلاب المصدر الرئيسي لداء الكلب الذي ينتقل عن طريق اللعاب.
وتحمل الكلاب عادة بكتيريا Capnocytophaga في أفواهها ولعابها، والتي يمكن أن تنتقل إلى الأشخاص من خلال الاتصال الوثيق. لن تمرض الغالبية العظمى من الناس، لكن هذه البكتيريا يمكن أن تسبب أحيانا عدوى لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، ما يؤدي إلى مرض شديد وفي بعض الأحيان الوفاة.
وتشمل الأمراض الحيوانية المنشأ المرتبطة بالقطط عددا من الأمراض التي تنتشر عن طريق البراز والفم، مثل داء الجيارديات وداء السالمونيلا وداء المقوسات. وهذا يعني أنه من المهم بشكل خاص غسل يديك أو استخدام القفازات عند التعامل مع صندوق فضلات قطتك.
إقرأ المزيدويمكن للقطط أيضا في بعض الأحيان أن تنقل العدوى من خلال العضات والخدوش.
لكن ليست الكلاب والقطط فقط هي التي يمكنها نقل الأمراض إلى البشر. يمكن أن تنقل الطيور الأليفة أحيانا داء الببغائية، وهي عدوى بكتيرية تسبب الالتهاب الرئوي. وتم ربط الاتصال بالسلاحف الأليفة بإصابة البشر بعدوى السالمونيلا، خاصة عند الأطفال الصغار. حتى الأسماك الأليفة تم ربطها بمجموعة من الالتهابات البكتيرية لدى البشر، بما في ذلك داء السلمونيلات.
وتم ربط تقبيل الحيوانات الأليفة بالعدوى الحيوانية المنشأ في بعض الأحيان. في إحدى الحالات، أصيبت امرأة في اليابان بالتهاب السحايا، بعد تقبيل وجه كلبها بانتظام.
كما أن الأطفال الصغار أكثر عرضة للانخراط في سلوكيات تزيد من خطر الإصابة بالأمراض التي تنقلها الحيوانات - مثل وضع أيديهم في أفواههم بعد لمس الحيوانات الأليفة.
ماذا علي أن أفعل إذا كنت قلقا بشأن انتقال المرض من حيواني الأليف؟
• اغسل يديك بعد اللعب مع حيوانك الأليف وبعد التعامل مع فراشه أو ألعابه أو تنظيف فضلاته.
• عدم السماح لحيواناتك الأليفة بلعق وجهك أو فتح الجروح.
• الإشراف على الأطفال الصغار عندما يلعبون مع الحيوانات الأليفة.
• ارتداء القفازات عند تغيير صناديق القمامة أو تنظيف أحواض السمك.
• ترطيب أسطح قفص الطيور عند التنظيف لتقليل الهباء الجوي.
• إبعاد الحيوانات الأليفة عن المطبخ (خصوصا القطط التي يمكنها القفز على أسطح تحضير الطعام).
• مواكبة الرعاية البيطرية الوقائية، بما في ذلك التطعيمات وعلاجات الديدان والقراد.
• اطلب الرعاية البيطرية إذا كنت تعتقد أن حيوانك الأليف ليس على ما يرام.
التقرير من إعداد سارة ماكلين، محاضرة في الصحة البيئية، وإنزو بالومبو، أستاذ علم الأحياء الدقيقة، جامعة سوينبورن للتكنولوجيا.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية امراض عالم الحيوانات الحیوانات الألیفة من الحیوانات الأمراض التی إلى البشر التی یمکن من خلال
إقرأ أيضاً:
الرقص على أشلاء البشر
أخيراً، اتضحت أهداف «ترامب» الحقيقية وتجلّت النزعة الداخلية في أعماق الرجل والتي تعكس ملامح الخطة المتأصلة لدى أروقة صنع القرار الأمريكية المترجمة للرغبات الصهيونية والتي تسعى إلى إبادة كل شيء في بلاد الإسلام والمسلمين، ولا ينجو منها إلا من سلّم الراية وقبل بأن يكون عميلاً خائناً وذنباً تابعاً يتلقى الأوامر من واشنطن ويافا .
هذه الحقيقة، وإن كانت مُزعجة وغير سوية، إلا أنها تتعزز كل يوم بمشاهد حية من خلال بنك الأهداف الذي حددته القيادة الأمريكية في بلادنا والذي انتهى إلى مقابر الموتى والأسواق الشعبية، فحتى الموتى أصبحوا هدفاً لهذا الترامب، ما يغيض ويزيد الأمر مرارة، أن أتباعه من المرتزقة والعملاء لا يزالون في غيهم، يؤكدون أن أمريكا تستهدف مخازن أسلحة وقيادات حوثية – بحسب زعمهم، هذا الزعم الخبيث الذي لا يُعبّر عن خساسة النفوس وانحطاطها- فحسب، لكنه يكشف عن حالة الذُل والمهانة والانسحاق النفسي التي وصل إليها هؤلاء الناس من أجل مئات الدولارات، إنها فعلاً حالات انحطاط غير مسبوقة في التاريخ الإنساني!!؟ والأكثر غرابة أن من يُدعى بوزير الإعلام في الدولة الوهمية يقول إن من ضرب سوق «فروة» الشعبي هم الحوثيون بحسب زعمه.
انظروا إلى أين وصلت الخساسة وقلة الحياء والوقاحة بهذا الرجل!؟ علماً أن نفس القناة التي أوردت هذا الزعم كانت قد أعلنت أن القيادة المركزية الأمريكية استهدفت قيادياً حوثياً في فروة، وإذا بها في اليوم التالي تُردد زعم هذا الوزير المأفون والولد الغر، الذي تتلقفه الأيدي وتجعل منه حزام المكان كلما قدم إلى مقيل من المقايل، لا أريد أن أنساق إلى كلمات أكثر بذاءة، فالرجل إن كان يستحق، إلا أن لساني تعف عن الانسياق إلى هذا المنحدر، وأتمنى فقط أن يُدرك هؤلاء الذين باعوا أنفسهم وضمائرهم للأجنبي أن اليمن لن ترحمهم ولن تغفر لهم هذه الخطايا، ولن تركع للأجنبي مهما اشتد العدوان .
وكما قال مسؤول سابق أحترمه «قد نختلف أو نتفق مع أنصار الله، لكن ذلك لا يُعطي أحداً الحق بأن ينال من الوطن، مسقط الرأس، أو أن يستهين بأبنائه وبالحرية والسيادة والاستقلال، فاليمن فوق كل شيء» وهو مؤشر هام يؤكد أن هؤلاء الناس الموجودين في الشتات قد باعوا كل شيء وتخلوا عن كل شيء حتى الوطن والمواطنة، وأصبحوا عبيداً للمال ولرغبات الأجنبي وفي خانة الانقياد الطوعي لمن يدفع أكثر.
اللهم جنبنا المزالق وأصحاب النفوس الرخيصة، واجعل نفوسنا دائماً ترنوا إلى الأعلى وتُقدس الوطن والمواطنة، كما تُقدس الانتماء إلى الدين على حقيقته الصحيحة، ولهؤلاء نقول، مهما تماديتم في الغي فإن اليمن ستظل عصية، لا تراهنوا على أمريكا ولا على بريطانيا ولا على الصهاينة، راهنوا على ذواتكم إن كان لديكم ذات، إما إذا كانت قد انحدرت إلى مستوى الحضيض كما نلاحظ، فليس أمامنا إلا أن نقول (إنا لله وإنا إليه راجعون) (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب) صدق الله العظيم .
وكما قلنا اليمن ستظل عصية وعزيزة تعيش في حدقات أبنائها الشرفاء المستعدين للتضحية من أجلها وفي سبيلها، وستلفظكم كما يلفظ البحر الخبث، وهذا هو المؤمل إن شاء الله تعالى .
* إلا الشيخ يحيى منصور
الشيخ يحيى منصور أبو أصبع رئيس الحزب الاشتراكي اليمني الشرعي تعرّض لحملة قاسية من شُذاذ الأفاق، من باعوا الحزب والوطن بأرخص الأثمان على خلفية بيان الإدانة الذي أصدره ضد العدوان الأمريكي، ولهؤلاء نقول الشيخ يحيى معروف ومن أسرة عريقة مناضلة، أسرة قدّست اليمن وعاشت من أجلها على مدى العصور ولا تقبل الضيم وترفض كل أجنبي يحاول احتلال الوطن أو النيل من سيادته، فأين أنتم من هذه الهامة العظيمة ومن هذه الأسرة الكريمة؟! فلقد أصبح اليوم الشيخ يحيى هو الحزب والقيادة، ولا يزال متمسكاً بمبدأ الانتماء لهذا الحزب إلى جانب الانتماء الصادق والصحيح للوطن، أما أنتم فلقد أصبحتم أذناب وعملاء وخونة تتغنون بمجازر الأجنبي وترقصون على أشلاء البشر من أبناء جلدتكم، وكأنكم تعيشون في لحظات فرح غامرة .
وإلى الشيخ يحيى نقول، لا تعبأ بمثل هذه الزعانف فهي منتهية، أنت الباقي وهي الفانية، أنت الباقي لأنك متمسك بالولاء الصادق للوطن ولولا أنت لذهب الحزب الاشتراكي بكل كوادره التي أصبحت في الشتات من أعلى القمة إلى أسفل القاعدة، فلك الشكر والتحية من كل يمني مخلص وصادق وقلوبنا معك، لا تعبأ لمثل هؤلاء الناس فلقد ماتوا ومات كل شيء في أعماقهم وأصبحوا مجرد هياكل تخدم المعتدي بكل ما تملك، وتتاجر بالوطن والقيم والمبادئ، وسيأتي اليوم الذي يلفظهم الوطن وينالوا جزائهم من كل يمني شريف، والله من وراء القصد …