مستشار سابق في الخارجية الأمريكية: خلاف بين واشنطن وأوكرانيا بسبب روسيا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال حازم الغبرا، مستشار سابق في الخارجية الأمريكية، إنّ الزيارة الرابعة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لأوكرانيا تأتي في خضم الهجوم المضاد الأوكراني ضد القوات الروسية.
خلاف مستمر بين كييف وواشنطنوأضاف الغبرا، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هناك خلاف مستمر بين أوكرانيا والولايات المتحدة لا يمكن تلافيه، حيث تريد أوكرانيا نقل بعض المعركة إلى الأراضي الروسية والولايات المتحدة ليست متأكدة من أمان هذه الحركة، وهناك انتقادات بأن الهجوم المضاد تأخر في تحقيق نتائج، وأمريكا ترسل وزير خارجيتها للتأكيد على الدعم الأمريكي المستمر لأوكرانيا حتى نهاية هذه الحرب، والأمور تجري حسب التوقعات، وهناك المزيد من المساعدات على الجبهة الأوكرانية».
وتابع: «فيما يتعلق بالانتقادات المتعلقة بالهجوم المضاد، يجب القول إن القوات الأوكرانية تنفذ الحرب على أرضها ولا تستطيع اتباع سياسات الأرض المحروقة أو ضرب أوكرانيين كما فعل الروس، وبالتالي، فإن الحرب من هذا النوع أمر معقد وصعب جدا، ولكن أوكرانيا تحقق نتائج واضحة وملموسة، والولايات المتحدة الأمريكية راضية عن أداء ووتيرة هذا الهجوم، وأوكرانيا تحرر أراضيها على نحو مستمر، وتضرب أهدافا داخل روسيا ولا تستخدم أسلحة أمريكية في هذه الضربات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية أوكرانيا روسيا الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو روسيا وأوكرانيا لحل الأزمة عبر الحوار
بكين (وكالات)
أخبار ذات صلةرحبت الصين، أمس، بكل الجهود الهادفة إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، بعد هدنة عيد الفصح التي تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بانتهاكها.
وقال الناطق باسم الخارجية كو جياكون، خلال مؤتمر صحافي «الصين سعيدة برؤية كل الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وهو خطوة ضرورية باتجاه السلام، نأمل أن تواصل كل الأطراف المعنية حل الأزمة من خلال الحوار والمفاوضات».
في غضون ذلك، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في إمكان توصّل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق سلام «هذا الأسبوع»، متعهّداً بـ«تعاملات تجارية مزدهرة مع الولايات المتحدة» للطرفين المتحاربين إذا وقّعا اتفاق هدنة.
وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال، أمس: «آمل أن تُبرم روسيا وأوكرانيا صفقة هذا الأسبوع»، من دون كشف تفاصيل عن إحراز أي تقدم في محادثات السلام التي سعت واشنطن إلى دفعها قدما منذ توليه سدة الرئاسة لولاية ثانية غير متتالية خلفا لجو بايدن في يناير الماضي. والجمعة الماضي، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستركز على أولويات أخرى إذا لم يتم التوصل قريباً إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
في الأثناء، استأنفت روسيا عملياتها العسكرية في أوكرانيا بعد انتهاء هدنة عيد الفصح التي أعلنها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والتي تبادل الطرفان الاتهامات بانتهاكها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أمس، عبر تطبيق «تليجرام»، انتهاء وقف إطلاق النار لمدة 30 ساعة الذي أمر به بوتين، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. وأمر الرئيس الروسي بوقف الأعمال العدائية خلال اجتماع مع رئيس الأركان العامة فاليري جيراسيموف، بثه التليفزيون السبت الماضي، قائلاً إنه لفتة إنسانية بمناسبة عطلة العيد.
ورفض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الإعلان باعتباره حيلة دعائية من قبل الكرملين، ودعا روسيا إلى قبول هدنة لمدة 30 يوماً بدلاً من ذلك.
وتبادل الطرفان، أمس الأول، الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار، على الرغم من عدم الإبلاغ عن هجمات صاروخية أو هجمات واسعة بالطائرات المسيرة، كما هو الحال بانتظام منذ بداية الأزمة التي دخلت عامها الرابع.
إلى ذلك، قال الكرملين، أمس، إن موقف إدارة الرئيس الأميركي بشأن استبعاد انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي يبعث على الرضا لدى موسكو، لكنه أحجم عن التعليق على آمال ترامب في التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع.
وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن الرئيس فلاديمير بوتين وروسيا لا يزالان منفتحين على إيجاد تسوية للأزمة الأوكرانية، وأن العمل مع الولايات المتحدة مستمر.