في ذكرى رحيل الفنانة عايدة كامل.. أبرز المحطات الفنية لإحدى «هوانم جاردن سيتي»
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يوافق اليوم ذكرى رحيل الفنانة عايدة كامل التى رحلت عن عالمنا يوم الإثنين الموافق 7 سبتمبر 2020 عن عمر يناهز 89 عامًا.
قدمت كامل ما يقرب من 120 عملًا فنيًا بين التلفزيون والسينما والإذاعة فهي زبيدة هانم في هوانم جاردن سيتي وفله في اللص الذي أحبه وأم مريم في مسلسل بين القصرين وقدمت شخصية وفاء خلال المسلسل الإذاعي الشهير عائلة مرزوق واحد من أقدم المسلسلات الإذاعية، التي ارتبط بها الآلاف من المستمعين والمتابعين للإذاعة المصرية منذ نهاية الخمسينيات.
وترصد «البوابة ستار» أبرز المحطات في حياتها كالتالي:
ولدت عايدة كامل يوم 22 من شهر سبتمبر عام 1931 بالقاهرة وزوجها هو الفنان الراحل محمود عزمي ووالدة الدكتور هشام عزمي أمين المجلس الأعلى للثقافة.
موهوبة منذ مراحل طفولتها حيث اكتشفت موهبتها الفنية من خلال المسرح المدرسي، ثم اكتشفها الفنان حسين فياض فقدمها في عدد من برامج الأطفال مثل البرنامج الشهير "بابا شارو".
التحقت بالجامعة ودرست العمل بالإذاعة وحصلت على درجة البكالوريوس في مجال التقديم الإذاعي، ثم التحقت بالمعهد العالي للتمثيل، ثم اتجهت مطلع الخمسينيات من القرن الماضي إلى ممارسة فن التمثيل من خلال مشاركتها في العديد من الأعمال السينمائية.
تعاونت مع كبار النجوم في تاريخ السينما المصرية مثل يوسف وهبي وإسماعيل ياسين وأنور وجدي وتحية كاريوكا وعبد الحليم حافظ وفاتن حمامة.
قدمت ما يقرب من 120 عملًا فنيًا بين التلفزيون والسينما والإذاعة ومن مسلسلاتها اولاد الغالي والقضاء في الإسلام وهوانم جاردن سيتي وجسدت شخصية زبيدة هانم ومسلسل اللص الذي أحبه قدمت شخصية فله وغاضبون وغاضبات وساعة ولد الهدى ومسلسل مغامرات زكيه هانم ومسلسل ثمن الحب جسدت شخصية نجية ومسلسل طيور الزمن الجريح وبنات الأصول وقصر الشوق ومسلسل بين القصرين جسدت فيه شخصية أم مريم ورفاعه الطهطاوي وسكة الصابرين ومسلسل لا إله إلا الله والأحباب والمصير ومسلسل عيله الدوغري ومسلسل لحظة اختيار وبعد الغروب وشجرة اللبلاب وعلى باب زويلة وسيدي عبد الرحيم القناوي ومسلسل القاهرة والناس والسفينة التائهه والحائرة والعصفور والقفص.
وقدمت العديد من المسلسلات الإذاعية منها شخصيات تبحث عن مؤلف وعائلة مرزوق أفندي قدمت شخصية وفاء وعزيزة ويونس وابن البرق أبو سريع وأرملة وثلاث أزواج واضحك تضحك لك الدنيا وأعلنت عليك الحب وأغرب القضايا والبحث عن شمندل والتليفون والدجال والدكتور عصبي والرقم مجهول والصديق والطريق والفارس الأسود والكنفاني والمماليك وجواز بالجملة وحارة ستي وحبيبي خذ بيدي.
أما الأفلام فشاركت في "إسكندرية ليه وفيلم رجال بلا ملامح كانت شخصية فردوس وفيلم أيام زمان وفيلم موعد مع المجهول كانت رسمية الممرضة وفيلم الطريق المسدود كانت عائشه مدرسة الموسيقى وفيلم الوسادة الخالية ومعجزة السماء وفجر قدمت فيه شخصية مبروكة مدبولي وفيلم الحياة الحب وفيلم بنت الجيران كانت زينات وحدث ذات ليلى جسدت خلاله شخصية محاسن ودائما معك كانت فواكه بنت حسين ورقصة الوداع وقلوب الناس وبنت الهواء وطار الليل والسماء لا تنام والهواء ما لوش دواء وسيده القطار وعلى كيفك وغلطة أب ولحن الخلود وما تقولش لأحد وتعال سلم وورد الغرام وهيبة ملكة الغجر وأفراح وست الحسن وعلى قد لحافك وكرسي الاعتراف ويحيى الفن.
قدمت عايدة كامل العديد من السهرات التلفزيونية منها بين الفقه والجمال والسياسة وحكاية أمام الكاميرا وخيوط الشمس وقطعة من الحديد الصدئ.
وتوفيت صباح يوم الإثنين 7 سبتمبر 2020 عن عمر ناهز الـ89 عامًا حيث أكدت أنها تمر بظروف صحية صعبة تعرضت لها بدون أي مقدمات مطالبة كل من يحمل لها ذرة من الحب الدعاء لها وتم تشييع جثمانها عقب صلاة الظهر من مستشفى دار الفؤاد وتم إقامة العزاء في مدافن الأسرة بـ6 أكتوبر بطريق الواحات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 7 سبتمبر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته الـ48.. محمد التابعي: أمير الصحافة وصاحب القلم المميز
تحل علينا اليوم الذكرى الـ48 لوفاة محمد التابعي، أحد أعلام الصحافة العربية، الذي وُلد في 18 يونيو عام 1896 بمدينة دمياط، وبدأ رحلة استثنائية جعلته رمزا للصحافة وأحد أبرز روادها، وترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الإعلام المصري والعربي.
محطات في حياة التابعيبدأ محمد التابعي حياته المهنية في مجال السياسة، لكنه سرعان ما انجذب إلى الصحافة، وانضم إلى صحيفة الأهرام ككاتب سياسي، قبل أن يُبدع في صياغة المقالات الأدبية والاجتماعية، ليؤسس بعد ذلك أسلوبا صحفيا جديدا يجمع بين التحليل العميق والأسلوب الأدبي الجذاب، ولم يكن مجرد صحفي، بل فنانًا بالكلمة، وأطلق عليه لقب «أمير الصحافة».
وفي عام 1923، انتقل إلى مجلة روز اليوسف، وأحدث نقلة نوعية في الصحافة الساخرة والناقدة، لكن طموحه لم يتوقف هناك؛ ففي عام 1934 أسس مجلة آخر ساعة، التي أصبحت واحدة من أبرز المجلات في العالم العربي، متفردة بتناولها للأحداث السياسية والاجتماعية بأسلوب متميز.
واستطاع «التابعي» أن يكون صوتا صادقا يعبر عن نبض الشارع العربي، وأجرى مقابلات مع قادة العالم وشخصيات بارزة، تاركا أرشيفا زاخرًا بالحوارات والمقالات التي ما زالت مرجعا للباحثين والمهتمين.
دوره في الصحافة الحديثةوكان محمد التابعي مدرسة في الصحافة الحديثة، ورغم مرور 48 عاما على وفاته، في 24 ديسمبر 1976، فإن اسمه يظل خالدا كأحد رواد الصحافة العربية، بما تركه من إرث إعلامي متميز يعكس الشجاعة والابتكار في الكلمة الحرة، وفي ذكراه، نتذكر قوة القلم التي شكلت وجدان أجيال وأضاءت طريق الحقيقة.