"نيوزويك": أوكرانيا غير قادرة على تنفيذ أي عملية ضد شبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية نقلا عن محللين أن القوات الأوكرانية تفقد مواردها على الجبهة الجنوبية، وهي غير قادرة على شن أي عملية واسعة النطاق ضد شبه جزيرة القرم الروسية.
وأوضحت المجلة: "وفقا لفريدريك ميرتنز، المحلل الاستراتيجي في مركز لاهاي للدراسات الأمنية، فإن أوكرانيا غير قادرة الآن على تنفيذ عملية برمائية كبيرة بما يكفي لشن هجوم على شبه جزيرة القرم الروسية بمفردها".
وأضافت: "لا تمتلك كييف السفن أو الطائرات التي تحتاجها للحفاظ على سيطرتها على البحر بمفردها".
يشار إلى أنه في الأول من سبتمبر الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إجراء أسطول البحر الأسود مراقبة مستمرة للوضع من خلال جميع وسائط الاستطلاع في البحر الأسود.
وأوضحت الدفاع الروسية أن هذا الأمر مكّن الطيران البحري في 29-30 أغسطس الماضي، من إفشال محاولة إنزال مجموعة من القوات الخاصة الأوكرانية على ساحل شبه جزيرة القرم بهدف ارتكاب أعمال إرهابية.
ووصف نائب رئيس برلمان جمهورية القرم الروسية، فلاديمير بوبكوف، القانون الأوكراني بشأن التقسيم الإداري الإقليمي لشبه الجزيرة بأنه ضرب من الجنون.
وأكد نائب مجلس "الدوما" الروسي عن منطقة القرم، ليونيد إيفليف، في وقت سابق، ردا على تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بأن "إنهاء احتلال" شبه جزيرة القرم مسألة يمكن حلها بالوسائل الدبلوماسية أو العسكرية، أن روسيا لن تتخلى أبدا عن شبه جزيرة القرم، سواء دبلوماسيا أو عسكريا.
ومن المعروف أن شبه جزيرة القرم عادت لتكون منطقة روسية مجددا منذ مارس 2014 وذلك بعد الاستفتاء الذي أعقب الانقلاب في أوكرانيا.
من جهتها، صرحت موسكو مرارا أن سكان القرم صوتوا بشكل ديمقراطي لصالح إعادة التوحد مع روسيا، وذلك في إطار الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه تم إغلاق هذه القضية بشكل نهائي.
إقرأ المزيد الدفاع الروسية تعلن تدمير 4 زوارق أوكرانية في البحر الأسودالمصدر: RT + مجلة "نيوزويك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البحر الأسود الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم كييف موسكو شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوافق على تحديث للعقيدة النووية
وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم ، على أسس سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي.
وقالت الوثيقة: "من أجل تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، أصدر مرسوما: للموافقة على الأسس المرفقة لسياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي"، بحسب ما نقل موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وجاء في الوثيقة التي وقعها بوتين: "سياسة الدولة في مجال الردع النووي دفاعية بطبيعتها، وتهدف إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كافٍ لضمان الردع النووي، وتضمن حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، وردع إي عدو محتمل من العدوان على روسيا الاتحادية و(أو) حلفائها، وفي حالة نشوب نزاع عسكري - منع تصعيد الأعمال العدائية وإنهائها بشروط مقبولة لروسيا أو حلفائها".
وأضافت: "اعتداء أي دولة من التحالف العسكري (الكتلة) على روسيا أو حلفائه يعتبر عدواناً على هذا التحالف ككل".
ومن المنتظر أن يدخل المرسوم حيز التنفيذ من يوم التوقيع عليه، أي اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر.
وهذا يعني أن بوتين وقع على مرسوم يوسع إمكان اللجوء إلى السلاح النووي.
وكانت وكالة "تاس" الروسية للأنباء نقلت في وقت سابق عن الكرملين قوله إن "التعديلات على العقيدة النووية لروسيا تم إعدادها وهي جاهزة للتصديق عليها رسميا".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "تمت صياغتها عمليا بالفعل. وسيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها عند الضرورة".
واعتبرت التعديلات على نطاق واسع محاولة من بوتين لرسم "خط أحمر" للولايات المتحدة وحلفائها من خلال الإشارة إلى أن موسكو ستدرس الرد باستخدام أسلحة نووية إذا سمحت تلك الدول لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى.
من أبرز بنود العقيدة النووية الروسية المحدثة..
العدوان على روسيا وحلفائها من قبل دولة غير نووية وبدعم من دولة نووية سيعتبر هجوما مشتركا.استعداد روسيا وتصميمها على استخدام الأسلحة النووية سيضمن الردع النووي.يمكن لروسيا استخدام الأسلحة النووية في حالة وجود تهديد خطير للسيادة وسلامة الأراضي لها ولبيلاروسيا.تتضمن العقيدة النووية المحدثة تحديد العدو الذي يقصده الردع النووي.من شروط استخدام الأسلحة النووية إطلاق الصواريخ الباليستية على روسيا.توفير الأراضي والموارد للعدوان على روسيا هو أساس لاستخدام الردع النووي ضد مثل هذه الدولة.
تعليق الكرملين..
علقت الرئاسة الروسية "الكرملين" على خبر المصادقة على العقيدة النووية المحدثة بالقول إنها "نص مهم للغاية".روسيا تحتفظ بحق استخدام الأسلحة النووية في حال تعرضها أو بيلاروسيا لعدوان بأسلحة تقليدية إذا كان يشكل تهديدا خطيرا على سيادتهما.الهدف من توقيع مرسوم العقيدة النووية هو جعل "الأعداء المحتملين" يدركون حتمية الرد على أي هجوم على روسيا أو على حلفائها.روسيا بحاجة إلى مواءمة العقيدة النووية مع الوضع الحالي.أي عدوان على روسيا من قبل دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية سيعتبر هجوما مشتركا. وقال الكرملين بشأن التقارير حول استخدام أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي الأميركية في منطقة كورسك: جيشنا يراقب الوضع عن كثب.