إدانة الرئيس الأمريكي السابق ترامب بالتشهير في قضية كاتبة اتهمته بالتحرش الجنسي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قضت محكمة في نيويورك الأربعاء، مجددا بمسؤولية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في قضية تشهير رفعتها عليه الكاتبة جين كارول التي سبق أن اتهمت ترامب باغتصابها، في قرار يفتح الباب أمام حصولها على تعويضات.
وسبق أن دانت المحكمة في أيار/مايو المرشح الجمهوري المتقدم في استطلاعات الرأي لخوض انتخابات عام 2024، في قضية مدنية لتعديه جنسيا على كارول عام 1996 والتشهير بها في تصريحات العام الماضي، حين أمرت المحكمة ترامب تعويضها بمبلغ 5 ملايين دولار.
كما تقدمت كارول بشكوى مدنية منفصلة ضد ترامب بسبب تصريحات أدلى بها عام 2019 ردا على اتهامها له باغتصابها في كتاب أصدرته.
وقال ترامب (77 عاما) حينها إن كارول (79 عاما) اختلقت القصة و"تحاول فقط بيع كتاب جديد"، مضيفا أن الكاتبة "ليست من النوع الذي يستهويني".
وتقرر أخيرا إحالة القضية التي شهدت تأخيرات عدة على محاكمة أمام هيئة محلفين في كانون الثاني/يناير 2024.
لكن الآن ستقرر هيئة المحلفين فقط قيمة التعويض الإضافي الذي يدين به ترامب لكارول عن تصريحاته عام 2019، عقب حكم القاضي لويس كابلان الأربعاء بأنه بناء على الحكم الصادر في أيار/مايو، كانت تصريحات الرئيس "تشهيرية" و"زائفة" وجاءت بدافع "حقد حقيقي".
وعلقت ألينا هابا محامية ترامب على الحكم بالقول: "ما زلنا واثقين جدا من أن حكم (أيار/مايو) سيلغى في الاستئناف، الأمر الذي يجعل هذا القرار موضع نقاش".
والمحاكمة المقررة في كانون الثاني/يناير أمام هيئة المحلفين تضاف إلى مجموعة قضايا تثقل كاهل ترامب في خضم حملته الرئاسية، فيما يواجه الرئيس السابق اتهامات جنائية فدرالية بسوء التعامل مع وثائق سرية و"التآمر" لإلغاء نتيجة انتخابات 2020.
كما يواجه ترامب أيضا اتهامات في نيويورك بدفع أموال لشراء صمت ممثلة إباحية وفي جورجيا بالضغط على مسؤولي الولاية لإلغاء فوز جو بايدن في انتخابات عام 2020.
فرانس 24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: العراق الغابون النيجر ريبورتاج دونالد ترامب قضاء اعتداءات جنسية نيويورك الولايات المتحدة ترامب
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تفاصيل لقاء قائد هيئة تحرير الشام مع الوفد الأمريكي
عقد قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الجمعة في دمشق لقاء مع وفد دبلوماسي أمريكي برئاسة مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف.
ووصف اللقاء بأنه "لقاء إيجابي"، وفق ما كشف مصدر من السلطة الجديدة، من دون الكشف عن هويته، الذي قال: "نعم صحيح، جرى اللقاء وكان إيجابيًا، وستصدر عنه نتائج إيجابية".محادثات أحمد الشرع مع الوفد الأمريكيوكان من المفترض أن تعقد مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط مؤتمرًا صحافيًا، لكن ألغي "لأسباب أمنية".
أخبار متعلقة استشهاد 15 فلسطينيًا في غارات للاحتلال على مدرستين بمدينة غزةقوات الاحتلال تقتحم قرية حوسان غرب بيت لحموبعدما انتظر الصحافيون لأكثر من ساعة في أحد فنادق العاصمة السورية، أبلغوا بإلغاء المؤتمر.
وقالت رنا حسن من طاقم السفارة في دمشق "للأسف.. ألغي المؤتمر الصحافي لأسباب أمنية"، من دون أن تحدد ماهيتها.سقوط بشار الأسدوبعد هجوم بدأ في 27 نوفمبر من محافظة إدلب، تمكّنت هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة متحالفة معها من السيطرة تدريجيًا على مدن كبرى في البلاد من حلب شمالًا وحماة وحمص في الوسط.
واستمر ذلك وصولا إلى دمشق، حيث أعلنت في 8 ديسمبر عن إطاحتها الرئيس بشار الأسد، الذي فرّ إلى روسيا، منهية بذلك حربًا كبيرة اندلعت في 2011.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شوارع سوريا بعد سقوط بشار الأسد - أ ف ب
وجاءت في أعقاب قمع مظاهرات، أودت بحياة نصف مليون شخص ودفعت ستة ملايين سوري إلى النزوح أو الهجرة.
هذا ويتكثّف الحراك الدبلوماسي في العاصمة السورية التي زارتها وفود أجنبية عدة للاجتماع بالسلطات الجديدة.فك الارتباط بالجماعات المتطرفةوتؤكد هيئة تحرير الشام التي أعلنت فك ارتباطها بتنظيم القاعدة أنها نأت بنفسها عن الجماعات المتطرفة، فيما تحاول طمأنة الأسرة الدولية.
وفي مقابلة دعا القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة، المعروف باسمه الحربي أبو حسن الحموي، الأمم المتحدة والولايات المتحدة والدول الأوروبية المعنية إلى سحب الهيئة من قوائمها للمنظمات الإرهابية.
وفيما كان الأسد يقدّم نفسه على أنه حامي الأقليات في البلاد ذات الغالبية السنية، تترقب الكثير من الدول والمنظمات التي رحّبت بسقوطه، كيف ستتعامل السلطات الجديدة مع هذه الأقليات.
وكان انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الضربات الإسرائيلية على سوريا، وطالب بإيقافها، ووصفها بأنها "انتهاكات" لسيادة البلد.