اختتام أعمال مؤتمر استدامة الصناعة البحرية بجدة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أسدل الستار - مساء أمس- على أعمال وفعاليات مؤتمر استدامة الصناعة البحرية المقام في جدة، وسط متابعة دولية وحضور رفيع المستوى، وبمشاركة أمين عام المنظمة البحرية الدولية (IMO) كيتاك آيم، وعدد من أصحاب المعالي والمسؤولين والمختصين والمهتمين في الصناعة البحرية لدولية.
وحظي المؤتمر بتدشين اتفاقية ثلاثية بين الهيئة العامة للنقل، وهيئة التصنيف الأمريكية، وشركة الزامل للخدمات البحرية، لدراسة السفن ذاتية القيادة، في خطوة تاريخية من التعاون والتكامل التي من شأنها أن ترتقي بالقطاع إلى ما يواكب المستقبل ويحقق استدامته، كما شهد المؤتمر أيضا توقيع اتفاقية بين الأكاديمية السعودية اللوجستية و Escola Europea لتعزيز التعاون في تطوير التدريب والتعليم في مجال اللوجستيات على مستوى عالمي، إذ سيتم تنفيذ هذا التعاون من خلال إنشاء مختبر افتراضي للموانئ في جدة، وتقديم دورات تدريبية في مجموعة متنوعة من المجالات ذات الصلة باللوجستيات.
كما حفل المؤتمر بالتعاون بين المملكة والمنظمة البحرية الدولية (IMO) عبر توقيع شراكة بين الهيئة العامة للنقل وشركة البحري مع المنظمة البحرية الدولية (IMO) لدعم مشروع NextWave Seafarers (NWS)، بهدف رفع كفاءة البحارة عالمياً، وما أعلنته الهيئة أيضا من بناء شراكة إستراتيجية مع المنظمة في ثلاثة مشاريع بيئية أخرى هي (GLoFouling) و (GLoLitter) و (GLoNoise) بهدف حماية النظم البيئية والبحرية والمحافظة على الموارد الطبيعية والحياة البحرية، وتقليل التلوث وخطر الانقراض، كما أعلنت المملكة ضمن جهودها ومساعيها الرامية لتعزيز أرضية مشتركة لفهم القانون البحري، وتطوير صناعة بحرية مستدامة اليوم عن دعم معهد القانون الدولي البحري IMLI.
وعلى هامش التعاون، كرم الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية كيتاك ليم، لإسهامه في العديد من المبادرات والمشاريع للدول الأعضاء فترة رئاسته، وكذلك تم تكريم شركاء النجاح على ما قدموه من جهود وما زالوا يقدمونه من أجل صناعة بحرية مستدامة.
وعقدت ولمدة ثلاثة أيام جلسات المؤتمر الحوارية وخطابات متحدثيه، وورش العمل العلمية التي يقودها خبراء القطاع من مختلف دول العالم، لتغطي بشكل شمولي أكثر المواضيع أهمية في جانب استدامة الصناعة البحرية، حيث سلطت الضوء على دور المملكة ومجهوداتها في سبيل الاستدامة، وما يحدث من تقدم تقني يرتقي لما تتطلبه المرحلة، على المستوى العلمي والعملي، كما تناولت الاقتصاد البحري الدائري وجوانبه الإيجابية، وما تشهده الصناعة من تطور للسفن ذاتية القيادة، وما تشهده الموانئ من تطور في الاتصالات مع السفن، وما يواجه هذه التطورات من تحديات، كما أولى المؤتمر أيضا اهتماما بالغا للبحارة وموقعهم من الاستدامة ومستقبلهم خلال هذا التحول التي تشهد الصناعة، واختتمت الجلسات الحوارية حديث خبرائها بمكامن تمكين المرأة في القطاع، وتطلعات القادة وصناع القرار للمستقبل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مؤتمر استدامة الصناعة البحرية البحریة الدولیة الصناعة البحریة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين.. انطلاق أعمال مؤتمر” بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”
البلاد – مكة المكرمة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- تنطلقُ اليوم الخميس، النسخةُ الثانية من المؤتمر الدولي:” بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، من جميع المذاهب والمدارس، في أكثر من 90 دولة. وأوضحت رابطة العالم الإسلامي، أن هذه النسخةُ للمؤتمر، التي تحمل عنوانَ:” نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، تمثِّل خطوةً أبعدَ في الأُلفة الإسلامية، نحو فعالية تتجاوز مُعاد الحوارات ومكرَّرها، إلى وضع البرامج العملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، تأسيسًا لعملٍ منهجيٍّ يتبلور في مبادراتٍ ومشروعاتٍ تُعزِّز من منهج الاعتدال، وتدْحضُ خطاب الطائفية ومُمارساتِها. وأشارت إلى أن النسخةُ الأولى من مؤتمر” بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” ووثيقته الجامعة، جسَّدت حكمةَ الإسلام وسعتَه، ووضعتْ أُسُسَ تنسيق المواقف والجهود في ميدان العمل بين قُوى الاعتدال الإسلامي باختلاف مذاهبهم وطوائفهم، لما فيه خير الأمة الإسلامية وخدمتها، ومواجهة قُوى التطرف والغلو، التي أساءت لصورة ديننا الحنيف، ويتواصلُ العملُ الإسلامي في هذه النسخة، على كلمةٍ سواء، أصلُها ثابتٌ، وفرعُها في السماء، حيث يجتمعُ الراسخون في العلم، في رحاب قبلتهم الجامعة لينطلقوا- يدًا بيدٍ- نحو آفاقٍ أرحب تجاه تضامُنهم وتعاوُنهم، وتجاوز ماضي التوجسات إلى ساحة الأخوة وأدبها الإسلامي الرفيع. وعَبّرت الرابطة- باسم علماء الأمة الذين وفدوا من دول العالم للمشاركة في المؤتمر- عن بالغ الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- على ما قدّما ويقدِّمان لخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز تضامنهم ورفعة شأنهم.