واشنطن تختبر بنجاح صاروخا باليستيا عابرا للقارات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلن الجيش الأميركي أنه اختبر بنجاح الصاروخ "مينتمان 3" الباليستي العابر للقارات، في عملية أُعلن عنها مسبقا لتجنب تصعيد التوتر مع روسيا في خضم الصراع الراهن بأوكرانيا.
وأُطلق الصاروخ من دون رأس حربية -الأربعاء- من قاعدة فاندنبرغ الجوية بولاية كاليفورنيا.
وقالت قيادة القوات الجوية الأميركية -في بيان- إن "هذا الاختبار جزء من الاختبارات الروتينية والعمليات الدورية التي تهدف إلى إظهار أن وسائل الردع النووية للولايات المتحدة آمنة وموثوق فيها وفعالة".
وأوضحت أن هذا النوع من الاختبارات "أجري أكثر من 300 مرة، ولا علاقة له بالأحداث العالمية الراهنة"، مشيرة إلى أنها أبلغت روسيا بهذا الاختبار.
وهذا الصاروخ -الذي دخل الخدمة قبل 50 عاما- يعد حاليا الصاروخ الوحيد الذي يطلق من الأرض في الترسانة النووية الأميركية، التي تشمل صواريخ "ترايدنت" التي تطلق من الغواصات، بالإضافة إلى القنابل النووية التي تحملها قاذفات القنابل الإستراتيجية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تضغط على أوكرانيا لسحب قرارها السنوي بالأمم المتحدة ضد روسيا
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مصادر رسمية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد طلبت من أوكرانيا سحب قرارها السنوي الذي يتم التصويت عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يدين الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح المسؤولون أن الإدارة الأمريكية كانت تسعى لاستبدال القرار السنوي الأوكراني ببيان أكثر دعماً لمواقف الولايات المتحدة، حيث كان من المقرر أن يُعرض في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورغم الضغوط الأمريكية، رفضت أوكرانيا سحب القرار المزمع التصويت عليه، مما أثار التوترات في العلاقات بين واشنطن وكييف خلال تلك الفترة.
في الوقت ذاته، أشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة كانت تدرس تقديم نسختها الخاصة من البيان في اجتماع منفصل لمجلس الأمن الدولي، بعد أن فشلت في التوصل إلى توافق مع أوكرانيا حول التوجهات المتعلقة بالقرار السنوي.
وأفادت الصحيفة أيضاً أن إدارة ترامب طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن صباح الاثنين قبل موعد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحسب المصادر فأن القرار سيحمل عنوان "الطريق إلى السلام"، ويعكس مشاعر الحزن العميق إزاء الأرواح التي تم فقدانها نتيجة النزاع القائم.
وأكدت المصادر أن البيان الأمريكي لا يقتصر على إدانة التصعيد العسكري، بل يسعى إلى فتح باب الحوار مع الأطراف المعنية، مع التركيز على تجنب العواقب الإنسانية الخطيرة.
كما أضافت المصادر أن المضمون النهائي للبيان قد يخضع لبعض التعديلات بناءً على ردود الفعل التي سترد من شركاء واشنطن في السبع دول الكبرى.
في نفس السياق، نقلت الواشنطن بوست عن دبلوماسيين أن الولايات المتحدة مارست ضغوطاً لتخفيف حدة لغة مشروع قرار كان من المقرر مناقشته في مجلس الأمن حول الأوضاع في أوكرانيا، مع التركيز على أن النص لا يجب أن يكون عدائياً تجاه روسيا، بل يميل أكثر إلى محاولة إيجاد سبل للتواصل مع موسكو.