قيادي حوثي يهدم محراب جامع ويضمه إلى منزله في إب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أقدم قيادي حوثي على هدم مسجد وضمه إلى حرم منزله في مديرية المخادر بمحافظة إب.
وذكرت مصادر محلية إن القيادي الحوثي “محمد علي حمود آل طه” اعتدى على محراب مسجد الدعوة بمفرق حبيش وباشر بهدم جدار الحماية التابع للمسجد بغرض ضمه إلى باحة منزله.
ولفتت المصادر أن القيادي الحوثي قام بالهدم واستحداث البناء ليلاً رغم الأوامر بإيقاف الاعتداء في ظل تواطؤ الجهات المعنية التابعة للمليشيا.
وشكا خطيب وإمام مسجد الدعوة علي محمد قايد في رسالة موجهة إلى مدير فرع ما تسمى هيئة الاوقاف بمديرية المخادر بشأن تكرر الاعتداء على محراب المسجد وجدار الحماية من قبل النافذ الحوثي والذي وجه بضبط المعتدي واعادة الوضع كما كان عليه لكن دون ان يتم التنفيذ.
يأتي ذلك بعد أشهر من إقدام عنصر حوثي على تحويل سطح منزل أثري في مدينة جبلة التاريخية بمحافظة إب، إلى ملحق لسكنه ضمن اعتداءات عدة طالت حرمة المساجد في المحافظة التي تسيطر عليها من ليشرات الحوثي الإرهابية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حجّار: لن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله
عبّر وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور هكتور حجّار عن تقديره "لكل من ساهم في احتضان النازحين ودعمهم خلال الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان". وقال حجّار خلال لقاء تكريمي استضافه رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله في دارته في مجدليون: "المهمة لم تنته بعد، ولن تكتمل جهودنا في هذا السياق من دون عودة كل الناس إلى بيوتها، ولن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله".
أضاف: "لن تكتمل مهمتنا ونحقق أهدافنا سوى عندما يتم استكمال عملية إعادة الإعمار وعودة كل الأهالي في كل المناطق إلى بيوتهم".
وجاء اللقاء اليوم مع الوزير حجّار تكريما له على "الجهود الكبيرة التي بذلها خلال العدوان على لبنان، وعلى الإنجازات التي يحققها باستمرار في وزارة الشؤون الاجتماعية".
شارك في اللقاء رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح وفاعليات وشخصيات.
وقال حجار بعد اللقاء: "لقد بذلت وزارة الشؤون الاجتماعية خلال الحرب العدوانية على لبنان جهودا استثنائية خصوصا على مستوى استقبال الأهالي النازحين ومتابعة ملف المساعدات، فضلا عن برامج الدعم المادي لذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات التي تتولى مسؤوليتها نساء. كذلك تابعت الوزارة ملف المبالغ النقدية الخاصة بأهلنا في الجنوب والضاحية والبقاع، والبرامج المتعلقة بالحالات الخاصة والتي توفّر لها الدعم سابقا أو الجارية حاليا. كذلك ثمة جهود بُذلت لها علاقة بأهلنا السوريين الذين سجّلوا نزوحا جديدا".
أضاف: "لكن مهمتنا لم تنته، إذ نركز حاليا على بذل جهود جديدة لمتابعة حالات أكثر صعوبة، لأنه وبعد وقف إطلاق النار ثمة أهالي لا يزالون يعانون من النزوح، ويجب أن نكمل جهودنا من أجلهم، ولن تكتمل مهمتنا سوى عندما يعود الجميع إلى منازلهم، ويتم استكمال عملية إعادة الإعمار".
وختم موجهاً الشكر "الى كل الناس الذين بذلوا جهودا خلال الحرب، سواء كانوا يمثلون مؤسسات تجارية أو صناعية أو البلديات ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات المجتمعين المحلي والدولي وجميع المبادرات. لقد بذلوا جميعهم جهودا كبيرة وواكبوا مؤسسات الدولة في جهودها لتأمين حاجات النازحين".