دي ميستورا يصل الداخلة في إطار جولته لأقاليم جنوب المملكة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
زنقة20| الداخلة
حل قبل لحظات من مساء اليوم الأربعاء المبعوث الأممي لنزاع الصحراء المفتعل بمدينة الداخلة أقصى جنوب المملكة كمحطة ثانية له مباشرة بعد مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية.
الوسيط الأممي الذي كان رفقة سفير المملكة لدى الأمم المتحدة السيد عمر هلال، حظي بإستقبال خاص من قبل والي الجهة لامين بنعمر ورئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب ينجا الخطاط بالإضافة لرئيس المجلس البلدي ورؤساء مجالس الجماعات بالجهة.
وينتظر أن يشرع المبعوث الأممي المكلف بنزاع الصحراء بعقد سلسلة من اللقاءات مع منتخبين وشيوخ قبائل الصحراء وفعاليات حقوقية ومدنية بأقاليم جهة الداخلة وادي الذهب.
وكان دي ميستورا قد حل بمدينة العيون عشية الإثنين 4 شتنبر الجاري في إطار جولة يقوم بها للمنطقة بهدف بحث سبل إستئناف العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بغية إيجاد حل نهائي لطي هذا النزاع الذي طال أمده.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: شعب جنوب السودان لا يستطيع تحمل عواقب حرب أهلية أخرى
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن الأمين العام يتابع بقلق بالغ الوضع المقلق في جنوب السودان وإن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان دعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس والتمسك باتفاق السلام المنشَط، وفي مؤتمره الصحفي اليومي ذكر دوجاريك أن البعثة الأممية تنضم إلى شركاء السلام الإقليميين والدوليين الآخرين في الإعراب عن قلقها إزاء وضع رياك مشار النائب الأول لرئيس البلاد قيد الإقامة الجبرية.
وقال دوجاريك: "نحذر من أن هذا الإجراء يدفع البلاد خطوة أخرى نحو حافة الانهيار في حرب أهلية وتفكيك اتفاق السلام".
وأفاد بأن بعثة حفظ السلام تحث مرة أخرى، الرئيس ونائبه الأول على حل المظالم، وإنهاء المواجهة العسكرية، والتمسك باتفاق السلام المنشط، والمضي قدما بالبلاد معا نحو المستقبل السلمي والديمقراطي الذي يستحقه شعبهما.
وأضاف: "سلطنا الضوء يوميا تقريبا على محنة شعب جنوب السودان ومعاناته، وينبغي أن يكون واضحا للجميع أن شعب جنوب السودان لا يستطيع تحمّل عواقب حرب أهلية أخرى".
وذكَّر بأن 9.3 مليون إنسان في جنوب السودان يحتاجون بالفعل إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، حيث تُبقي الصراعات وتغير المناخ والأزمة الاقتصادية الكثيرين على حافة البقاء على قيد الحياة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إنه من الضروري أن يضع قادة البلاد مصلحة الشعب في المقام الأول.