حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة، الدكتور رشاد العليمي، المليشيات الحوثية من تداعيات تصعيدها العسكري، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، على امن واستقرار المنطقة، ومفاقمة الازمة الانسانية الاسوأ في العالم.

جاء ذلك خلال اجتماع له، الاربعاء في قصر معاشيق ومعه عضو المجلس الدكتور عبدالله العليمي، بوزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة، وذلك بحضور المفتش العام اللواء الركن عادل القميري.

وفي الاجتماع وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي قيادة وزارة الدفاع، والمنطقة العسكرية الرابعة امام تطورات الاوضاع السياسية والاقتصادية، والامنية والعسكرية، بما في ذلك الجهود التي يبذلها الاشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والمبعوثان الاممي والاميركي لتجديد الهدنة واحياء مسار السلام، والتعنت المستمر من جانب المليشيات الحوثية ازاء هذه الجهود.

واثنى الرئيس على الجاهزية القتالية العالية لوحدات المنطقة العسكرية الرابعة، وكافة التشكيلات والوحدات المساندة لها التي وجهت وماتزال ردعا حاسما ضد المليشيات الحوثية على كافة محاور وجبهات المنطقة دفاعا عن الجمهورية والحرية، والعزة، والكرامة.

اقرأ أيضاً العليمي يحذر المليشيا من التصعيد ويعلن تضامنه مع المطالبين برواتبهم في صنعاء هجوم حوثي مباغت على محافظتين والطيران يدخل على الخط والرئيس العليمي يصدر توجيهات للدفاع والداخلية معين عبدالملك الملك يدافع عن نفسه ويرمي الكرة في ملعب العليمي من عدن.. الرئيس العليمي يبحث مع زعيم عربي تعنت المليشيات أمام السلام والأخير يؤكد دعم الرئاسي لاستعادة الدولة وزير الدفاع البريطاني يعلن استقالته من منصبه وصول أمين عام مجلس التعاون الخليجي إلى عدن رشاد وشعرة معاوية مصادر تكشف تفاصيل وأسباب الحريق الهائل الذي التهم مصنع العاقل بصنعاء واستمر أكثر من 15 ساعة إجراء اختبارات كشف الهيئة للمتقدمين للالتحاق بكلية الطيران والدفاع الجوي بمأرب الرئيس العليمي يصدر قرارات جمهورية جديدة قبل قليل قيادي بارز في الانتقالي يتحدث عن كذبة لخداع الناس بعد توجيهات العليمي بشأن حضرموت والمهرة بالصور.. سقوط شاب يمني من منحدر جبلي خلال محاولته التسلل إلى السعودية.. وهكذا تعامل معه السعوديون

وحث الرئيس القادة العسكريين على التحلي بمزيد من اليقظة، والتصدي لمخططات المليشيات الحوثية، والتنظيمات الارهابية المتخادمة معها، وتعزيز قنوات التنسيق والاتصال بين كافة الوحدات العسكرية والامنية، وكذلك الحاضنات، والمجتمعات المحلية في مختلف انحاء الوطن.

وحيا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الصمود البطولي للقوات المسلحة والامن، والمقاومة الشعبية، وتضحياتها الكبيرة المسنودة بدعم سخي من الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.

وقال الرئيس ان معركة الشعب اليمني ضد مشروع الامامة، مستمرة ولن تنتهي قبل تحقيق اهدافها كاملة في تحرير كافة الاراضي، واستعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب، والانتصار لقيم الجمهورية، والشراكة، والمواطنة المتساوية.

واكد فخامته دعم وتضامن مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة مع كافة القوى والاصوات الحية المطالبة بالحرية، والعدالة، وسبل العيش الكريم في المناطق الخاضعة بالقوة للمليشيات الحوثية، وفي المقدمة حقها في الحصول على رواتبها المنتظمة دون قيد او شرط. بحسب وكالة سبأ.

واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضو المجلس من وزير الدفاع والمفتش العام، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة، وقيادات المنطقة الى ايجاز حول الموقف العسكري، ومستوى الجاهزية القتالية والتسليحية، والتموينية في مختلف الجبهات، معربين عن تقديرهم الكبير لفخامة الرئيس واعضاء مجلس القيادة على الدعم والرعاية التي يحظى بها منتسبي القوات المسلحة.

حضر الاجتماع مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن صالح المقالح، ومدير مكتب القائد الاعلى اللواء الركن احمد العقيلي.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی المنطقة العسکریة الرابعة الملیشیات الحوثیة

إقرأ أيضاً:

دمج المليشيات في الجيش الصومالي.. إصلاح أمني ومخاطر محتملة

سعيا إلى تعزيز قدرات الجيش الصومالي من حيث التعداد وإضافة خبرات قتالية، برزت فكرة دمج المليشيات المسلحة في الجيش لما لها من دور بارز في المكاسب الأمنية الأخيرة التي حققها الجيش الصومالي على مقاتلي حركة الشباب جنوب ووسط الصومال.

وقد استعاد الجيش بدعم من المليشيات المحلية في المرحلة الأولى من العمليات العسكرية التي انتهت أواخر العام الماضي أكثر من 70 منطقة بين مدينة وقرى وبلدات منها مناطق إستراتيجية كانت تحت سيطرة حركة الشباب.

وأعلن وزير الدولة بوزارة الدفاع الصومالية عمر علي عبدي، بدء عمليات دمج المليشيات المحلية المعروفة بـ "معويسلي" في المؤسسة العسكرية نظرا لما قال إنها تقدير لتضحيات أفرادها الذين قاتلوا مع الجيش لدحر حركة الشباب التي تنشط جنوب ووسط البلاد.

وقد تباينت الآراء بشأن خطة وزارة الدفاع الصومالية لدمج المليشيات المحلية في الجيش، حيث يرى بعضهم أنها خطوة إستراتيجية يمكن أن تسهم في توحيد القوى المسلحة تحت مظلة الدولة تعزيزا للجيش، ويرى آخرون أنها خطة غير مدروسة وقد تؤدي إلى اختراق عسكري للمؤسسة العسكرية بسبب أن هذه العناصر ذات ولاءات متعددة.

وفي هذا التقرير ترصد الجزيرة نت من خلال سؤال وجواب كافة وجهات النظر بشأن هذه الخطوة التي بدأ تنفيذها فعلا.

الجيش الصومالي يعاني من قلة في العدد والعتاد (غيتي) ماذا تعني خطة دمج المليشيات المحلية في الجيش؟ وهل يمكن اعتبارها حلا إستراتيجيا لتعزيز قدراته العسكرية؟

يقول وزير الدولة بوزارة الدفاع الصومالي، عمر علي عبدي، في تصريح خاص للجزيرة نت، إن الخطة الحكومية لدمج المليشيات المحلية في الجيش الصومالي من شأنها توحيد القوة القتالية تحت قيادة واحدة، ما يمهد الطريق لجهود الحكومة الصومالية لتجاوز مرحلة الأمن الهجين التي قد تخلق إشكالية لتعدد الجهات الأمنية الفاعلة في البلاد.

إعلان

وأضاف وزير الدولة، أن دمج المليشيات يعزز قدرات الجيش الصومالي وتموضعه في جميع المناطق المحررة التي كانت شبه خالية من الوجود الأمني الحكومي نظرا لقلة أفراد الجيش، كما أن هذه الخطوة ستساهم في الحد من تدخل الجهات غير الرسمية من ممارسة أدوار أمنية خارج سلطة الدولة.

ويوضح أن دمج المليشيات تحت مظلة المؤسسة العسكرية، وتلقي الأوامر من مصدر واحد، يساهم في تعزيز قوة الجيش في حربه مقاتلي حركة الشباب، الذين يعتمدون على إستراتيجية الكر والفر، كما أن نشر نفوذ الجيش في المناطق المحررة سيقلص سياسة الحكم المؤقتة للشباب في المناطق الريفية.

كيف يمكن للدولة ضمان نجاح هذه الخطة دون تعريض الجيش لخطر الاختراق؟

وفقا لوزير الدولة بوزارة الدفاع الصومالية، فإن آلية توظيف ودمج المليشيات المسلحة ستحد من مخاطر تسلل واختراق منتمين لحركة الشباب، لأن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات المطلوبة لضبط سلوكيات العناصر الجديدة وبناء عقيدتها الوطنية.

وأوضح الوزير أن العناصر الجديدة ستخضع لفحوصات أمنية دقيقة كما ستتلقى تدريبات مكثفة داخل البلاد وخارجها بطريقة تجردها من أي انتماءات أو ولاءات أخرى، بهدف تسليحها بعقيدة وطنية موحدة تضمن تحقيق وحدة القيادة والتحكم داخل الجيش.

الجيش الصومالي يشن حربا على حركة الشباب في وسط وجنوب البلاد (رويترز) المليشيات المسلحة المحلية المعروفة محليا "بمعويسلي".. من هم وماذا يريدون؟

يقول عبد الفتاح حسن القيادي الميداني لإحدى فصائل المليشيات المسلحة التي تقاتل في إقليم هيران للجزيرة نت، إن المليشيات المسلحة هي عناصر مسلحة تنتمي إلى قبائل صومالية مختلفة وقد ظهرت في القرى والبوادي، لا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة "الشباب"، وسميت بـ"معويسلي" نظرا لارتدائها الإزار التقليدي.

وقد تشكلت هذه المليشيات كرد فعل على الضرائب التي تفرضها حركة الشباب، حيث يدفع السكان القرويون نسبة معينة من أموالهم ومحاصيلهم بزعم أنها "زكاة" ويعاقب الممتنعون بعقوبات قاسية تصل إلى حد الإعدام أو الضرب المبرح أو التهجير القسري، وقد حملت هذه العناصر السلاح في وجه الشباب بدعم من المجتمعات المحلية، وتطور الأمر لاحقا إلى التنسيق مع الحكومة الصومالية ليتم تحرير مناطق شاسعة كانت في قبضة "الشباب" جنوب ووسط البلاد.

إعلان

وأبرز فصائلها هي المليشيات، الفصائل المسلحة بإقليم هيران وإقليم جلمدغ وإقليم شبيلي الوسطى وإقليم جنوب غربي الصومال.

تشكلت المليشيات كرد فعل على الضرائب التي تفرضها حركة الشباب (الفرنسية) ما الدور الذي تلعبه هذه المليشيات في حرب الجيش ضد الشباب؟ وما مدى فاعليتها؟

وأوضح عبد الفتاح حسن القيادي الميداني، أن الدور الذي تلعبه المليشيات المسلحة على أرض الواقع ضد حركة الشباب يختلف تماما عند دمجها في الجيش الصومالي، نظرا للبيئة العسكرية التي سينضمون إليها، والتي تختلف كليا عن النمط والعقيدة القتالية التي اعتادوا عليها، لأن المؤسسات العسكرية الرسمية تلتزم بضوابط وسلوكيات وأوامر صارمة موحدة، وبعد تلقي أفراد المليشيات التدريبات العسكرية سينخرطون ضمن صفوف المؤسسة، وقد يرسلون إلى مناطق أخرى غير مناطقهم، ما قد يقلل من تأثير دورهم داخل الجيش.

أما عن مدى فاعليتهم القتالية، فإن معظم هذه المليشيات إما جنود سابقون متقاعدون أو جنود حكوميون تخلوا عن الخدمة العسكرية، إضافة إلى قلة من الشباب ذوي الخبرات القتالية، ما يعني أن لديهم مستوى جيد من الفاعلية.

ويضيف حسن أن الفارق الأساسي بين الجيش والمليشيات يكمن في أن هذه الأخيرة تشكلت كرد فعل على تهديدات حركة الشباب، بهدف الدفاع عن قراهم وأهلهم وأموالهم وكرامتهم، ما يجعل دافعهم للقتال أكثر تجذرا مقارنة بأفراد الجيش الذين يقاتلون انطلاقا من عقيدة وطنية شاملة، والتي تبدو أقل ارتباطا بالعاطفة مقارنة بدوافع القبيلة لدى أفراد المليشيات المسلحة.

ما أبرز التحديات والعقبات التي تواجه عمليه دمج المليشيات في الجيش الوطني؟

يقول محمد الشيخ الخبير الأمني في المعهد العالي للدراسات الأمنية "حكومي" للجزيرة نت، إن فكرة دمج المليشيات المسلحة ليست خالية من المخاطر فإن لم تطبق بشكل مخطط ومدروس قد تعرض المؤسسة العسكرية للاختراق ما قد يؤثر على فاعليتها.

ولخّص الخبير الأمني مجموعة من العقبات التي قد تحول دون نجاح فكرة دمج المليشيات في الجيش الصومالي منها:

إعلان إتمام عملية دمج المليشيات على أساس جماعات وليس أفرادا مما قد يؤدي إلى وجود ولاءات مزدوجة داخل المؤسسة العسكرية. عدم وجود مراكز تدريب خاصة للمليشيات وفق معايير الجيش قبل انضمامهم إليه، ما يعزز مخاوف عدم الانضباط وهي إحدى الإشكاليات التي قد تواجه عملية الدمج. مخاوف من عدم قدرة الحكومة الصومالية على تحمُّل الأعباء المالية الإضافية للعناصر الجديدة ما قد يؤدي إلى فشل العملية. غياب التوافق السياسي وعدم تحقيق تطور في الجوانب التنموية والاقتصادية وهي عوامل إن لم تتحقق ستُحول عملية الدمج إلى عائق أمني. إلى أي مدى يمكن أن يؤثر تعدد الولاءات داخل الجيش على تماسكه وعقيدته العسكرية؟

وبحسب الخبير الصومالي محمد شيخ فإن تعدد الولاءات داخل المؤسسة العسكرية، مهما كان نوعها يشكل تهديدا مباشرا لتماسك الجيش وعقيدته العسكرية، لأن غياب عقيدة وطنية موحدة لأفراد الجيش سيكون نقطة ضعف يمكن أن تستغلها الجهات الخارجية أو الجماعات الإرهابية.

وأضاف شيخ أن أي انقسامات في الولاء داخل الجيش تجعل الأوامر موضع جدل وليس ملزمة، مما يؤثر سلبا على فعالية الجيش في مواجهة الأزمات الأمنية، ولا سيما خلال الأزمات السياسية التي تثار مع اقتراب الانتخابات العامة في البلاد، كما حدث في مرات سابقة.

وتابع إن تعدد الولاءات قد يؤدي إلى اختراقات أمنية، حيث يمكن للجماعات الإرهابية استغلال ذلك لتحقيق إستراتيجيتها وضرب مصالح الوطن.

مقالات مشابهة

  • دمج المليشيات في الجيش الصومالي.. إصلاح أمني ومخاطر محتملة
  • ربيقة يشارك في مراسم تنصيب القائد الأعلى للقوات المسلحة لجيش نيكاراغوا
  • وزير الدفاع يشهد مراسم الاحتفال بتكريم عدد من قادة القوات المسلحة.. صور
  • عاجل| وزير الدفاع يكرم عددًا من القادة الذين أوفوا العطاء بالقوات المسلحة
  • وزير الدفاع يكرم عددا من القادة الذين أوفوا العطاء بالقوات المسلحة
  • توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل
  • احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير
  • النياش.. رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد معسكر القوات الخاصة ويشارك في التدريب – صور
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية يُهنئ القيادة بذكرى يوم التأسيس
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية يُهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بذكرى يوم التأسيس