جنرال روسي: أمريكا تجري أبحاثا بيولوجية في 4 دول عربية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
اتهم جنرال في القوات المسلحة الروسية، الولايات المتحدة، بتوسيع نشاط البرامج البيولوجية، خارج أراضيها، في دول عديدة بالعالم، بينها 4 عربية.
وقال الفريق إيغور كيريلوف، رئيس قوات الحماية من الإشعاع والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، إنهم يملكون وثائق، تؤكد مشاركة وزارة الخارجية الأمريكية، في تنفيذ برامج تحسين السلامة البيولوجية، وجرى تخصيص 40 مليون دولار لذلك، لجذب منظمات غير ربحية وغير حكومية أيضا، للمشاركة في البرامج.
وأوضح كيريلوف، أن الوثائق تشير إلى مشاركة الخارجية الأمريكية في النشاطات البيولوجية، على أراضي الدول الأجنبية، بالإضافة إلى رغبتها في الاستعانة بمتعاونين خارجيين، لإخفاء عملائها وأهدافها من البحوث.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة، أعطت أهمية كبيرة للابحاث البيولوجية، في الشرق الأوسط لكل من العراق واليمن والأردن، وفي جنوب آسيا لكل من إندونيسيا والفلبين، أما في أفريقيا، فتجري الأبحاث في كينيا والمغرب وأوغندا.
ولفت كيريلوف، في بيان نشره الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، إلى أن البيت الأبيض، أنشأ مكتبا خاص بدراسة التحضير للأوبئة، ويركز على مسببات الأمراض التي يمكن أن تثير حالة طوارئ عالمية، لكنه في الوقت ذاته ليس المكتب الوحيد الذي يجري إنشاؤه للقيام بأبحاث ذات استخدام مزدوج خارج الأراضي الأمريكية.
وقال الجنرال الروسي، إنه رغم نفي وزارة الخارجية الأمريكية، مشاركتها بالنشاطات البيولوجية، إلا أن الكثير منها يرتبط بها، وخاصة أوكرانيا، التي قال إن وثائق تشير إلى تخصيصها كمنطقة منفصلة لإجراء الأبحاث.
وشدد على أن الولايات المتحدة، تبذل جهودا إدارية ومالية ودبلوماسية، لفرض سيطرتها على الوضع البيولوجي في العالم.
واستعرض الجنرال الروسي، العديد من التصريحات لمسؤولين أمريكان، بشأن الأبحاث، حول العالم، وقال إن الولايات المتحدة تجري أبحاثا بيولوجية عسكرية غير مشروعة، وتتطلب تقييما قانونيا ويتبعه تحقيق مستقل.
وقال إن 36 ألف شخص، يشاركون في برنامج الأسلحة البيولوجية الأمريكي، ويتم إجراء دراسات بصورة سرية، بعيدا عن الجمهور.
وتحدث كيريلوف، عن فوضى أمريكية، في الأبحاث، وقال إن "الإدارة الأمريكية، لا تعرف العديد الدقيق للمختبرات البيولوجية حول العالم".
وتحدث عن اكتشاف مختبر بيولوجي، في آذار/مارس 2023، في مدينة ريدلي بكاليفورنيا، تحت الأراض، يجري أبحاثا على الكائنات الدقيقة، المسببة للأمراض، في موقع صناعي مهجور، وكان يحتوي على قرابة 30 ثلاجة وجهاز تجميد، ومعدات لزراعة الكائنات الحية الدقيقة.
كما أشار إلى العثور على ألف حيوان مختبري معدل وراثيا، وقرابة 800 عينة من المواد الحيوية في المختبر السري، وقال إن التحقيقات كشفت عن انتهاكات جسيمة للمبادئ الأساسية للأمن البيولوجي، ولم يتم اكتشاف المالك الحقيقي للمختبر ، ولم يتم تحديد الأهداف الفعلية لأنشطته.
وشدد الجنرال الروسي، على أن الولايات المتحدة، غير قادرة على التحكم في المنشآت البيولوجية الخاصة، وأنشطتها حول العالم، هي مصدر تهديد حيوي دائم، خاصة لسكان المناطق التي تقع فيها المختبرات، ومنها أوكرانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمراض امريكا روسيا أمراض سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة وقال إن
إقرأ أيضاً:
عقود بقيمة 18 مليار دولار.. أمريكا تُشعل سباق الغواصات النووية
في خطوة تؤكد عزم واشنطن على تعزيز هيمنتها البحرية، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن تدشين مرحلة جديدة في مجال الصناعات العسكرية البحرية، من خلال توقيع عقود ضخمة لبناء غواصات نووية وتطوير البنية التحتية لأحواض بناء السفن.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، عن توقيع عقدين رئيسيين مع شركتي الصناعات الدفاعية “جنرال ديناميكس” و”هانتينغتون إنغالز”، بقيمة إجمالية قد تصل إلى 18.4 مليار دولار، لتشييد غواصتين نوويتين متعددتي المهام من طراز “فيرجينيا”، إلى جانب مشاريع لتطوير قدرات أحواض بناء السفن.
ووفقًا للبيان الرسمي الصادر عن البنتاغون، فإن “العقود تتضمن تمويلات أساسية إلى جانب حوافز مالية مشروطة، مع إمكانية تعديل البنود وتوسيع نطاق الأعمال لاحقًا. وستغطي الأعمال عدة ولايات أمريكية، ومن المقرر الانتهاء منها بحلول يونيو 2036”.
ويتضمن العقد مع “جنرال ديناميكس” تمويلاً مبدئيًا بقيمة 12.4 مليار دولار، مع إمكانية زيادته إلى 17.15 مليار، بينما يحصل “هانتينغتون إنغالز” على عقد بقيمة 1.3 مليار دولار. كما تضم الاتفاقات استثمارات إضافية لتعزيز برنامج الغواصات النووية ورفع كفاءة أحواض الإنتاج والتجميع.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التنافس المتصاعد بين القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا، في مجال التسلح البحري، ففي الوقت الذي كشف فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إدخال 49 سفينة جديدة إلى الأسطول الروسي خلال خمس سنوات، تستعد واشنطن للرد من خلال تعزيز أسطولها النووي ببرامج طويلة الأمد واستثمارات غير مسبوقة.