عربي21:
2024-10-05@05:17:11 GMT

جنرال روسي: أمريكا تجري أبحاثا بيولوجية في 4 دول عربية

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

جنرال روسي: أمريكا تجري أبحاثا بيولوجية في 4 دول عربية

اتهم جنرال في القوات المسلحة الروسية، الولايات المتحدة، بتوسيع نشاط البرامج البيولوجية، خارج أراضيها، في دول عديدة بالعالم، بينها 4 عربية.

وقال الفريق إيغور كيريلوف، رئيس قوات الحماية من الإشعاع والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، إنهم يملكون وثائق، تؤكد مشاركة وزارة الخارجية الأمريكية، في تنفيذ برامج تحسين السلامة البيولوجية، وجرى تخصيص 40 مليون دولار لذلك، لجذب منظمات غير ربحية وغير حكومية أيضا، للمشاركة في البرامج.



وأوضح كيريلوف، أن الوثائق تشير إلى مشاركة الخارجية الأمريكية في النشاطات البيولوجية، على أراضي الدول الأجنبية، بالإضافة إلى رغبتها في الاستعانة بمتعاونين خارجيين، لإخفاء عملائها وأهدافها من البحوث.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة، أعطت أهمية كبيرة للابحاث البيولوجية، في الشرق الأوسط لكل من العراق واليمن والأردن، وفي  جنوب آسيا لكل من إندونيسيا والفلبين، أما في أفريقيا، فتجري الأبحاث في كينيا والمغرب وأوغندا.

ولفت كيريلوف، في بيان نشره الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، إلى أن البيت الأبيض، أنشأ مكتبا خاص بدراسة التحضير للأوبئة، ويركز على مسببات الأمراض التي يمكن أن تثير حالة طوارئ عالمية، لكنه في الوقت ذاته ليس المكتب الوحيد الذي يجري إنشاؤه للقيام بأبحاث ذات استخدام مزدوج خارج الأراضي الأمريكية.

وقال الجنرال الروسي، إنه رغم نفي وزارة الخارجية الأمريكية، مشاركتها بالنشاطات البيولوجية، إلا أن الكثير منها يرتبط بها، وخاصة أوكرانيا، التي قال إن وثائق تشير إلى تخصيصها كمنطقة منفصلة لإجراء الأبحاث.



وشدد على أن الولايات المتحدة، تبذل جهودا إدارية ومالية ودبلوماسية، لفرض سيطرتها على الوضع البيولوجي في العالم.

واستعرض الجنرال الروسي، العديد من التصريحات لمسؤولين أمريكان، بشأن الأبحاث، حول العالم، وقال إن الولايات المتحدة تجري أبحاثا بيولوجية عسكرية غير مشروعة، وتتطلب تقييما قانونيا ويتبعه تحقيق مستقل.

وقال إن 36 ألف شخص، يشاركون في برنامج الأسلحة البيولوجية الأمريكي، ويتم إجراء دراسات بصورة سرية، بعيدا عن الجمهور.

وتحدث كيريلوف، عن فوضى أمريكية، في الأبحاث، وقال إن "الإدارة الأمريكية، لا تعرف العديد الدقيق للمختبرات البيولوجية حول العالم".

وتحدث عن اكتشاف مختبر بيولوجي، في آذار/مارس 2023، في مدينة ريدلي بكاليفورنيا، تحت الأراض، يجري أبحاثا على الكائنات الدقيقة، المسببة للأمراض، في موقع صناعي مهجور، وكان يحتوي على قرابة 30 ثلاجة وجهاز تجميد، ومعدات لزراعة الكائنات الحية الدقيقة.

كما أشار إلى العثور على ألف حيوان مختبري معدل وراثيا، وقرابة 800 عينة من المواد الحيوية في المختبر السري، وقال إن التحقيقات كشفت عن انتهاكات جسيمة للمبادئ الأساسية للأمن البيولوجي، ولم يتم اكتشاف المالك الحقيقي للمختبر ، ولم يتم تحديد الأهداف الفعلية لأنشطته.

وشدد الجنرال الروسي، على أن الولايات المتحدة، غير قادرة على التحكم في المنشآت البيولوجية الخاصة، وأنشطتها حول العالم، هي مصدر تهديد حيوي دائم، خاصة لسكان المناطق التي تقع فيها المختبرات، ومنها أوكرانيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمراض امريكا روسيا أمراض سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة وقال إن

إقرأ أيضاً:

«إندبندنت»: انهيار في «فوهليدار».. القوات الأوكرانية تنسحب وسط تقدم روسي مخيف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت تقارير صادرةُ عن وسائل إعلام أوكرانية وروسية انسحاب القوات الأوكرانية من بلدة "فوهليدار"، التى تعد مركزا رئيسيا فى منطقة دونيتسك شرقى أوكرانيا، بينما أعلنت القوات الروسية سيطرتها عليها، وتأتى هذه التطورات وسط اشتداد المعارك، حيث تحاول روسيا التقدم نحو أهداف استراتيجية فى منطقة دونباس.

وذكرت صحيفة "إندبندنت" أن بعد أكثر من عامين من القتال العنيف، انسحبت القوات الأوكرانية من بلدة فوهليدار الرئيسية فى شرق أوكرانيا، وذلك بعد تقدم القوات الروسية فى المنطقة.

وأعلنت القيادة العسكرية الشرقية لأوكرانيا عن انسحابها من البلدة الواقعة فى منطقة دونيتسك، بينما أعلنت قوات بوتين سيطرتها عليها.

وأشارت الصحيفة إلى أن "فوهليدار" التى كان عدد سكانها قبل الحرب ١٤ ألف نسمة، تعد معقلًا للمقاومة ضد الهجمات الروسية منذ غزو موسكو لأوكرانيا فى فبراير ٢٠٢٢.

أوضحت القيادة العسكرية فى كييف أن "القيادة العليا منحت الإذن بتنفيذ مناورة لسحب وحدات من فوهليدار من أجل الحفاظ على الأفراد والمعدات العسكرية، واتخاذ مواقع لمزيد من الإجراءات".

وذكرت وسائل إعلام محلية أن المدينة سقطت أخيرًا عندما غادرها آخر أفراد اللواء الآلى ٧٢ الأوكراني، وهى وحدة معروفة بمقاومتها، فى وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي.

أهمية استراتيجية
تكتسب السيطرة على فوهليدار، التى تقع عند تقاطع ساحات القتال الشرقية والجنوبية، أهمية كبيرة لأنها ستسهل تقدم روسيا فى محاولتها التوغل بشكل أعمق خلف خطوط الدفاع الأوكرانية.

قال بوتين إن هدفه الأساسى هو السيطرة على منطقة دونباس بأكملها - مقاطعتى دونيتسك ولوغانسك - فى جنوب شرق أوكرانيا.

وتسيطر قواته على نحو ٨٠ فى المائة من هذه المنطقة، وهى مركز للصناعات الثقيلة حيث بدأ الصراع فى عام ٢٠١٤ بعد أن دعمت موسكو القوات الانفصالية الموالية لروسيا بعد الإطاحة بالرئيس الموالى لروسيا فيكتور يانوكوفيتش.
يقول محللون وفقا لصحيفة "إندبندنت" إن الاستيلاء على فوهليدار هو جزء من خطة موسكو للسيطرة على بوكروفسك، وهو مركز لوجستى استراتيجى يقع على بعد ٢٠ ميلًا (٣٠ كيلومترًا) إلى الشمال.
وقال رئيس مجلس الاحتياطى للقوات البرية الأوكرانية، إيفان تيموتشكو، إن الخطوة التالية للقوات الروسية ستكون طرد القوات الأوكرانية من مدينة كوراخوف القريبة، وهو ما قد يؤدى إلى بوكروفسك.
وأضاف تيموتشكو "إن هذا الخط مترابط ولن يتمكن العدو من دخول بوكروفسك والاقتراب منها ما لم يتمكن من إخراج قواتنا من كوراخوف".
فى هذه الأثناء أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، الأربعاء الماضي، أنها دمرت ١١ من أصل ٣٢ طائرة بدون طيار روسية أطلقتها خلال الليل.
وأضافت أن أربع طائرات بدون طيار أخرى غادرت المجال الجوى الأوكرانى باتجاه روسيا، كما فقدت ١٠ طائرات أخرى فى شمال ووسط أوكرانيا.
فيما كشفت الصحيفة تعرض البنية التحتية للموانئ فى منطقة أوديسا الجنوبية لأضرار، حيث تضررت منشأة للحبوب ومبان عند معبر حدودى بالقرب من رومانيا.
وقال مسئولون إن آلاف الأشخاص أصبحوا بدون كهرباء فى منطقة سومى الشمالية بعد أن ضربت محطة كهرباء فرعية.

الدعم الغربى لأوكرانيا
يأتى ذلك بعد أن تعهد الرئيس الجديد لحلف شمال الأطلسى مارك روته بتعزيز الدعم الغربى لأوكرانيا التى مزقتها الحرب عندما تولى مسئولية الحلف.
تولى رئيس الوزراء الهولندى السابق رسميًا يوم الثلاثاء الماضى منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسى "الناتو" خلفا لـ ينس ستولتنبرج بعد أن أمضى سلفه عقدًا من الزمان فى هذا المنصب.
ويأتى تعيين السيد روته فى وقت مهم بالنسبة لحلف شمال الأطلسي، فمع اقتراب الانتخابات الأمريكية بعد أسابيع قليلة، سوف يعمل روته قريبا مع رئيس جديد.
وقال الأمين العام خلال مؤتمر صحفى يوم الثلاثاء الماضى إنه يمكن أن يعمل مع دونالد ترامب أو كامالا هاريس ويقدر أن أوكرانيا ستكون على رأس أولوياته.
وقال روته فى مقر حلف شمال الأطلسى فى بروكسيل ببلجيكا: "علينا التأكد من أن أوكرانيا ستنتصر كدولة ذات سيادة ومستقلة وديمقراطية".
وقال روته بعد ساعات قليلة من تسليمه ستولتنبرج زمام الأمور، إلى جانب مطرقة فايكنج لرئاسة الاجتماعات المستقبلية، إن "تكلفة دعم أوكرانيا أقل بكثير من التكلفة التى قد نواجهها إذا سمحنا لبوتين بالحصول على ما يريد".
 

مقالات مشابهة

  • «إندبندنت»: انهيار في «فوهليدار».. القوات الأوكرانية تنسحب وسط تقدم روسي مخيف
  • باحثة سياسية: الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسير الأمور في الشرق الأوسط
  • لافروف: أكرانيا تُدرب الإرهابيين في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية
  • السلطات الأمريكية: الخطر الإرهابي في الولايات المتحدة سيبقى عاليا في العام القادم
  • الولايات المتحدة الأمريكية تصفع الجزائر والبوليساريو وتشيد بالملك محمد السادس
  • إيران تهدد بضرب القواعد الأمريكية
  • في مجلس الأمن..أمريكا تحذر إيران
  • عاجل : الزبيدي يعلن من الولايات المتحدة استخدام القوة لفرض انفصال الجنوب وهذا ما حدث في ’’شيكاغو’’ الأمريكية (تفاصيل)
  • وزير الري يلتقي سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة لبحث سُبل تعزيز التعاون
  • وزير الري يلتقى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة لبحث سُبل التعاون