كشف سر تباطؤ ذوبان الجليد بالقطب الشمالي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشف فريق علماء دولي آلية احترار المحيط المتجمد الشمالي، موضحين أن سبب تباطؤ ذوبان الجليد منذ عام 2007 يرجع إلى خاصية الغلاف الجوي في القطب الشمالي المعروفة باسم ثنائي القطب، حيث تلعب دورا رئيسيا في هذه العملية.
وأشارت مجلة «ساينس» إلى أن خاصية الغلاف الجوي في القطب الشمالي المعروفة باسم «ثنائي القطب» تلعب دورا رئيسيا في هذه العملية، وهذه الخاصية هي منظومة تتألف من منطقتين للضغط: مرتفع فوق أوراسيا ومنخفض فوق أمريكا الشمالية، تؤثر جذريا في عملية احترار القطب الشمالي، كما تساعد الخاصية على توغل الرياح الجنوبية الدافئة في المناطق الشمالية ما يسرع ذوبان الجليد.
وأظهرت المراقبة عبر الأقمار الصناعية ومحطات الرصد الأرضية أن دورة ثنائي القطب تستمر 15 عاما، وتقترب من مرحلة جديدة.
أما المرحلة الحالية التي بدأت عام 2007 فتتميز بارتفاع الضغط الجوي فوق المناطق الكندية من القطب الشمالي، حيث تهب الرياح باتجاه حركة عقارب الساعة، في حين أن مناطق الضغط المنخفض فوق منطقة سيبيريا القطبية تهب عليها الرياح عكس اتجاه عقارب الساعة.
وقد ساهمت هذه الحالة في انخفاض تدفق المياه من المحيط الأطلسي إلى المحيط المتجمد الشمالي عبر مضيق «فرام» الواقع شرق غرينلاند وزيادة التيارات من المحيط الأطلسي إلى بحر بارنتس، إضافة إلى حمل الرياح - عكس اتجاه عقارب الساعة - المياه العذبة من الأنهار السيبيرية إلى القطاع الكندي من المحيط المتجمد الشمالي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: تباطؤ ذوبان الجليد الغلاف الجوي القطب الشمالي القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
روبوت يشارك في المهمة الصينية للهبوط على القمر كمحطة شحن متنقلة
يعتزم علماء صينيون تصميم روبوت قمري مزود بقدرات شحن لمهمة "تشانغ آه-8" المقرر إطلاقها في عام 2028، حيث اقترح فريق تعاوني من باحثين من جامعة داليان للتكنولوجيا وجامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا وجامعة شنتشن تصميم روبوت سطح قمري متعدد الوظائف يعمل أيضا كمحطة شحن متنقلة.
ووافقت الهيئة الوطنية الصينية للفضاء على إدراجه في هذه المهمة، حيث يزن الروبوت نحو 100 كغم، ويمكنه إجراء تجارب معقدة في البيئة القمرية القاسية، إلى جانب مرافقة مركبة الهبوط القمرية ومراقبة صحتها التشغيلية، وفقًا لما قال يوي شياو تشو قائد فريق الباحثين من جامعة داليان للتكنولوجيا.
وقال يوي هونغ يوي من جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا إن المشروع يهدف إلى معالجة التحديات التقنية، بما في ذلك تحمل درجات الحرارة المنخفضة للغاية في القطب الجنوبي للقمر وتنفيذ عمليات تحديد المواقع والملاحة والحركة المستقلة دون الاعتماد على أنظمة الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية.
وسيشكل "تشانغ آه-8"، إلى جانب "تشانغ آه-7"، وفقًا لوكالة شينخوا، النموذج الأساسي لمحطة أبحاث قمرية. ومن المتوقع إرسال المسبار "تشانغ آه-7" إلى الفضاء نحو عام 2026 لتنفيذ استكشاف الموارد في القطب الجنوبي للقمر