دراسة مشتركة بين منظمة «سيغا» ومجلس النواب البرازيلي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شهد الكونغرس (البرلمان) البرازيلي أمس تدشين دراسة مستقلة ستقودها المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة «سيغا» مُمثلة في «سيغا أمريكا اللاتينية» بالتعاون مع لجنة الرياضة في مجلس النواب البرازيلي بعنوان «مستقبل كرة القدم البرازيلية».
وستتناول هذه الدراسة بحث التحديات الملحة التي تواجه كرة القدم البرازيلية واقتراح الإصلاحات الضرورية.
وجاء تدشين هذه الدراسة خلال جلسة استماع عامة عُقدت في مقر الكونغرس البرازيلي بالعاصمة برازيليا تحت رعاية اللجنة الفرعية المعنية بتحديث كرة القدم في البرلمان البرازيلي وذلك في إطار«أسبوع النزاهة في الرياضة»
وتم توقيع اتفاقية تعاون بين منظمة «سيغا أمريكا اللاتينية» ولجنة الرياضة في مجلس النواب البرازيلي تسلط الضوء على الإطلاق الرسمي للدراسة وتستهدف تطوير منظومة النزاهة في كرة القدم البرازيلية، بما سيعزز جهود البرازيل في مجالات مكافحة الفساد
وقال السيد محمد بن حنزاب، رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي ونائب رئيس المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة «سيغا»:»إن كرة القدم هي القلب النابض في البرازيل التي تُوج منتخبها بلقب كأس العالم خمس مرات وستشكل هذه الشراكة الجديدة مع البرلمان البرازيلي محطة هامة لحماية كرة القدم في الدوري البرازيلي في الوقت الذي ستفتح فيه أفاقاً جديدة من التعاون مع بلدان أمريكا اللاتينية في مجال حماية الرياضة من التهديدات ومكافحة الفساد.»
وأضاف بن حنزاب:» يأتي تدشين هذه دراسة استكمالاً لجهود المركز الدولي للأمن الرياضي والمنظمات المنبثقة عنه مثل منظمة «سيغا» في تطوير آليات تستهدف مكافحة الفساد في الرياضة حيث نرتبط بشراكات مع أهم المنظمات الأممية والمؤسسات الأكاديمية العريقة حول العالم مثل جامعة باريس الأولى، السوربون، وجامعة هارفارد، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومنظمة اليونسكو، ومنظمة الصحة العالمية، ومجموعة العشرين، والاتحاد الأوروبي والتي كان من أحدث نتائجها إطلاق مشروع /بايت فيكس/، الممول من برنامج إيراسموس (Erasmus) للاتحاد الأوروبي للتبادل التعليمي والتدريب والرياضة، في أبريل الماضي والذي يستهدف تبادل المعلومات وحماية البيانات لمكافحة التلاعب بنتائج المباريات والمراهنات غير المشروعة في الرياضة.»
ومن جانبه، أكد السيد إيمانويل ميديروس، الرئيس التنفيذي لمنظمة «سيغا »، على أهمية التعاون مع السلطات البرازيلية لتحقيق الاصلاحات الضرورية في كرة القدم البرازيلية وضمان الالتزام بمعايير النزاهة والشفافية والحوكمة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: النزاهة في الرياضة سيغا أمریکا اللاتینیة فی الریاضة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: خطة عمل مشتركة مع فرنسا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
لندن (وكالات، الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس، اتفاقه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على العمل مع أوكرانيا لوضع خطة عمل مشتركة لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية بتنسيق مع الإدارة الأميركية.
وقال ستارمر في تصريح صحفي قبل ترؤسه مؤتمراً أمنياً مع عدد من القادة الأوروبيين، إنه يتم النظر في إمكانية إشراك دولة أو دولتين أخريين في المساعي (البريطانية - الفرنسية) لإيقاف الحرب بين أوكرانيا وروسيا قبل تقديم المقترحات الأخيرة للولايات المتحدة.
وأكد رغبة أوكرانيا ورئيسها فلودومير زيلينسكي بتحقيق اتفاق سلام دائم يصمد دون خرق مستقبلي من الجانب الروسي.
وأوضح ستارمر أن «هناك ثلاث نقاط يجب أن يتضمنها أي سلام دائم هي أن تكون أوكرانيا قوية وقادرة على القتال إضافة إلى وضع آليات أمنية أوروبية ومن ورائها ضمانات أميركية».
ورداً على سؤال بشأن «اللقاء العاصف» بين الرئيسين الأميركي والأوكراني في البيت الأبيض قبل يومين، ذكر ستارمر أنه شعر بعدم الراحة عند مشاهدة ذلك اللقاء، لافتاً إلى قراره الشخصي بالاتصال في الرئيسين لتهدئة الوضع والمسارعة لإيجاد حلول عوضاً عن الدخول في تصريحات قد تشحن الأجواء أكثر.
وشدد رئيس الوزراء البريطاني على أن الرئيس ترامب يريد سلاماً دائماً في أوكرانيا، ويمكن الوثوق به، قائلاً: «لقد قال بوضوح إنه سيقف إلى جانبنا».
وأضاف: «يتعين على الدول الأوروبية أن تبذل المزيد من الجهد، وتوفر ضماناً أمنياً، وهذا ما أناقشه مع الرئيس ماكرون وآخرين، لكنني كنت دائماً واضحاً في أن هذا سيحتاج إلى دعم أميركي».
وكشف ستارمر أن بريطانيا والولايات المتحدة، تناقشان الطرق التي يمكن أن يساعد بها ترامب في تأمين أي اتفاق سلام، وذلك في الوقت الذي يعتبر فيه الرئيس الأميركي أن ذلك مسؤولية الدول الأوروبية.
وقال: «الكثير من الناس يحثونني على الاختيار بين الولايات المتحدة من ناحية والاتحاد الأوروبي من ناحية أخرى، وهذا اختيار خاطئ كدولة لم نفعل ذلك أبداً، وكحزب العمال لم نفعل ذلك أبداً، ولا ينبغي لنا أن نفعل ذلك الآن».
وأضاف: «لدينا علاقة خاصة مع الولايات المتحدة، وعلاقة قوية مع أوروبا، ونحن بحاجة إلى الحفاظ على كليهما».
وفي سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض مايك والتس أمس، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى رئيس أوكراني على استعداد للتوصل إلى سلام دائم مع روسيا، لكن ليس من الواضح ما إذا كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعداً لذلك.
وبعد يومين من مشادة مثيرة للجدل في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه الرئيس جيه دي فانس وبين وزيلينسكي، قال والتس، إن واشنطن تريد التوصل إلى سلام دائم بين موسكو وكييف يتضمن تنازلات عن أراض في مقابل ضمانات أمنية بقيادة أوروبا.
وعندما سئل في لقاء صحفي عما إذا كان ترامب يريد استقالة زيلينسكي، قال والتس «نحن بحاجة إلى زعيم يمكنه التعامل معنا، والتعامل في النهاية مع الروس وإنهاء هذه الحرب».