تواصل شركة تويوتا تطلعاتها إلى ما وراء حلول التنقل في إطار سعيها إلى تحقيق مستقبل محايد للكربون؛ وذلك من خلال إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التقلبات المناخية والتحديات التي يشهدها قطاع الزراعة. ففي مصنع تويوتا في كاميغو، الذي يُنتج المحركات لطراز «كراون» وعلامة «لكزس» الفاخرة، تُزرَع أربعة أنواع من الفراولة في البيوت المحمية الزراعية التجريبية، كما تُزرع الطماطم الكرزية في مصنع تويوتا في ميوتشي.


أُسِّسَت هذه البيوت الزراعية في أبريل 2022 بمساعدة المزارعين، وتشهد حالياً ازدهاراً ملحوظاً. على الرغم من أنَّ إنتاج المركبات والزراعة هما ممارستان بعيدتان كل البعد عن بعضهما، إلا أنهما تجتمعان الآن بفضل نظام إنتاج تويوتا Toyota Production System؛ إذ ينتج هذا النهج الاقتصادي ما يصل إلى 1.5 ضعفاً من إنتاج مزرعة مماثلة الحجم ويستخدم طرق زراعة منهجية لتحقيق قيمة مضافة عالية مع خفض تكاليف الإنتاج.
وقد يسهم نجاح هذه المبادرة أيضاً في تعزيز ربحية المزارعين في المستقبل؛ وذلك من خلال تبنيهم لأنظمة زراعية فعالة وغيرها من أشكال الدعم الفني التي تقدمها شركة تويوتا.
ويجري حالياً تقديم الفراولة والطماطم الكرزية لموظفي تويوتا مجاناً، وهو دليل على اهتمام الشركة باستخدام طرق جديدة لتحقيق الحياد الكربوني في جميع مصانعها بحلول عام 2035.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: شركة تويوتا التقلبات المناخية

إقرأ أيضاً:

التغير المناخي وانتشار الفئران.. علماء يدقون ناقوس الخطر

ربط علماء ظاهرة التغير المناخي بزيادة انتشار الفئران في عدد من المدن الأميركية، ومدن أخرى خارج الولايات المتحدة.

وأجرى أستاذ علم الأحياء بجامعة ريتشموند الأميركية جوناثان ريتشاردسون دراسة عن انتشار الفئران في 13 مدينة أميركية، إضافة إلى تورنتو في كندا، وطوكيو وأمستردام عاصمتي اليابان وهولندا على الترتيب.

وامتدت البيانات التي جمعها الفريق البحثي في المتوسط ​​إلى 12 عاما، وفق الدراسة التي نشرت الجمعة في مجلة "ساينس أدفانسز".

وربطت الدراسة زيادة أعداد الفئران بعدة عوامل، بما في ذلك الكثافة السكانية العالية وتراجع حجم الغطاء النباتي، لكن التأثير الأبرز كان لارتفاع متوسط درجات الحرارة.

وقال ريتشاردسون إن "الفئران ثدييات صغيرة يحد البرد من نشاطها، بينما تمنحها درجات الحرارة الأكثر دفئا، خاصة في فصل الشتاء، وقتا أطول للبحث عن الطعام في الخارج، والأهم من ذلك، وقتا أطول للتكاثر على مدار العام".

كما قال عالم البيئة خبير الفئران البرية مايكل بارسونز، الذي لم يشارك في البحث، إن "المناخ الأكثر دفئا يمكن أن يطيل أيضا مواسم النمو، مما يوفر للفئران المزيد من الطعام، والنباتات اللازمة للاختباء فيها".

وأضاف بارسونز لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "حتى روائح الطعام والقمامة يمكن أن تنتقل لمسافات أبعد في الطقس الدافئ"، مما يعني قدرة أكبر للفئران للحصول على غذائها.

وتمثل أعداد الفئران المتزايدة مشكلة كبيرة للمدن، إذ تلحق الضرر بالبنى التحتية وتلوث الطعام، ويمكن أن تسبب إشعال حرائق من خلال قضم كابلات الكهرباء.

ووفقا لـ"سي إن إن"، فإن الفئران تتسبب في أضرار تقدر بنحو 27 مليار دولار سنويا في الولايات المتحدة.

أما بالنسبة لأخطارها على الصحة، فقال خبير الآفات في جامعة كورنيل مات فراي، الذي لم يشارك في البحث: "ترتبط الفئران بأكثر من 50 مسببا للأمراض التي تصيب البشر، تنقلها من خلال البول والبراز واللعاب وغير ذلك".

ويمكن أن تكون بعض هذه الأمراض خطيرة جدا، مثل داء "البريميات"، المعروف أيضا باسم "مرض ويل"، الذي يمكن أن يسبب تلف الكلى والكبد وحتى الموت إن لم يتم علاجه بالشكل الصحيح.

مقالات مشابهة

  • جهود مكثفة لدعم المزارعين.. ندوة بدمليج تبحث تطوير الخدمات الزراعية
  • دراسة .. التغير المناخي يزيد من انتشار الفئران في أمريكا
  • التغير المناخي وانتشار الفئران.. علماء يدقون ناقوس الخطر
  • أوحيدة: ملف الإيفاد باب للفساد ويجب سده حاليا
  • طريقة عمل شراب الكولاجين الطبيعي.. يقوي المناعة ويساعد على تفتيح البشرة
  • هذا ماتقوم به السفن غير المرتبطة بالكيان حاليا
  • وظائف هندسية وإدارية شاغرة لدى شركة الفنار
  • أسامه نبيه : الزمالك صعب ينافس على أي بطولة حاليا
  • «التربية» تستطلع الميدان لتطوير مبادرات «نحن الإمارات2031»
  • وداعا لسيارة تويوتا الأسطورية.. وقف إنتاج هذه النسخة نهائيا | اعرف السبب