قالت شركة مايكروسوفت إن الاختراق الصيني لحسابات مسؤولين حكوميين أميركيين نتج عن اختراق حساب أحد مهندسي الشركة.

وفي تدوينة نُشرت الأربعاء، قالت مايكروسوفت إن حساب المهندس قد تم اختراقه من قبل مجموعة قراصنة أطلقت عليها اسم العاصفة-0558، والتي قال مسؤولون أميركيون إنها سرقت رسائل بريد إلكتروني من وزارتي الخارجية والتجارة الأميركيتين.

وأوضح المنشور كيف تمكن المتسللون من استخراج مفتاح تشفير من حساب المهندس واستخدموه للوصول إلى حسابات البريد الإلكتروني التي لم يكن من المفترض أن يمكنهم المفتاح من الوصول إليها.

وقالت مايكروسوفت إنها أصلحت أوجه الخلل التي سمحت للمتسللين بالوصول إلى المفتاح من حساب المهندس الذي لم تكشف هويته، ومكنتهم من سرقة رسائل البريد الإلكتروني بحرية.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مايكروسوفت مايكروسوفت شركة مايكروسوفت مايكروسوفت تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

قصة بطل في زمن الحرب.. سيارة فورد 1924 شاهد صامت على تاريخ الغردقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في قلب مدينة الغردقة الساحرة، وعلى بعد خطوات قليلة من مياه البحر الأحمر المتلألئة، يرقد شاهد صامت على تاريخ المدينة العريق: سيارة فورد عتيقة يعود تاريخ صنعها إلى عام 1924! هذه التحفة الميكانيكية، التي كانت مملوكة للراحل عم قاسم من قبيلة العبابدة، لا تزال تحتفظ برونقها وقدرتها المدهشة على العمل، حيث يدور محركها حتى اليوم بواسطة "المنفلة" التقليدية.
رحلة عبر الزمن بين الدهار والسقالة:
تلك السيارة الأسطورية لم تكن مجرد وسيلة للتنقل، بل كانت شريان حياة للمنطقة في بداياتها. عمل عم قاسم وشقيقه عابدين في شركة آبار الزيوت، وكانت هذه الفورد هي رفيقتهم الأمينة في رحلاتهم بين منطقتي الدهار والسقالة الحيويتين.
أكثر من مجرد وسيلة نقل:
لم تقتصر مهمة هذه الفورد العتيقة على نقل الأشخاص، بل امتدت لتشمل نقل التموين الأساسي، مواد البناء كالرمل، والمياه العذبة لسكان المنطقة. وفي أوقات الشدة، كانت هي الوسيلة الوحيدة لنقل المصابين بلدغات العقارب الخطيرة لتلقي العلاج.
بطلة في زمن الحرب:
لم تتوانَ هذه السيارة التاريخية عن خدمة الوطن في أوقات الأزمات. خلال حرب شدوان الباسلة، كان لها دور محوري في دعم قواتنا المسلحة، حيث ساهمت بفاعلية في نقل الذخائر والمؤن الضرورية للجنود الأبطال.
مواصفات فريدة من زمن آخر:
تتميز هذه الفورد الكلاسيكية بمحرك قوي رباعي الأسطوانات يعمل بوقود الجاز الأبيض النادر. وعلى الرغم من عراقتها، فإن سرعتها القصوى لا تتجاوز 3 كيلومترات في الساعة، مما يضفي عليها طابعًا تاريخيًا فريدًا. أما صندوقها الخلفي، فهو قطعة فنية بحد ذاتها، حيث قام عم قاسم بصناعته يدويًا باستخدام أخشاب صناديق المتوفرة في ذلك الوقت.
عرض مغرٍ ورفض قاطع:
شاهدت شركة فورد العالمية قيمة هذه التحفة النادرة، وتقدمت بعرض لشرائها في عام 1963. إلا أن عم قاسم، رحمه الله، رفض هذا العرض المغري بإصرار، مؤكدًا أن هذه السيارة ليست مجرد آلة، بل هي جزء من تاريخه وتاريخ المنطقة وتراث لا يقدر بثمن.
إرث حي يروي حكايات الماضي:
حتى يومنا هذا، لا تزال هذه السيارة الفريدة مركونة بأمان في جراج بجوار منزل العائلة، لتستقبل نظرات الإعجاب والدهشة من الزوار الذين يأتون خصيصًا لرؤية هذا الكنز التاريخي عندما يخرج في جولة نادرة.
إنها ليست مجرد سيارة، إنها قصة مدينة الغردقة بأكملها، قصة كفاح وبناء وصمود، تجسدها هذه العجلات التي دارت في شوارع المدينة منذ قرن من الزمان. إنها دعوة للتفكر في الماضي وتقدير الحاضر، وتذكير بأن بعض الأشياء تزداد قيمة وعظمة بمرور الزمن.
 

FB_IMG_1745645513048

مقالات مشابهة

  • وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
  • العدوان الأمريكي على “ثقبان”.. رسائل الأهالي وتفاصيل الجريمة
  • نيس الفرنسي يشارك رسائل دعم اللاعبين لـ محمد عبد المنعم بعد إصابته
  • وزارة البريد: إضطرابات في خدمة الإنترنت خلال الساعات القادمة
  • محكمة نيجيرية تصادر 73 عقارًا مرتبطا بشبكة قرصنة صينية
  • علي معلول مودعا لـ كولر: حظ سعيد للأفضل
  • إدارة ترامب ترحل 3 أطفال أميركيين بينهم مصاب بسرطان نادر
  • مايكروسوفت تطلق ميزة Recall والبحث بالذكاء الاصطناعي لأجهزة Copilot Plus الجديدة
  • سامح قاسم يكتب | غادة نبيل.. ظلال شاعرة لا تُسمّي نفسها
  • قصة بطل في زمن الحرب.. سيارة فورد 1924 شاهد صامت على تاريخ الغردقة