«الدوحة لحوار الأديان»: التعاليم الدينية تنسجم مع التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أطلق مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، في ويلتون بارك بالمملكة المتحدة أمس، منتدى دوليا بعنوان: «المرأة والدين والتغير المناخي» بالتعاون مع مؤسسة الشراكة من أجل الإيمان والتنمية /Partnership for Faith & Development/، و /Global One 2015/.
ويهدف المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام، إلى إيجاد منصة تفاعلية ثقافية وعلمية، قائمة على الشمول والتكامل بين التعاليم الدينية وجهود المرأة في مجال المحافظة على البيئة وقضايا التغير المناخي وارتباطها بالتنمية المستدامة، وزيادة التعاون بين أتباع الأديان والعاملين في مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والمدنية بشأن قضايا التغير المناخي.
كما يهدف المنتدى إلى توسيع نطاق القيادة النسائية المهتمة والمتخصصة في البيئة والتغير المناخي والتنمية المستدامة على كلا الصعيدين الديني والمدني، وخلق فرص العمل المشترك بين القيادات النسائية وبين حلفائهن من الرجال، لاستكمال الجهود الحالية وإضافة قيمة إليها بالشراكة معا.
وقال سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان إنه تم تأطير المنتدى بمثل هذا الموضوع لوضوح علاقة الدين بالتغير المناخي، إذ إن التعاليم الدينية صديقة للبيئة وتنسجم مع التنمية المستدامة.
وأضاف: «إن كان الدين أحد العناصر المكونة لعنوان المنتدى، فإن المرأة تعد العنصر الثاني، فالمرأة يمكنها أن تحقق سلاما أكثر استدامة لأسباب عديدة سيتم طرحها ومناقشتها ضمن جلسات المنتدى، كما أن الاهتمام بالمرأة في مجال البيئة، من أهم العوامل التي تنصب في إيجاد حلول للإشكالات البيئية المنتشرة». وتابع النعيمي: «تم اختيار موضوع المنتدى بعناية فائقة، كما تم تصميم محاوره بكل جدية، رغبة منا في أن يكون هذا المنتدى أملا إضافيا وجديدا في مجال يهتم به الجميع اليوم، وفي موضوع حيوي يلامس الواقع، ونأمل أن يسهم بخطة عمل واستراتيجية داعمة، تضاف إلى الجهود الآنية».
بدورها قالت الدكتورة عائشة يوسف المناعي، نائب رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، إن أهمية تنظيم المركز لمثل هذا النشاط العلمي والعملي، تنبع من أهمية الدور المحوري للمرأة في الاستجابة لتغير المناخ، وهو ما أكدت عليه الدراسات الحديثة».
وأوضحت المناعي أن الدراسات أثبتت أنه يمكن للمرأة أن تقوم بدور محوري في الاستجابة للتغير المناخي، بسبب معرفتها بالظروف المحلية والاجتماعية والبيئية المحيطة، ولدورها القيادي في الإدارة المستدامة للموارد أو قيادة الممارسات المستدامة على مستوى الأسرة والمجتمع.
يشار إلى أن هذا المنتدى الدولي، ينعقد بدعم وبمشاركة من وزارة البيئة والتغير المناخي، إلى جانب مشاركة وزارة التجارة والصناعة، وبحضور عدد من رائدات الأعمال من قطر، واللاتي لهن إسهام في مجال الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، كما تساهم مؤسسة «سترلينج» الأمريكية بدعم المؤتمر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المملكة المتحدة فی مجال
إقرأ أيضاً:
مشاريع عملاقة تغير وجه الصعيد.. محافظ سوهاج يستعرض إنجازات برنامج التنمية المحلية في المنتدى الحضري العالمي
شهدت فعاليات المنتدى الحضري العالمي جلسة حوارية مكثفة حول مستقبل التنمية في صعيد مصر، جمعت بين الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية واللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج.
وقد تم خلال الجلسة مناقشة أهمية برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في تحسين مستوى الحياة للمواطنين في محافظات الصعيد، وسبل تعزيز مشاركة المجتمعات المحلية في عملية التنمية، كما تم استعراض المشاريع التنموية الكبرى التي يتم تنفيذها في محافظات الصعيد والممولة من البرنامج، وتبادل الخبرات بين المسؤولين المحليين لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
أكد محافظ سوهاج على أهمية الدور الذي يلعبه برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في تحقيق التوازن التنموي، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية والخدمات العامة في سوهاج، وزيادة وعي المواطنين مما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين.
ومن جانبه استعرض نائب محافظ سوهاج جهود وأنشطة برنامج التنمية المحلية خلال السنوات الأخيرة فى تحقيق التنمية المستدامة، والحرص على عقد جلسات التشاور المجتمعي للوقوف على احتياجات المواطنين، لافتا إلى دعم البرنامج للتكتلات الإقتصادية بالمحافظة.
حضر الجلسة كل من الدكتور محمد عبد الهادي نائب محافظ سوهاج مدير وحدة التنفيذ المحلية بسوهاج، والدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وعدد من ضيوف المنتدى من مختلف دول العالم.
يذكر أن المنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه مصر يعد من أبرز المنصات الدولية التي تجمع صانعي القرار والخبراء لمناقشة الحلول المبتكرة لتحسين بيئة المدن وتعزيز التنمية المستدامة.