العرب القطرية:
2025-03-07@17:32:02 GMT

«سواعد الشفاء1» تعالج 47 مريضاً شمال سوريا

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

«سواعد الشفاء1» تعالج 47 مريضاً شمال سوريا

بدعم من الهلال الأحمر القطري وبالشراكة مع مؤسسة حمد الطبية ومستشفى سدرة؛ أنهت قافلة طبية قطرية مهامها في الشمال السوري في خطوة إنسانية جديدة هدفت إلى تخفيف معاناة المرضى من النازحين والمجتمع المضيف.
ضمّت القافلة -التي انطلقت قبل أيام- نخبة من الأطباء من ذوي الخبرة في تخصصي جراحة المسالك البولية وجراحة الأطفال ترأسهم الدكتور عبد الله النعيمي استشاري المسالك البولية بمؤسسة حمد الطبية، ومعه د.

منصور أحمد جابر الرئيس التنفيذي لقسم الجراحة في مستشفى سدرة واستشاري أول طب الأطفال، ود. حسن باغزال استشاري جراحة الأطفال بمستشفى سدرة، ود.هاشم مكي طبيب مقيم جراحة مسالك بولية بمؤسسة حمد الطبية.
وقد أثمرت القافلة عن معاينة وعلاج 47 حالة صحية وإجراء 29 عملية جراحية شملت حالات نوعية ومعقدة؛ مثل: إصلاح جراحي -بالجراحة التنظيرية- للتشوهات الخلقية لدى الأطفال (إصلاح الفتوق الحجابية، وتصنيع الشرج، وتطويل المريء)، إصلاح جراحي لتضيقات الإحليل وانقطاع الإحليل الرضي، تنظير هضمي علوي لحروق المريء بالمواد الكاوية عند الأطفال، واستخراج الحصيات البولية بالتنظير البولي عبر الجلد دون شق جراحي ( PCNL)، وهي عمليات جراحية معقدة لم تكن متوفرة في الشمال السوري وكانت تحول إلى المستشفيات التركية إما بسبب نقص الأدوات والتقنيات أو نقص الكوادر الخبيرة لإجرائها. كما قام فريق الأطباء الاستشاريين بتقديم ورش عمل لـ12 طبيبا متخصصاً في جراحة المسالك البولية و4 أطباء متخصصين في جراحة الأطفال من الأطباء المحليين في الشمال السوري، بهدف نقل الخبرات والتقنيات الطبية المتطورة إليهم للمساهمة في تعزيز القدرات المحلية وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في المنطقة. استهدفت القافلة في مهمتها الإنسانية كلاً من النازحين والمجتمع المضيف في شمال غرب سوريا، وكانت هذه الجهود بالتعاون مع مديرية صحة إدلب وعدة مستشفيات متواجدة في المنطقة، وقد ساهمت في تخفيف معاناة المرضى وتغيير حياتهم للأفضل بعد عودة وظائف أجسامهم الفيزيولوجية للشكل الطبيعي كما ساهمت في الحدِّ من المرض والعجز وأعداد الوفيات.
التزام بالدور الإنساني 
وقد أشاد السيد مازن عبد الله رئيس المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في تركيا بجهود الفريق الطبي، وقال: «نحن فخورون جداً بجهود فريق القافلة الطبية التي أثبتت أهميتها الكبيرة في تقديم الرعاية الصحية النوعية للمتضررين في شمال سوريا. لقد تم تحقيق تغيير إيجابي حقيقي في حياة المرضى والمجتمع المحلي، هذه القوافل ليست مجرد خدمات طبية بل هي رسالة إنسانية تلامس قلوب المحتاجين وتحمل الأمل لمستقبل أفضل. نحن ملتزمون بمواصلة هذا الدور الإنساني الحيوي وتقديم الدعم الصحي للمجتمعات المحتاجة».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الهلال الأحمر مؤسسة حمد الطبية قافلة طبية الشمال السوري

إقرأ أيضاً:

"الدراما والمجتمع: الواقع والمأمول" أولى أمسيات الأعلى للثقافة في رمضان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي، أمسية رمضانية بعنوان "الدراما والمجتمع: الواقع والمأمول" التي نظمتها لجنة مواجهة التطرف والإرهاب، ومقررها الدكتور أحمد زايد، بالتعاون مع لجنة السينما، ومقررها المخرج هشام عبد الخالق.

أدارالندوة: الإعلامي عاطف كامل، مقدم برامج بالتليفزيون المصري وعضو اللجنة، وشارك فيها كلا من الناقد السينمائي عصام زكريا، والدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة الزقازيق وعضو اللجنة.

بدأ الإعلامي عاطف كامل اللقاء ملقياً الضوء على دور الدراما الاجتماعية في منطقتنا العربية،  لا سيما مصر، في تربية الوعي الاجتماعي والسياسي للجمهور.

متسائلاً:  هل الدراما التلفزيونية تتناول المجتمع المصري وتبث فيها القيم؟ وهل تعكس الدراما المصرية الواقع الاجتماعي، وهل من ضمن أدوار الدراما طرح الحلول؟ وهل هناك اشتباك بين الدراما المعروضة حاليّاً والواقع المعيش؟.

وألقى الناقد عصام زكريا الضوء على فترة انفراد الإذاعة المصرية بمخاطبة الجمهور المصري،  وكيف شعر الناس بصدمة صنعت خللاً في التلقي عندما ظهرت موضة شرائط الكاسيت.

والشيء نفسه حدث عندما بدأت القنوات الفضائية في الظهور، وكذلك ما نراه اليوم على المنصات الاجتماعية،  والتي أدت إلى نوع من الانعزال المجتمعي حتى داخل البيت الواحد.

وأكد زكريا أن فكرة أن تكون الأعمال الدرامية موجِّهة وتربي وتعلم لم يعد لها وجود،  فالمحرك الأساسي هو ماذا يريد الجمهور، وشئنا أم أبينا لو لم تقدم الدراما المصرية ما يبحث عنه الجمهور سينسحب إلى الدراما التركية وما شابه،  مثلما حدث من قبل.

وشدد زكريا أن مشكلتنا الحقيقية ليست في الدراما،  وإنما في تهيئة المناخ الاجتماعي وصناعة جمهور واعٍ ومتعلم، مع ضرورة علاج قضايا المجتمع الكبرى؛  كالبطالة والإدمان وانعدام الدخل.

وعرجت الدكتورة هدى زكريا نحو الدراما الأمريكية ودورها الفاعل في تحريك المجتمع،  حتى إنها كانت سبباً في وصول أمريكي أسود إلى الرئاسة، مؤكدة أن اختيار أوباما رئيساً لأمريكا كان مقصوداً به فقط أن يكون بطلاً للحواديت الشعبية الأمريكية،  فهو نموذج مثالي للأمريكي المختلط، ابن المسلمين والمسيحيين،  وابن إفريقيا وأمريكا،  وابن السود والبيض، ولكن الواقع أن أمريكا في عهده قد مارست أقسى أنواع التعذيب والقتل للسود في أمريكا،  إذ كان أوباما أبيض السلوك.

وأما في مصر فقد كشفت الدراما أن هناك أزمة تربوية وفكرية، ملمحة إلى دور الإرهاب والتطرف في إرساء ثقافة القطيع وسيطرة الصمت على المشهد الاجتماعي الحالي،  إضافة إلى سيطرة اللغة المتدنية على الحوار في أغلب المسلسلات المعروضة.

مقالات مشابهة

  • "الدراما والمجتمع: الواقع والمأمول" أولى أمسيات الأعلى للثقافة في رمضان
  • أطباء مصر في حداد.. وفاة مفاجئة لجراحة قلب شابة بعد ساعات من العمل المتواصل
  • مدير التأمين الصحي بالقليوبية في جولة مفاجئة لمتابعة جاهزية الطوارئ والخدمات الطبية
  • مسلسل Pulse.. قصة مميزة لعشاق المسلسلات الطبية قادمة على نتفليكس
  • «سوق الأمنيات الرمضانية».. تجارة رابحة
  • NYT: هدوء في دمشق مقابل تصاعد المعارك في شمال شرق سوريا
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعالج 670 طلبًا لخدمة الفسح الكيميائي خلال يناير 2025
  • الأمطار تفضح الغش في إنجاز المسالك الطرقية ببرشيد
  • افتتاح سوق الأمنيات الرمضانية لدعم الأطفال المرضى
  • الأمم المتحدة: متمردو حركة 23 مارس يختطفون 130 مريضا من مستشفيات شرق الكونغو