«التعليم» تواصل التعريف بجائزة التميز العلمي 2024
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لقاءات تعريفية عن جائزة التميز العلمي في دورتها السابعة عشرة 2024، استهدفت الراغبين في الترشح للجائزة من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور من جميع المراحل التعليمية بالمدارس الحكومية والخاصة، إضافة لطلبة الجامعات وحملة الشهادات فوق الجامعية.
قدَّم الأستاذ جميل كتيم الشمري، رئيس لجنة تحكيم جائزة التميز العلمي فئة المدرسة المتميزة، اللقاء الأول، وحضره أعضاء لجنة التحكيم، ومديرو المدارس الحكومية والخاصة، استعرض فيه الشمري المعايير التقييمية الأساسية التي تُقيَّم على أساسها المدرسة؛ والمتمثلة في القيادة والإدارة التربوية، وإدارة الموارد، وتنمية المتعلمين ورعايتهم، والأداء التعليمي، وبيئة التعلم، والأنشطة المدرسية، وجوائز التميز، وكيفية تفعيل الشراكة الأبوية والمجتمعية.
كما عرَّف الشمري المدرسة المتميزة بأنها كل مدرسة استوفت المعايير التقييمية بنسبة 80 % كحد أدنى. وتُمنَح في حال فوزها ميدالية ذهبية وشهادة تميُّز ومكافأة مالية قدرها مائة ألف ريال قطري.
أما اللقاء التعريفي الثاني، فقدَّمه الدكتور عبد الله أحمد الكمالي، رئيس لجنة تحكيم جائزة التميز العلمي فئة البحث العلمي المتميز، بحضور أعضاء لجنة التحكيم ومنسقي ومشرفي البحث العلمي بالمدارس الحكومية والخاصة، أكد فيه أن الجائزة تُمنَح للبحوث العلمية المقدَّمة من طلبة الثانوية شريطة أن يكون موضوع البحث حديثًا وذا أصالة ومتميزًا، ويمثل إضافة نوعية، ويعالج مشكلة من مشكلات المجتمع، وأن يكون مُعَدًّا من قبل الطالب نفسه بعيدًا عن التزوير.
كما استعرض الدكتور الكمالي شروط المنافسة المتمثلة في حصول البحث على ما لا يقل عن 80 % من درجات المعايير التقييمية، وقال إن الطالب الفائز سيُمنَح ميدالية ذهبية وشهادة التميز ومكافأة مالية قدرها عشرون ألف ريال قطري.
وبدورها، قدَّمت الأستاذة منى الكواري، رئيس لجنة تحكيم المعلم المتميز، اللقاء الثالث المعني بالتعريف بمعايير جائزة التميز العلمي فئة المعلم المتميز، حضره معلمون ومعلمات من المدارس الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى أعضاء لجنة تحكيم فئة المعلم المتميز.
وشرحت الكواري المعايير التقييمية الرئيسية التي يُقيَّم على أساسها المعلم؛ والمتمثلة في دور المعلم في التخطيط والتعليم والتعلم والتقويم ورعاية الطلبة والتنمية المهنية والشراكة مع أولياء الأمور والإنجازات والتقييم الكلي للملف وتقييم الحضور الصفي للمعلم، موضحة أن المعلم الفائز سيُمنَح الميدالية البلاتينية ومكافأة مالية قدرها ستون ألف ريال.
أما اللقاء التعريفي الرابع، فكان عن جائزة التميز فئة الطالب الجامعي المتميز، قدَّمه الدكتور خالد صالح الشمري، رئيس لجنة تحكيم جائزة التميز العلمي فئة الطالب الجامعي، وحضرها عدد من الطلبة الجامعيين مستعرضًا فيها ماهية الجائزة ورؤيتها ورسالتها ومعاييرها التقييمية والسمات الشخصية والتنمية الذاتية والأنشطة والإسهامات المجتمعية والبحث العلمي ومعاييرها الفرعية، مشدِّدًا على أهمية الجائزة للوسط الأكاديمي كأرفع وسام ترعاه القيادة الرشيدة، مؤكدًا في الوقت ذاته على أهمية أن يكون الطالب متكاملًا ومتميزًا في جميع الجوانب الأكاديمية وغير الأكاديمية، كما نوّه على أهمية حصول الطالب على معدل 3.6 فأكثر على مقياس 4 من إجمالي درجات الشهادة الجامعية أو ما يعادلها كشرط للاشتراك في الجائزة.
وبدورها، تحدثت حصة سليمان الحمادي، رئيس لجنة تحكيم جائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، في اللقاء التعريفي الخامس، والذي خُصِّص لطلبة الشهادة الثانوية حول شروط الاشتراك، وقالت يجب أن يكون الطالب قطريًّا حاصلًا على الشهادة الثانوية من إحدى المدارس الثانوية بدولة قطر سواء حكومية أو خاصة وأن يحصل على 95 % فأكثر في متوسط السنوات الثلاثة الأخيرة.
وفي اللقاء التعريفي السادس المخصص لجائزة التميز العلمي فئة الطالب المتميز للمرحلة الإعدادية، تحدثت الأستاذة غادة سلطان يوسف لرم، رئيس لجنة تحكيم فئة الطالب الإعدادي، مؤكدة على دور المدارس في اعتماد طلبات الترشح لطلابها، كما أوضحت شروط الجائزة ومتطلباتها ومعاييرها التقييمية وأهمية رسالة التزكية التي تتضمن الالتزام الديني والأخلاقي والقيمي والتعاون بين الزملاء والمشاركات المتميزة.
وقدَّمت الأستاذة إيمان سويد جوهر، رئيس لجنة تحكيم جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، اللقاء التعريفي السابع المخصص لجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، مستعرضة رؤية الجائزة ورسالتها وأهدافها وشروطها ومعاييرها التقييمية؛ حيث ردَّت على كافة تساؤلات واستفسارات المشاركين في اللقاء التعريفي.
وأشادت مريم عبد الله المهندي، الرئيس التنفيذي للجائزة مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال، بالدور الفاعل لرؤساء وأعضاء لجان التحكيم من الخبراء والتربويين الذين قدَّموا عروضًا تقديمية شاملة لشرح شروط ومعايير ومتطلبات التقديم لكل فئة من فئات الجائزة، كما أعربت عن تفاؤلها بمستوى الإقبال على هذه اللقاءات التعريفية الذي يعكس وعيًا مجتمعيًّا وإقبالًا متزايدًا يليق بهذه الجائزة ومكانتها ودورها في نشر ثقافة التميز في المجتمع القطري.
ودعت المهندي الأسر، وأولياء الأمور، والطلبة، والهيئات التدريسية والإدارية بالمدارس والجامعات إلى تهيئة البيئة الحاضنة للتميز، وتمكين الطلبة وحثهم وتشجيعهم على المشاركة في جائزة التميز العلمي، واستثمار كافة الفرص التي يتيحها النظام التعليمي في دولة قطر لاستيفاء متطلبات الجائزة ونيل شرف الفوز بها، بما يسهم في بناء مجتمع مزدهر جيلًا بعد جيل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التعليم الترشح للجائزة المدارس الحکومیة والخاصة اللقاء التعریفی أن یکون
إقرأ أيضاً:
«دبي للصحافة» يفتح باب المشاركة في جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب
دبي - «وام»
أعلن «نادي دبي للصحافة» فتح باب تلقّي طلبات المشاركة في جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب في دورتها الخامسة ولمدة شهر كامل اعتباراً من يوم غدٍ وحتى الخامس عشر من شهر مايو 2025، لإتاحة الفرصة الكافية للمشاركة من جميع أنحاء العالم العربي.
وكشف النادي عن إضافة فئات جديدة للجائزة لتصل إلى 12 فئة وذلك في إطار عملية التطوير المستمر التي تخضع لها مبادراته ومشاريعه كافة، حيث تم إضافة فئات، الاقتصاد، والبودكاست، «أفضل منصة إخبارية» وفئة «أفضل منصة للطفل»، إضافة إلى فئات الجائزة التي شملتها الدورات السابقة وهي «شخصية العام المؤثرة»، ريادة الأعمال، خدمة المجتمع والصحة، الرياضة، الثقافة، السياحة، الفنون والترفيه.
وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، أن الجائزة تستلهم رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمستقبل الإعلام الرقمي وتأكيد دوره الإيجابي في بناء المستقبل ونشر القيم والمفاهيم الإيجابية، كما تترجم توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، في توثيق التعاون مع رواد التواصل لتأكيد توظيف شعبيتهم الكبيرة فيما يخدم الناس ويقدم الأفكار النافعة لهم.
تحفيز الأدوار الإيجابيةوأضافت أن الجائزة تمضي في تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها في تحفيز الأدوار الإيجابية لرواد التواصل الاجتماعي وتشجيع التميز في تقديم محتوى رفيع المستوى وأفكار تخدم المجتمعات العربية وتمكنها من اكتشاف طاقاتها الكامنة وتسهم في تعزيز طموحات مجتمعاتها نحو مستقبل أفضل وروعي في فئات الجائزة التنوع والشمولية لتغطي مختلف أوجه الحياة وقطاعاتها الحيوية.
من جانبه أكد جاسم الشمسي، مدير جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب اعتزاز نادي دبي للصحافة بتكامل الجائزة مع المبادرات والمشاريع الاستراتيجية التي عمل عليها النادي منذ انطلاقه قبل أكثر من ربع قرن، لتصبح اليوم من أبرز الفعاليات الداعمة للعمل الإعلامي على الصعيد العربي الأشمل وفي مقدمتها «قمة الإعلام العربي» الذي حافظ على مكانته حتى اليوم كالتجمع المهني الأهم للعاملين في المجال الإعلامي على مستوى العالم العربي، و«جائزة الإعلام العربي»، المنصة الأبرز للاحتفاء بالتميز في عالم الصحافة التقليدية والرقمية عربياً.
وأوضح الشمسي أن تكريم الفائزين سيتم خلال شهر مايو المقبل ضمن أعمال «قمة الإعلام العربي» 2025 وأمام جمع يضم أبرز وأهم قيادات العمل الإعلامي في المنطقة، مؤكداً أن اختيار الفائزين يتم عبر سلسلة من التقييمات وفق معايير مهنية يشارك في وضعها مجموعة من أبرز الخبراء في مجال الإعلام الرقمي وفي إطار كامل من الأمانة المهنية والموضوعية والحياد، لضمان اختيار أفضل من يستحق على مستوى العالم العربي الوصول إلى منصة التتويج.
وعن أسلوب الترشح للجائزة، أعربت سلمى المنصوري، عضو اللجنة التنظيمية لجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، عن ترحيب النادي بجميع المشاركات من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، إما بقيام المرشح نفسه بالتسجيل في الجائزة، أو من خلال ترشيح آخرين له، إذا ما وجدوا فيه السمات والإنجازات التي تؤهله للمنافسة على الفوز بإحدى فئات الجائزة وبما يتوافق مع متطلبات واشتراطات ومعايير الجائزة وذلك عبر المنصة الرقمية https://dpc.org.ae/ar/asmis والتي يمكن من خلالها أيضاً الاطلاع على تفاصيل فئات الجائزة ومعاييرها.
تأتي النسخة الخامسة من جائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب» في وقت تتسارع فيه تطورات التكنولوجيا الرقمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأدوات التحليل الرقمي وصناعة المحتوى حيث تواصل الجائزة تحفيز المؤثرين على المبادرة إلى تطوير مهاراتهم والابتعاد عن المحتوى السطحي أو المثير للجدل أو أي محتوى لا يكون له قيمة حقيقية ومردود ذو تأثير إيجابي، والتركيز على تقديم الأفكار التي تخدم المجتمعات وتقدم له قيمة مضافة حقيقية في مختلف المجالات.