عبد الله العطية خلال لقاء المائدة المستديرة: منطقة الخليج تتمتع بمصادر هائلة من الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد سعادة عبد الله بن حمد العطية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة العطية ووزير الطاقة والصناعة السابق أن منطقة الخليج تتمتع بمصادر هائلة من الطاقة المتجددة وخُصوصاً الطاقة الشمسية، مما يُمكنها أن تصبح مُنتجًا ومُصدرًا رئيسيًا للهيدروجين الأخضر».
وأضاف أن الاستثمار في الهيدروجين يُمكن أن يساعد في معالجة العديد من تحديات الطاقة الحرجة، مؤكدا أن الهيدروجين يستحق الاهتمام الكامل من قادة الصناعة لما له من دور هام في مزيج الطاقة العالمي خلال العقود القادمة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع عدداً من كبار صناع القرار والخبراء الدوليين في قطاع الطاقة، تم مناقشة الفرص والتحديات لاستخدام الهيدروجين كوقود نظيف، وذلك ضمن أحدث لقاءات «المائدة المستديرة للرؤساء التنفيذيين» الذي عقدته مؤسسة العطية تحت عنوان «تكنولوجيا الهيدروجين من التخطيط إلى التنفيذ».
وشارك في اللقاء الذي عقد في السادس من سبتمبر في الدوحة كل من ديفيد هارت، الشريك في Environmental Resources Management؛ غانغان بوروال، رئيس شراكات السوق الدولية لحلول الكربون في جنرال الكتريك «GE Vernova»؛ جو سيفرت، الرئيس التنفيذي لشركة Vertex Hydrogen Limited؛ ومهند السويدان، كبير محللي الشرق الأوسط وإفريقيا في Energy Security Analysis Inc..
وناقش الخبراء المشاركون الكيفية التي يتم من خلالها خفض الانبعاثات الناجمة عن الصناعات الثقيلة مثل النقل والصلب والكيماويات، من خلال استخدام الهيدروجين النظيف.
وأعرب المشاركون عن تفاؤلهم بشأن مستقبل «الهيدروجين الأخضر»، الذي يتم إنتاجه عن طريق التحليل الكهربائي للماء، حيث يتم فيه فصل الهيدروجين عن الأوكسجين باستخدام مصادر الطاقة المتجددة. ويُعد إنتاج الهيدروجين الأخضر أحد مصادر الطاقة التي بدأت دول منطقة الشرق الأوسط بالاستثمار فيها بشكل كبير.
كما ناقش المشاركون في اللقاء استخدام الأمونيا الزرقاء التي يتم إنتاجها من الغاز الطبيعي، ويتم التقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون الناجم عن عملية الإنتاج. وتُعتبر الأمونيا الزرقاء أحد افضل خيارات الوقود مُنخفض الانبعاثات والتي يُمكن استخدامها في مجموعة واسعة من التطبيقات الصناعية.
وأشار الحاضرين إلى أن قطر ستصبح الدولة الرائدة في مجال إنتاج الامونيا الزرقاء. حيث وقعت كل من شركة قطر للطاقة للحلول المتجددة، وشركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو) في أغسطس من عام 2022، اتفاقية لبناء مشروع الأمونيا-7. ويُعد المشروع أول وأكبر مشروع أمونيا زرقاء في العالم بطاقة إنتاج تبلغ 1.2 مليون طن سنوياً، وسيدخل المشروع طور الإنتاج في الربع الأول من عام 2026.
وبموجب بنود الاتفاقية الموقعة، ستقوم شركة قطر للطاقة للحلول المتجددة ببناء مرافق التقاط وتخزين الكربون بطاقة تصل إلى 1.5 مليون طن سنوياً من ثاني أكسيد الكربون، وانتاج أكثر من 35 ميغاوات من الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية في محطة الطاقة الشمسية التي يتم إنشاؤها حالياً في مدينة مسيعيد الصناعية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الطاقة المتجددة المائدة المستديرة
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: أطفال ميانمار في صدمة هائلة بسبب الزلزال
أعلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أن الأطفال في منطقة الزلزال في ميانمار هم الأكثر تضرراً من الكارثة، مشيرة إلى أن الزلزال الذي يعد الأشد منذ عقود دمر مجتمعات بأكملها، وأن الأطفال ينامون مع عائلاتهم في العراء، ويعانون صدمة هائلة جراء انفصال بعضهم عن والديهم.
وفي مؤتمر صحفي (عبر الفيديو) في جنيف، اليوم الثلاثاء، قالت جوليا ريس، ممثلة "يونيسيف" في ميانمار، إن المنازل والمدارس والمستشفيات والبنى التحتية الحيوية مثل الجسور وخطوط الكهرباء دُمرت، مما ترك السكان بدون كهرباء واتصالات، فيما أضحت مجتمعات بأكملها بدون ماء أوطعام أومأوى أوأدوية أومال، مشيرة إلى أن الهزات الأرضية مستمرة، وعمليات البحث والانقاذ بدورها تتواصل.
ونوهت إلى أن يونيسيف بدأت تسليم مستلزمات الطوارئ بالمناطق المتضررة.
وأشارت ريس إلى أنه تم حتى الآن تعبئة 80 طناً إضافياً من الإمدادات الأساسية من مراكز المنظمة العالمية، غير أنها أكدت أن الاحتياجات هائلة، في مقابل ما يقدم.
ودعت المجتمع الدولي إلى الاستجابة العاجلة، مؤكدة أن المنظمة بحاجة إلى التمويل لتوسيع نطاق استجابتها.
وأشارت ريس، في هذا الشأن، إلى أن المنظمة لم تتلقَ سوى أقل من 10% من ندائها للعمل الإنساني من أجل الأطفال لعام 2025 في ميانمار.