أكد عدد من المشاركين في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، أهمية هذا الملتقى التراثي والثقافي الذي يستقطب آلاف الزوار من محبي رياضات الصيد والفروسية في دول المنطقة والعالم.

وأشاروا إلى أن هذا الحدث، الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، يتيح لهم الفرصة لتبادل الخبرات والأفكار بين العارضين من الإمارات والدول العربية ودول العالم الأخرى ويعد منصة لإحياء الموروث الشعبي.

ويشهد المعرض في دورته العشرين - التي تقام تحت شعار «استدامة وتراث.. بروح متجددة»، مشاركات خليجية وعربية متميزة ما يعكس عمق العلاقات المميزة بين مختلف الدول العربية والتراث الثقافي المشترك الذي يجمعها.

وأشار ايدن ريمونس المدير التنفيذي لشركة رام روود العالمية في الإمارات إلى أنهم يشاركون في المعرض منذ عام 2016، مؤكداً أهمية المعرض لأنه يفتح لهم منافذ تسويقية سواء بين الأفراد أو الشركات والمجموعات المهتمة بالتخييم.

وتستعرض شركة «رام روود» العالمية منتجات عالية الجودة يمكن استخدامها في الهواء الطلق والرياضة والتخييم والتصوير الفوتوغرافي وسيارات الدفع الرباعي.

من جانبه قال سيف الصالح، مدير محمية براري للصيد بالصقور إن معرض أبوظبي للصيد والفروسية يتيح لهم الفرصة لتبادل الخبرات والأفكار بين العارضين وهو مكان مثالي لإحياء الموروث الشعبي.

وتحدث الصالح عن المحمية وقال «إنها تعد المكان الوحيد والحصري في منطقة الشرق الأوسط، الذي من الممكن الاستمتاع فيه بتجربة صيد المها العربي والغزال الصحراوي والغزال العربي». وأوضح الصالح، أن الصيد بالقوس والسهم، يُعدان من أساليب الصيد التقليدية التي اعتمدتها براري للصيد والمقناص بشكل حصري ومرخص، حيث قامت المحمية بتوفير كل المتطلبات اللازمة لإتمام عملية الصيد بشكل آمن ومثير بشرط جلب الصياد القوس والسهم الخاص به.

من جهته سجل سيف مضعان الشمري من قطر، حضوره كأصغر عارض مشارك في معرض الصيد والفروسية، حيث يقدم مستلزمات صيد الصقور تحت براند «الحر» الخاص به، معرباً عن سعادته بالمشاركة في المعرض وتوفير كل ما يلزم لعشاق الصيد بمنتج خاص به وهو «شنطة الحر» التي تحتوي على جميع احتياجات الصياد، إضافة إلى الأدوات والأدوية المتعلقة بالطيور.

وأشار إلى أنه يحصل على دعم من عائلته ويعتبر مشاركته في المعرض فرصة هامة لمقابلة عشاق الصقور وتجاربهم المفيدة بعد أن استطاع أن يلفت الانتباه بمشاركته المميزة وتقديمه مستلزمات صقارة على مستوى عالٍ من الجودة والابتكار من خلال براند «الحر» التي تتميز بالتصميم العصري والمواد عالية الجودة التي تلبي احتياجات الصيادين المحترفين والهواة على حد سواء. من جهته أكد عبيد عبرى، أحد المسؤولين في جناح محال «جواهر التراث» أن المنتجات التي تقدمها الشركة هي وحدات عالية الجودة تتضمن الهدايا والأنتيكات، لافتاً إلى أنهم متخصصون في تصنيع أشهر الكؤوس والرموز التي تستخدم كجوائز في سباقات الهجن.

وأضاف أن جميع المنتجات المعروضة تمرّ بمراحل صناعة دقيقة، حيث يتم إضافة لمسات فنية يدوية لكل قطعة تُصنع بأدوات يدوية، مشيراً إلى أن الجوائز تأخذ أشكالاً فريدة من نوعها، مثل الكؤوس المصنوعة على شكل سرج جمل من الفضة المطلية بالذهب، حيث يتم طلاؤها بالذهب بالكامل أو بالذهب والفضة. بدوره قدّم الفنان الكويتي فهد الحشان، أحدث إبداعاته في مجال فن دمج الألوان بالخشب والابتكار في عالم المباخر، مشيراً إلى أنه يشارك بإنتاجه لأول مرة، مؤكداً اهتمامه بتطوير الأخشاب النادرة ومزجها بالألوان لخلق وحدات فنية يمكن استخدامها في حياتنا اليومية وهو يُقدّم في ركن عرضه مجموعة من منتجاته من الطاولات المزخرفة بأشكال القهوة، إضافة إلى قطع فنية مصنوعة من أشياء تمّ التخلص منها وتحويلها إلى قطع فنية فريدة، وتصميمات جديدة للمباخر والطفايات وغيرها. وأوضح أنه يقوم بجميع مراحل تصنيع منتجاته في ورشة عمل في منزله، وأن مشاركته في معرض الصيد والفروسية تعد إضافة قيّمة له ولتاريخه الفني، حيث يفخر بالوقوف بجانب العارضين المتميزين من مختلف دول العالم وتقديم فكرته وترجمة رؤيته من خلال أعمال يده. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات معرض أبوظبي الدولي للصيد معرض الصيد الصید والفروسیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

مشاركون في ملتقى الاستمطار يضيئون على تقنيات تلقيح السحب

أكد مشاركون في ملتقى الاستمطار الدولي بنسخته السابعة أهمية الحدث في تعزيز الجوانب الاقتصادية المرتبطة بتقنيات تلقيح السحب.
وأشار ميلوسلاف بيلوريد، نائب مدير معهد الأرصاد الجوية وأبحاث المناخ في معهد كارلسروه للتكنولوجيا، إلى أن مشاركته في الملتقى تهدف إلى تعزيز فهم عملية تلقيح السحب وتشغيل غرفة السحب، وأن هذه المشاركة مهمة ومفيدة، كونها تتيح فرصة لتبادل المعرفة مع العلماء الآخرين.
ولفت بيلوريد، إلى أنه شارك في إحدى جلسات الملتقى التي ركزت على تقييم المواد الجديدة المستخدمة في تلقيح السحب، مشيرا إلى أن هذا المجال يعد من المجالات التي يمكنهم المساهمة فيها، موضحا أن غرف السحب التي أُنشئت قبل عامين بدأت الآن في إنتاج بيانات علمية قيمة تتعلق بتلقيح السحب.
وقال ويل كانتريل، الحاصل على منحة الدورة الخامسة للبرنامج، والعميد المساعد للتعليم العالي وعميد كلية الدراسات العليا في جامعة ميشيغان التكنولوجية، إنه شارك في إحدى جلسات الملتقى التي تناولت المواد الجديدة المدعومة من برنامج الإمارات للاستمطار.
وأوضح أن هذه المواد تعتمد على تحسينات المواد التقليدية التي كان يتم استخدامها منذ حوالي 50 عامًا، مشيرًا إلى أن التطورات في هذا المجال تعتبر مثيرة.
كما عبّر عن سعادته كونه أحد المستفيدين من الدورة الخامسة للبرنامج، حيث نجح مشروعه الذي ركز على اختبار المواد في «غرفة باي» بجامعة ميشيغان، التي يبلغ حجمها 3.14 متر مكعب، وهو نفس قيمة الثابت الرياضي باي.
وأشار إلى أنهم يدرسون هذه المواد داخل غرف محاكاة، حيث يمكنهم إعادة إنشاء الأحوال الطبيعية ومراقبة الظواهر عبر مجموعة متنوعة من المتغيرات. (وام)

مقالات مشابهة

  • ذكريات معرض الكتاب..!
  • مشاركون في ملتقى الاستمطار يضيئون على تقنيات تلقيح السحب
  • المملكة تستضيف المعرض الدولي للثروة السمكية في الرياض مطلع فبراير
  • رئيس الهيئة العامة للكتاب: معرض القاهرة منصة حقيقية للحوار الثقافي
  • شبوة.. اختتام المهرجان السنوي للتراث وسباق الهجن والفروسية
  • "موريا" ترعى فريق عُمان المشارك في كأس العالم للصيد الرياضي
  • بحضور عبدالله السناوي.. معرض الكتاب يناقش "أم كلثوم التي لا يعرفها أحد"|صور
  • الموروث الشرطي يعيد تاريخ الشرطة القديم بقصر الحصن
  • بحضور عبدالله السناوي.. معرض الكتاب يناقش أم كلثوم التي لا يعرفها أحد
  • وزارة “الموارد البشرية” تُشدد على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”