الحراك الثوري يعلن فض الشراكة مع الانتقالي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يمانيون../
أعلن المجلس الأعلى للحراك الثوري، اليوم، عن فض الشراكة وبشكل نهائي مع المجلس الانتقالي الجنوبي، التابع للإمارات.
وقال بيان صادر عن قيادات الحراك الثوري بينهم نائب رئيس المجلس و30 من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية- إنه لا يعترف بأي اتفاقات أو صفقات مشبوهة عقدها الانتقالي وفادي باعوم.
وعبر البيان عن أسفه لما يمر به الشعب الجنوبي من فقر مدقع وانقطاع الخدمات، معلنا تضامنه مع مطالب الشعب بحقوقه.
وجاء في البيان “بعد عشرة أشهر من هذا الوفاق الذي كنا نظن أنها شراكة وطنية حقيقية لصالح قضية الجنوب واستقلاله، ولكن للأسف اكتشفنا عكس هذا من خلال قربنا من المجلس الانتقالي ضمن الوفاق اكتشفنا أن الانتقالي ليس لديه مشروعا وطنيا جنوبيا ولا يعمل من أجل قضية الجنوب ولا من أجل الشعب الذي يعاني الأمرين بسبب سياسته الحمقاء، بل إن مشروعهم مشروع قروي مناطقي نتن مشروع للسلب والنهب والثراء على حساب قضيتنا الجنوبية وشعبنا المكلوم”.
وأقر بيان الحراك بعودة المجلس الأعلى للحراك الثوري كما كان حاملا أمينا لقضية الجنوب منذ انطلاق الثورة عام 2007، لافتا إلى أنه سيعقد اجتماعا موسعا لقياداته.
ونوه مجلس الحراك الثوري أن كل من انخرط من أعضائه بصفوف المجلس الانتقالي لا يمثل إلا نفسه ولا يمثل المجلس الأعلى للحراك وسيتم تجميد عضويته وإلغاء أي صفة له.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
في إطار اتفاق الشراكة الاستراتيجية.. الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم «مليار يورو» إلى مصر
في إطار اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، تقديم مليار يورو دعما إلى مصر.
وقالت فون دير لاين، الجمعة، إن “المفوضية قررت صرف مليار يورو لمصر لمواكبة أجندتها الإصلاحية، ومن أجل بيئة أعمال أقوى، ومزيد من الاستثمار الخاص وتوفير مزيد من الوظائف الجيدة للشعب المصري”.
وأشارت إلى “عمل المفوضية على تطبيق الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم توقيعها في القاهرة يونيو الماضي”.
هذا “وفي يناير 2024، اتفقت مصر والاتحاد الأوروبى على رفع العلاقات بينهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، ووقع الجانبان الاتفاقية في شهر يونيو الماضي، بعد زيارة وفد رفيع المستوى ضم قادة أوروبيين إلى القاهرة”.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، “تتضمن الشراكة تقديم حزمة مالية كبيرة تتكون من قروض ميسرة بفائدة منخفضة للغاية وفترة سماح وسداد طويلة لا تقل عن 20 عاما، بالإضافة إلى تشجيع الشركات الأوروبية الكبرى على الاستثمار في مصر في مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة والزراعة وتوطين صناعات الأدوية والسيارات والرقمنة والذكاء الاصطناعي، كما يتضمن اتفاق الشراكة منحا لا ترد وتشمل الدعم الفني في مجال التدريب وخلافه”.
وفي شهر أكتوبر الماضي، “استقبل رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي مانفريد فيبر، ودعا لسرعة صرف الشريحة الأولى من الحزمة المالية الأوروبية المُقدمة لمصر بقيمة مليار يورو قبل نهاية العام الجاري، وبحسب مدبولي، فإن الشريحة الثانية قيمتها 4 مليارات يورو للفترة 2025 – 2027، مهمة جدا في حالة اعتمادها من البرلمان الأوروبي”.